Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

تقرير: 86% من الأطفال المتسولين الذين تم تأهيلهم يعودون إلى الشوارع


عمان – كشفت حملة حديثة أن ما يقرب من 86 في المائة من الأطفال الذين يتسولون في شوارع الأردن يعودون إلى التشرد، على الرغم من التدخلات المتعددة من برامج إعادة التأهيل.

وتهدف هذه الحملة، التي أطلقتها منظمة إنقاذ الطفولة الأردن ومركز العدل للمساعدة القانونية، إلى رفع مستوى الوعي حول ظاهرة تسول الأطفال. ولا تعد هذه القضية من أكثر أشكال استغلال الأطفال انتشارًا فحسب، بل من أخطر أشكال عمل الأطفال أيضًا. وعلى الرغم من الجهود العديدة لمكافحة هذه المشكلة، لا تزال هناك تحديات وعقبات كبيرة أمام القضاء على تسول الأطفال في الأردن.

وتسلط الحملة الضوء على الواقع القاسي الذي يواجهه الأطفال المتورطون في التسول، وتحدد ظاهرة تسول الأطفال وتسلط الضوء على عوامل الخطر المرتبطة بها.

قالت نادين نمري، مديرة المناصرة والإعلام والاتصالات في منظمة إنقاذ الطفولة الأردن، لصحيفة جوردان تايمز يوم السبت، إن الأطفال المتورطين في التسول هم أكثر عرضة لخطر سوء المعاملة والاستغلال. “ترتكز الحملة على أبحاث علمية، بما في ذلك ثلاث دراسات أظهرت أن النهج الحالي في التعامل مع الأطفال المتسولين غير فعال، مضيفة أن هؤلاء الأطفال غالباً ما يعودون إلى نفس البيئة بعد استكمال برامج إعادة تأهيلهم”.

وشدد النمري أيضاً على أن معالجة هذه القضية تتطلب التعامل المباشر مع الأطفال وأسرهم، فضلاً عن تنفيذ برامج الرعاية اللاحقة.

وأضاف النمري أن “الحملة ستستمر لمدة خمسة أسابيع على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وستنشر 25 رسالة ومقطع فيديو أساسيين للجمهور”.

كما أشارت إلى أن “85% من الأطفال المتسولين لا يحتفظون بمكاسبهم، بل يسلمونها لأحد أفراد الأسرة، مشيرة إلى أن 71% من هؤلاء الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة”.

هذه الحملة هي جزء من برنامج أوسع مدته سنتان، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، يسمى “خارج الشوارع – تعزيز حقوق الأطفال في أوضاع الشوارع”. ويهدف البرنامج إلى تحليل الإطار القانوني والمؤسسي للأطفال الذين يعيشون في الشوارع.

تستخدم الحملة شعارات “قوية” مثل “للأطفال الحق في أن يعيشوا طفولتهم… وعلينا أن نحميهم” و”لا تدع تعاطفك يستخدم لاستغلالهم” لتوصيل رسالتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى