“الملكي” يحتفظ بالجائزة الثالثة على التوالي

شهد الحادث الأول اجتماع مطلق للفريق الملكي للقوات المسلحة الذي بادر بالهجوم، وسط استراحة من قبل فريق المدفعية الملكية، إذ كاد يفتتح النتيجة بعد مرور 5 دقائق عن طريق واضحه هزاع علي، إلا أنه لم يستغل الفرصة بشكل جيد. وسنحت للحرس الملكي فرصة التقدم بعد ان زعماء عثمان الحاج، الذي أرسل جزاءطة من خلف الجارديان، إلا أن اعتلت العارضة. ولم يحضر الحرس الملكي الحسين، فبعد 12 دقيقة فقط، كافية من زيارة الشباك، بعد أن انفرد قائد الفريق سامي الحسين و نجح في مراوغة القادحة داخل الشباب. حصل الجزء الصغير 21 من الحرس الملكي على ركلة الجزاء بعد إعاقة اللاعب الناشط حسن محمد داخل منطقة العمليات، حيث تصدى لها فعال عثمان الحاج، مما عزز من تقدمهم بالهدف الثاني. وواصل الحرس الملكي التقدم والضغط في السيطرة الواضحة على المدفعية الملكية، التي تنشط بشكل جزئي في هذه اللحظة؛ بسبب سوء التنظيم لعدم تمكنها من خط الوسط والمقدمة. ونجح الحرس الملكي في إضافة الهدف الثالث، الذي حمل توقيع هزاع علي؛ لينتهي الشوط الأول بتقدم فريق الملك بـ 3 أهداف من دون رد. في هذه اللحظة الثانية، واصل الحرس الملكي أفضليته في هذا اللقاء وسط تحسن بسيط في أداء المدفعية الملكية. والمضاعف النتيجة النهائية النتيجة الهدف الرابع في الدقيقة 56 عن طريق سفيان سعيد. استذكر المدفعية التقدمية لتقليص الفارق، حيث تمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 69 عن طريق اللاعب عبدالله عبيد، إلا أن الحرس الملكي يؤدي إلى تسجيل الهدف الخامس في الدقيقة 81 بواسطة مهاجمه عثمان الحاج. وقد حققت هذه النتيجة حتى صافرة النهاية، والتي حققت فوز الحرس الملكي بـ 5 أهداف على هدف واحد للمدفعية الملكية، وبالتالي حقق الحرس الملكي البطولة للمرة الثالثة على التوالي. وحصل فريق الحرس الملكي عثمان الحاج على جائزة أهداف البطولة، بعد أن سجل 7 أهداف في هذه النسخة، وحصل لاعب الحرس الملكي سفيان سعيد على جائزة أفضل لاعب في البطولة، بينما حصل الفائز بالكتيبة الخاصة الشهيرة يحيى على جائزة أفضل لاعب.