جريدة البلاد | سبعيني فويت على نفسه “بيت السكن” منذ عام 1989

أنا مواطن سبعيني أعيش مع أصغر سنا حتى من 12 شخصًا في شقة مكونة من 3 غرف، أناشد النظر في موضوع تلبية طلبي الإسكان، ومعاناتي في انتظار بيت العمر تعبير منذ 35 عامًا، إذ يعود عمر طلبي السكني لتاريخ 13 ديسمبر 1989، ولكن لسبب ما بسببه لا تمكني من تلبية الطلب؛ بسبب تواجدي في الخارج برفقة ابنتي كافيها، إذ تم حظري للحضور لاستلام مفتاحها إلا أولئين تفاجأت بإلغاء الطلب.
كامل، طلبوا مني تجديد طلبي السكني اعتبارًا من 13 فبراير 2002، وبعد مرور 8 أشهر وصل الأمر باستحقاقي لوحدة سكنية في منطقة أخرى إلا أنه وبعد ذلك تم توزيع الوحدات السكنية دون الحصول على أي منها، وشرحت مطولًا موضوع استحقاقي للحصول على بيت العمر للمزيد من مرة للمسؤولين والمعنيين بالوزارة، ولكن لم نجد لكم جادًا من قبلهم، وفي كل مرة يعدون ولا يفون، ويتهربون من تطوعي لسبب عدم حصولي على بيت العمر.
وما زال مؤمنًا على بيت العمر بأي مشروع إسكاني، وما زال غيظي أحيانًا أن بعض جيراني أو أصدقائي والذين قدموا طلباتهم الإسكانية بعدي قد حصلوا على ورقة الاستحقاق أو بيت العمر، بينما أنا ما زلت في طابور الانتظار وينتظر أن تكون لي.

تنبه الصحف العالمية لمختلف منصات الوسائط الإعلانية الربحية، لضرورة توخي الحيز الحي بما في ذلك القانون الشامل بحماية حقوق الملكية الفكرية، من دون إلغاء نقل أو مشاهير محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو كامل للمصدر.