الذهب يصل إلى مستوى قياسي جديد وسط رهانات خفض أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي

هونج كونج – سجل الذهب مستوى قياسيا جديدا جديدا يوم الاثنين مع تزايد ثقة المستثمرين في أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة هذا العام، حتى بعد أن أظهرت البيانات ارتفاعا طفيفا في تقرير التضخم الرئيسي.

يتمتع المعدن الثمين باهتمام شراء صحي هذا العام، حيث يلمح البنك المركزي الأمريكي إلى تخفيف شروط الائتمان.

وفي يوم الاثنين، وصل السعر إلى مستوى مرتفع جديد عند 2256.44 دولارًا، وفقًا لبلومبرج نيوز.

وفي يوم الجمعة، أظهر مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) الذي تتم مراقبته عن كثب – وهو المقياس المفضل للتضخم لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي – ارتفاعًا طفيفًا على أساس سنوي في مارس مقارنة بشهر فبراير، على الرغم من تراجع القراءة الأساسية قليلاً.

وقال باول إن التقرير “يتماشى إلى حد كبير مع توقعاتنا” وإن صناع القرار يسيرون على الطريق الصحيح لتحقيق هدف التضخم على المدى الطويل عند 2 في المائة.

وقال إنه على الرغم من أن بيانات التضخم الأخيرة كانت أعلى مما كان يود بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلا أن أرقام فبراير كانت “بالتأكيد أكثر توافقاً مع ما نريد رؤيته”.

يبدو أن البيانات ليس لها تأثير يذكر على توقعات المتداولين لخفض أسعار الفائدة في يونيو، على الرغم من أن باول حذر من أنه من غير المرجح أن تنخفض إلى المستويات التي شوهدت بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008.

ومما يزيد من الضغوط الصعودية على الأسعار طلبها باعتبارها ملاذاً آمناً في أوقات الاضطرابات بسبب التوترات الجيوسياسية المتزايدة، مع المخاوف من اتساع نطاق الحرب التي تشنها إسرائيل على حماس في غزة.

وأثارت ضربة جوية في لبنان يوم الأحد مزيدا من التوترات حيث قالت إسرائيل إنه تم “القضاء” على قائد وحدة الصواريخ التابعة لحزب الله.

وتتبادل إسرائيل والجماعة المدعومة من إيران إطلاق النار بشكل شبه يومي عبر الحدود منذ أشهر.

وفي الوقت نفسه، يراقب التجار أيضًا عن كثب التطورات في الصراع الأوكراني طويل الأمد.

ولأن السبائك لا تولد أي فائدة، فإنها تستفيد عندما تخفض البنوك المركزية تكاليف الاقتراض لأن وضعها كملاذ آمن يجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين.