وفد سياحي متعدد الجنسيات يزور 3 مواقع أثرية بالمنيا

قال محافظ المنيا أسامة القاضي، إن المواقع الأثرية بالمحافظة في بني حسن وتونة الجبل وتل العمارنة استقبلت وفدا سياحيا متعدد الجنسيات جاء لاستكشاف الحضارة المصرية القديمة في العصر الفرعوني.

وأضاف المحافظ، في بيان اليوم السبت 30/03/2024، أن محافظة المنيا شهدت تدفقا سياحيا غير مسبوق يتزامن مع عدد كبير من الاكتشافات الأثرية في المنيا، ثالث محافظة مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر.

وأشار المحافظ إلى أن آخر هذه الاكتشافات هو الكشف عن الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني خلال أعمال التنقيب بمدينة الأشمونين على الضفة الغربية لنهر النيل مطلع الشهر الجاري.

ووجه المحافظ الجهات المعنية بتسهيل الإجراءات أمام الزائرين، بما يسهل عليهم الاستمتاع بالمعالم الأثرية العديدة.

كانت مدينة الأشمونين تُعرف في مصر القديمة باسم خمنو، وفي العصر اليوناني الروماني كانت العاصمة الإقليمية لمدينة هيرموبوليس ماجنا.

بني حسن مقبرة مصرية قديمة. وتقع على بعد حوالي 20 كيلومترًا إلى الجنوب من مدينة المنيا الحديثة في المنطقة المعروفة باسم مصر الوسطى، وهي المنطقة الواقعة بين أسيوط وممفيس.

تونا الجبل كانت مقبرة خمون (هيرموبوليس ماجنا). وهي أكبر مقبرة يونانية رومانية معروفة في مصر، ويعود تاريخها إلى عصر الدولة الحديثة إلى العصر الروماني، وشهدت استخدامًا كثيفًا في العصر البطلمي.

تل العمارنة (غالبًا ما يتم اختصاره إلى العمارنة) هو موقع أثري مصري قديم واسع النطاق يحتوي على بقايا ما كانت العاصمة خلال أواخر الأسرة الثامنة عشرة. تأسست مدينة أخيتاتون عام 1346 قبل الميلاد، وبنيت بتوجيه من الفرعون أخناتون، وتم هجرها بعد وقت قصير من وفاته عام 1332 قبل الميلاد.