الحوثيون اليمنيون يعلنون مسؤوليتهم عن الهجوم على سفينة بريطانية في خليج عدن
صنعاء – أعلن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، الاثنين، أنهم ضربوا سفينة بريطانية في خليج عدن، بعد أن أبلغت شركة للأمن البحري ليلاً عن هجوم على سفينة مسجلة في المملكة المتحدة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في بيان، إن الجماعة “استهدفت” السفينة البريطانية “روبيمار” في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة”.
وأضاف أن السفينة “معرضة الآن لخطر الغرق المحتمل في خليج عدن” بعد تعرضها “لأضرار جسيمة” خلال الهجوم.
وفي الوقت نفسه، أبلغت شركة الأمن البحري أمبري عن هجوم على “سفينة شحن عامة مفتوحة ترفع علم بليز ومسجلة في المملكة المتحدة ويديرها لبنان” في مضيق باب المندب، وهو ممر مائي يربط البحر الأحمر بخليج عدن.
وأضافت أن السفينة كانت متجهة شمالا من الإمارات العربية المتحدة متجهة إلى وجهتها النهائية في مدينة فارنا الساحلية البلغارية.
وقالت وكالة الأمن البحري البريطانية إن سفينة على بعد 35 ميلا بحريا من ميناء المخا اليمني أبلغت عن وقوع انفجار على مقربة من السفينة مما أدى إلى وقوع أضرار.
وأكدت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة في وقت لاحق أن الطاقم أصبح آمنًا بعد إخلاء السفينة.
وقال الحوثيون إنهم “تأكدوا من خروج طاقم السفينة بسلام”.
ويستهدف المتمردون، الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن الذي مزقته الحرب، السفن في البحر الأحمر منذ أشهر احتجاجا على الحرب بين حماس وإسرائيل.
وأثارت هجماتهم عمليات انتقامية من قبل القوات الأمريكية والبريطانية، كان آخرها يوم الأحد.
وقالت أمبري أيضًا إنها اطلعت على تقارير تفيد بأن طاقم السفينة “تم إنقاذه من قبل سفينة تجارية أخرى”، مضيفة أن حركة سفينة حاويات ترفع علم سنغافورة تتفق مع ذلك.
كما لاحظت وجود نمط انحراف في الأيام الأخيرة “يتوافق مع عطل في المحرك”.
وأضافت: “لم يكن من المؤكد حتى وقت كتابة هذا التقرير سبب إيقاف السفينة”.
وقال الحوثيون أيضًا إنهم أسقطوا طائرة أمريكية من طراز MQ9، وهو ادعاء لم تعالجه واشنطن بعد.