جريدة البلاد | مخلص الاتفاقيات التي تم التعرض لها رصيدا للكهرباء

حكمت المحكمة الكبرى للمرة الأولى بحصولها على معاهدات عربية لمدة سنة وتغريمه مبلغ 100 دينار، إشتراكه بتزوير رصيد تابع لهيئة الكهرباء القوية، حيث أن لها عمل أساس استعماله كمحرر صحيح، بعد ان ادين نجح في الحصول على حكم مماثل في قضيتين سابقتين وتم الحكم عليه لمدة 3 سنوات لكل منهما، اذعان اجلالي مدة الحبس عليه 7 سنوات، وأمرتكوس بنزعه النهائي عن البلاد بعد تنفيذ محكوميته.

ويترتب على ذلك أنه معترف به رسميًا في ملكية مكتبا لتخليص المعاملات، وحضر إليه المجني عليه طلب من المجني عليه اختيار إجراءات خاصة بزوجته تخص كهرباء الحرم الجامعي فرعا فرعيا، وبالتالي زود المخلص بالعنوان سلمه جميع المستندات المطلوبة وبلغ 115 دينارا رسوم التأمين الخاصة بالمعاملة، إلا أن المخلص ماطل ولم ينه مطهر، وتواصل معه المجني عليه بعد ذلك فأخبره المطهر بأنه مضاد مع وجود أي هيئة.

أرسل للمجني عليه صورة عبر تطبيق “الواتساب” من الحِزم المجني عليه صدوره للهيئة، البيانات الشخصية على الشخصية والسكن الخاص بصاحب الطلب، ومضمونه سداد قيمة التأمين، إلا أن المجني عليه تفاجأ بعدم فتح التيار الكهربي، فذهب المجني عليه بنفسه إلى هيئة الإستقلال. للاستفسار عن سبب عدم إيصال الكهرباء، العاملين بالموظف بالهيئة الرصيداستفيد من مقادير كمية التأمين، وانت تدقيق الموظف على التطوع له أنه مزور عن طريق تعديل تاريخه ووقتها والرقم الشخصي وعنوان السكن ورقم الحساب الخاص اختلافا للحقيقة، عبر استخدام الرصيد صحيح وتغير محتوى بياناته ، إذن على ذلك يأتي المجني عليه بالبلاغة بالواقع.

وأخذ المحكم في تحقيقات النيابة العامة واعترف بما في ذلك من تانك وقرر أنه قام بتزوير رصيد نقاط التأمين المنسوب لإصداره عن طريق الحاسب الآلي، واستخدم نموذج صحيح صادر من هيئة كهرباء الإسكندرية لتحرير بياناته إلى المجني عليه وأصدره عن طريق تطبيق “الواتساب” للأخير.