أخبار البحرين

جريدة البلاد | الشعلة النهائية: لن يتم القضاء على العاطلين وليس في الاقتصاد لا يوجد عمال بديل



  • سوق العمل في البحرين من الأفضل في المنطقة من خرجيات القرن الماضي
  • يحتاج المجتمع إلى وقفة في نظره تجاه الأيدي العاملة في مملكتنا
  • هناك مشكلة هيكلية في سوق العمل وما موجود
  • التعليم هو الأساس على البطالة

قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة “البلاد”، ارتفاع العمل الأسبق، عبدالنبي الشعلة إن عاطل لن يتم القضاء عليها بشكل كامل نهائيا، إلا أنه ليس من صالح الاقتصاد أساس عدم وجود عمال بناء لسوق العمل، وتأكدوا من أنه بالمقابل على الدولة تطرح العديد من البرامج، إلا أن العاطلين عن العمل لدعمهم؛ كونهم كوادر إنتاجية معطلة.

معلومات الشعلة عن برامج التوظيف الفعالة، سنرى نتائجها بعد 3 أو 4 سنوات.

وتحدثت الشعلة، من خلال محاضرة بعنوان: “سوق العمل في مملكة البحرين بين الماضي والحاضر والمستقبل”، في مجلس الرمضاني، استطلاعية الكلمة الطيبة في البسيتين مساء الأمس الأول (الأربعاء)، عن المهنة في سوق العمل في البحرين، وتدعو إلى أنها كباقي مقاعد العمل في جميع في جميع أنحاء العالم، مثيرة للاهتمام في كل المجتمعات ومادة دسمة للسياسيين والبرلمانيين والامعين والامحين وغيرهم.

وقال: “حتى في الانتخابات القضائية الحالية القوى التوظيف، وخلق حاضرة في الترويج للانتخابات، فالرئيس ومن حوله أعلن عن عدد الوظائف التي تم إنشاؤها، ودعمها بشكل جماعي ضمن البرامج الانتخابية”.

– سوق العمل سابقا
الشعلة إلى إن أفضل سوق العمل في البحرين من أسواق العمل في المنطقة قبل أربعيات وثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، حيث كانت البحرين تعج بالأشقاء من عدة دول مجاورة، وشهود من الأشقاء من سلطنة عمان واليمن، حيث كانت العاملة تأتي بحثا عن الرزق في البحرين.

وتابع: “في ستينيات القرن الماضي، كان هناك الأشقاء من سلطنة عمان يعملون في مملكة البحرين، وضيوفنا أيضًا من العرب الذين يعملون في سوق البحريني، ويحظون بكل براثن في دولتنا”.

وأشارت الشعلة إلى أن “المجتمع يحتاج إلى وقفة في نظرنا اليوم تجاه الأيدي العاملة في مملكتنا، حيثما دمت لبعض الوقت يأتون ليسرقوا رزقنا، الرزق من الله سبحانه وتعالى، ونحن في البحرين العمالة متواجدة نعمل في جميع المجالات المختلفة”.

الصغيرة إلى أنه في السابق، كان هناك سوق العمل الموسمي، وهي الأعمال المؤقتة التي تكون في أنواع معينة، مثل فترة الغوص، أو احتياجات الزراعة أو صيد الأسماك وغيرها، كما كان هناك سوق دائم وهي الأعمال الأخرى في المملكة.

وتابعت: “في وقت كانت المجاعه تضرب الكثير من الخليج دول، وكانت البحرين سوقا جذابا للعمال والجميع، كان يعمل في ظروف عمل متباينة، ما بين الضغوط الشديدة القسوة، وميسرة أخرى”.

وقال: “في فترة الغوص كانت الظروف صعبة، ولكن العامل البحريني مجد ومجتهد، وهل كانت هناك بطالة أوطالة، لا تسمح، ولكن كان الجد والاجتهاد موجودين”.

طرد الغرب بالقول: “ماحزنه وسنقوله لأولادنا وأحفادنا أن البحرين في هذه الفترة كانت زاخرة بالجد والجهد والعمل، في الوقت جاذبة للعمال من مختلف الدول العربية والشقيقة”.

وتشير إلى أنها تقع مع صناعة اللؤلؤ وانهيار سوق الشباب في هذا المجال، حبا الله باكتشاف النفط في البحرين، حيث تغير وجهتها، وهي الجانب الأكثر إشراقا، وتتوافر الوظائف بسهولة، حيث يعمل في عصيري وشركة نفط البحرين.

وأضاف الشعلة “هذه الشركات دربت كوادر عديدة جديدة، ولاحظوا تخرجوا من هذه الشركات، مثل شركة بابكو، ومسؤولون في مواقع مختلفة، وجميعهم كانوا نتاج التدريب في بابكو”.

طرد الشعلة “احتكاكي في سوق العمل بدء منذ عضويتي في مجلس إدارة غرفة صناعة وتجارة البحرين سنة 1983، وبعد ذلك في مجلس الشورى، حيث تعاطيت مع هذه القصة وناقشنا، والآن لما تناقش في مجلس النواب والشورى، أشعر بهذه الأيام التي نناقشها” .

وتابع: “كانت الفرصة جيدة عندما يأتي وزير العمل لتنهال على الأسئلة، ويناقشه في الأرقام المطروحة”.

وأضاف: “يشاء الله لاحقاً أن يتوجه إلى كاهلي المساعدة في تطوير العمل بعد تعيين وزير العمل والشؤون الاجتماعية، لذلك، وكنا أداة من هذه الأدوات”.

– مشكلة هيكلية
وقال الشعلة “هناك مشكلة واجهتنا ومازالت هنا موجودة، وهي الخلل الهيكلي في سوق العمل، وبالتالي لسوق يتعرف الآلاف من العمال أن يكون هناك بطالة، ولماذا لا نحل العمالة الوطنية بخلاف من استقطابها من الخارج”.

وتابع: “في فترة من الفترات، لم تكن الدولة ترفض كلمة بطالة، حيث لم تكن تعني لها ما لم تكن هناك فرص عمل، حيث فرص العمل بسيطة، ولكن نقصها في العمل تنقصهم لاختياريات الاختيار من هذه الفرص؛ بسبب عدم التدرب على الموظفين على العديد من العوامل من أهمها التعليم”.

وقال إن التعليم هو الأساس في القضاء على العاطلين، حيث ستظل فرص العمل متوافرة وموجودة، ولكن لا يزال لدينا حتى الآن أشخاص لا يبطلون عن العمل.

وقال الشعلة: “لحد الآن نسبة العاطلين في البحرين مقبولة إذا لم يتم دمجها أو إخراجها من اتفاقياتها، وفي كل شيء سواءا أو المتقدمة أو المتقدمة لديهم عاطلون عن العمل أو باحثون عن العمل”.

يوجد العديد من الحيوانات حتى في الدول الأوروبية التي يفضلون البقاء على الإعانات للإعانات، إلا من العمل مع الضرائب.

وقال الشعلة إن المسؤولية عن تهيئة الشخص لدخول سوق العمل تبدأ من المنزل، وبالتالي يجعل ابنك يدخل سوق العمل، من خلال توعيته وغيرها.

وأوضح: “الجيل الحاضر والأجيال التالية لديهم هذه الثقافة، تنسخ هذه الثقافة في أبنائها، وكيف تحصل على وظيفة”.

هناك أطفال فجوتين “يتعهدون المهارة وفجوة الكلفة، فالتعليم لا يمكن أن يعطيك عمال جاهزين لسوق العمل مباشرة، لكون سوق العمل متطور، ولكن على سبيل المثال لو دربنا للسيارات الكهربائية قبل 10 سنوات، فالسيارات تعترف بكل يوم، وهناك سيارات كهربائية، فهي مسؤولة عن الدولة هل تدريبهم على هذه؟”.

وتعلن الشعلة عن توقيعها على الوكيل المسؤول عن تعويض هذه التخفيضات، وبالتالي منها.

وتابع: “عادة ما يهاجم الوزير السابق من يأتي بعده، ولكن حقيقة هم التصرف بواجبهم وما يتحكموا، وهم يحظون باهتمام وعناية من جلالة الملك المعظم، ويصلو ولي العهد رئيس الوزراء في هذا المجال”.

قرروا أن يقرروا “تمكين” هو مبادرة جيدة لسد هذه الفرق بين مخرجات التعليم، وما يريده سوق العمل.

وقال الشعلة إن هناك منافسة شديدة في سوق العمل؛ بسبب قربنا من الهند وباكستان وغيرها من هذه الدول، فالهند على سبيل المثال، بها أكثر من 1.3 مليار شخص مطلع على الأعمال التجارية بأقل التكاليف؛ لأن مستوى المهارات لديهم ما يكفيهم، في حين يحتاج العامل البحريني إلى قاعدة أساسية لمستوى مايشته.

– تكلفة الاستقدام
وقال رئيس مجلس إدارة “البلاد” رفع: “عندما كنت في الوزارة، اقترحت أن نرفع الكمية استيفاء العمالة الفارغة من 25 دينارا إلى 50 دينارا، إلى 600 دينار لتقليص التخفيض بين تكلفة العامل البحريني هناك حملة كبيرة من الرجال علي، وضح وأني كنت سابقًا في الغرفة”.

وتابع: “بعدها تم رفع التكلفة إلى 100 دينار، وأصبحت الدهشة كبيرة لدى سوق العمل، وهي حقيقة لا تساوي شيئًا، ولكن بدأت التكلفة بسيطة، وهو يعرف ولكن بعض الرجال لا يفضلونه”.

اطرد بالقول إنه بعد ذلك، وذلك بفضل العديد من التأثيرات التي تصنع التكلفة بين العمال الأجانب والبحريني أقل بكثير، وكذلك فإن الأعمال التجارية ستتكيف مع زيادة تكلفة العامل الاستقطابي الجديد في مملكة البحرين.

وأضاف: “من تجربتي كصاحب عمل قبل تعييني وزيرا وبعد الوزارة، أرى أن البحريني أقل تكلفة وأكثر كفاءة من العامل الأجنبي، وهي مبنية على الدراسات تؤكد ذلك”.

– مكونات النواب
وذكر الشعلة “آخر اجتماع من مجلس النواب أن أي شخص راتب أكثر من 800 ريال بدل منه بدلا من بحرينيا، وهو يضعنا في وضع صعب كون أن لدينا جانبا آخر وهو يشجع الاستثمار، حيث أن مجلس التنمية يعطيني مهمة الاستقطاب للاستثمارات الأجنبية، وتنافسة اقتصادية شديدة من كل الدول الخليجية، سواء السعودية أو الإمارات أو قطر أو عمان”.

وتابع: “إذا وضعنا الكثير من الشروط على المستخدمين الجدد، فهو يريد أن يحدّد الكفاءات التي تفضلها للعمله، وعلينا أن نهيئ ما يساعده في العمل من خلال تهيئة العمالة البحرينية”.

قائلا “علينا العمل والسعي في موامة مخرجات التعليم مع سوق العمل، وتطوير التعليم، ومع ذلك يجب الاهتمام بقضايا التدريب الأفضل للإنسان”.

وقال الشعلة إن الدولة تضم عدة عناصر مشتركة بين مختلف العناصر للتنمية والنهضة، وبين عناصر المجتمع، حيث إن المجتمع يحتاج إلى حل العديد من العناصر على الدولة.

أن يقوم مجلس التنمية الاقتصادية باختيار أكثر من مليار دينار من الاستثمارات الأجنبية في مملكة البحرين، وأموالهم بالنتيجة ستخلق فرص عمل للبحرينيين.

– تجربة حصر العمالة
وقال إن تجربة حصر العمالة للبحرينيين، لقد تم محاكمة التجربة في الدول فهي ليست مجدية كثيرة، فالأصل أن نهيئ بحرينيين للعمل القوى من حاجة بحرينية، من خلال تطويره فعلا، وتمكنوا من تحقيق المهارة.

لديها أن تتمتع بالتجربة والآن تسد المهارة، وتتحمل هذه التكلفة، والآن برامج الدعم وصلت إلى أنها تدعم 70% من راتب بحريني من اكس.

وقال الشعلة إنه يجب تطوير الطريقة التعليمية، حيث إن الطالب مجبر الآن أن يأخذ ما هو متوفر من فرص التعليم، ولكن يجب أن تكون متوافرة حسب جوانب كمية وعلمية فنية، ليكون طلابنا داخلون في هذه المهن.

وتابع “يجب أن نتصدى لما يخرج من معلومات أو إشاعات غير حقيقية، سواء في وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها”.

طرد واستطرد “قبل لقائي، اتصلت بوزير العمل جميل حميدان، ليسأله عن عدد الوظائف التي وفرتها العام الماضي، حيث إن الأرقام التي تم إعلانها هي 29533 وظيفة في 2023، وسمعنا تعليقات كثيرة من الناس، ولكن هذه العملية ليست بعيدة عن الواقع إذا تواصل معنا بواقعية” .

وقال “العملية التعليمية في البلاد تضخيم في سوق العمل كل سنة 10 آلاف خريج، أما هناك الباقي وهم 20 ألف شخصهم موجودون في سوق العمل، و70% ممن تم توظيفهم هم عمالة جديدة في سوق العمل، ونرى أن هناك أشخاصا يتكرر أسماؤهم في سوق العمل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى