منوعات

منظمة إنقاذ الطفولة الأردنية تطلق برنامج حماية الطفل


عمان – تحت رعاية الأميرة بسمة بنت طلال، بحثت منظمة إنقاذ الطفولة الأردن في مختلف الجوانب المتعلقة بتشرد الأطفال، وذلك في حفل اختتام مشروع “خارج الشوارع – تعزيز حقوق الأطفال في مواقف الشوارع”.

ويهدف المشروع الذي بدأته منظمة إنقاذ الطفولة الأردن ومركز العدل للمساعدة القانونية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، إلى تحليل الإطار القانوني والمؤسساتي للأطفال الذين يعيشون في الشوارع.

وشددت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة، الرئيس الفخري لمنظمة إنقاذ الطفولة الأردن، في كلمتها، على ضرورة إنشاء برامج وتدخلات فعالة تضمن إخراج الأطفال بشكل دائم من الشوارع، وتحميهم من التورط مرة أخرى في التشرد.

من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة الأردن ديالا خمرة: “تسعى منظمة إنقاذ الطفولة الأردن إلى إحداث تغيير جذري في حياة الأطفال من خلال تدخلاتها ومشاريعها”.

وأضافت أن الأطفال المتورطين في التشرد يتعرضون لمخاطر الحياة اليومية وفي نهاية المطاف لمخاطر الوقوع ضحايا للاستغلال والاتجار.

تعمل منظمة إنقاذ الطفولة في الأردن منذ عام 1974، مع التركيز على الأطفال والأسر الأكثر ضعفاً. ويصادف هذا العام الذكرى الخمسين لوجود المنظمة في المملكة.

وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، خلال كلمتها في الحفل، إن الوزارة وبالشراكة مع المؤسسات والشركاء الآخرين المعنيين ملتزمون ببذل أقصى الجهود لحماية الأطفال من الاستغلال، ومعالجة هذه الظاهرة والوقاية منها، والتصدي لها. مع هذه القضية بشكل أكثر فعالية لرفاهية الأطفال الذين عادة ما يتم العثور عليهم على مفترق الطرق والشوارع، ولكنهم يظلون غير مرئيين للمجتمع بطريقة أو بأخرى.

وفي حديثه عن حقوق الأطفال في الأردن، أشار الوزير إلى الأطفال الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة الذي مزقته الحرب، والذين يتعرضون لـ”أبشع أنواع الجرائم والعقاب الجماعي”. مع الإشارة إلى أنه من المفترض أن يتم وضع جميع الأطفال في أماكن وبيئات آمنة، وليس في الشوارع حيث يتعرضون لجميع أنواع المخاطر.

علاوة على ذلك، قدمت منظمة إنقاذ الطفولة لمحة موجزة عن الواقع الذي يعيشه الأطفال الذين يمارسون التسول. بالإضافة إلى مشاركة رؤى وتوصيات دراساتها الأخيرة بما في ذلك دراستها بعنوان “استغلال الأطفال في التسول”.

“إن المطالبة بقوانين وأنظمة جديدة أو معدلة ليس هو الحل دائمًا… المشكلة الحقيقية قد تكمن في عملية التنفيذ التي تشمل التفسير القضائي والمؤسساتي..” بحسب المدير التنفيذي لمركز العدل للمساعدة القانونية هديل عبد العزيز. وأشار إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية ليست الجهة الوحيدة المسؤولة عن معالجة ظاهرة تسول الأطفال في المملكة. بل ينبغي أن تكون هناك مسؤولية مجتمعية مشتركة.

“تتعامل السلطات القضائية الأردنية مع الأطفال المتورطين في التسول كضحايا للاستغلال وليس كمجرمين.” هي اضافت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى