أخبار البحرين

في التطور التكنولوجي.. مستقبل الصحافة الورقية إلى أين ؟



مع انتشار تكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الذي تولد نتيجته الإعلامية، تأثرت الصحف الورقية والمطبوعات الرقمية بشكل كبير مع هذا التطور، الأمر الذي يرى معه أنه لن يكون هناك مطبوعة ورقية واحدة خلال السنوات القادمة. في حين يرى الجميع من الأعضاء أن نستغل التقدم التكنولوجي والتحول لثقافة القراءة التقليدية. هل يتقن الإعلام الرقمي التقليدي أمام، وأين يمضي مستقبل الصحافة الورقية؟ وهل هناك حلول لمحافظة المحافظة على عادات القراءة واقتناء الكتب؟. في هذا التحقيق حاولنا قصّي الإجابة ومراقبة النظر من مختلف العقول والجهات المعنية بهذا الموضوع الشائق. عشق المؤلفة المؤلفة والمؤلفة البحرينية خولة فؤاد علي أن العزوف عن القراءة والكتابة ليس وليدًا لهذا لفترة أو عقد معين، إذ كنا نواجه هذا القمر والعزوف منذ تسعنيات وتسعينيات القرن الماضي، وقد تعايش مع انتشار التكنولوجيا والإنترنت الذي أدّى إلى السماء والعزوف عن القراءة رسميًا لمنع ذلك، كذبت طاقات شبابية الآن تحاول أن تكسر هذا العزوف تقدم كتباتها على شكل كتب وترويج لها. وقالت: “كان لطفرة تكنولوجيا الإنترنت بارزة، فعندما زاد استخدامها قل استخدام الكتب الورقية وقلت لذلك كتابة الكتب، وبما أننا أصبحنا نرى ذلك بشكل واضح في جيل الألفين الذي هو أكثر الأجيال تأثرًا، ولن يعود العزوف إلى هذه الطفرة فقط، فحب القراءة إذا لم يتم العمل به منذ الصغر فقد يكون سببًا للعزوف في الكبر، ككاتبة نشأ في منزل يي ويفضل الكتب الورقية الورقية على الكتب المسموعة، لذلك كان للتربية دور بارز في حياتي لحبس والقراءة في نفسي، وقد كانت ولا يمكن عشق القراءة للذهاب إلى مقدّس وليس فهي رمز للثقافة والتعلم الحجري طابعها الخاص الذي يتناسب معها”. الوقت الذي يعتقد بعضه أن زمن الحبر والورق انتهى، نفت الكاتبة والمؤلفة خولة علي ذلك: “أعتقد بالفعل أن زمن الحبر والورق قد انتهي ولكن بعد أن تم إصدار كتابي “المنهج الذي لا إبداع” نيويوركت كثيرًا هناك أجزاء ما تعشق الكتابي ، لقد أُسررت على إصدار هذا الكتاب لأن الورق الخاص به ويعطي قيمة أكثر للكتاب المكتوب الكاتب أيضًا. فزمن الحبر والوقت لم ينته، ​​ولكن المشكلة فيما بعد يكتب على الحبر والورق”. هناك: “هناك مشكلة فيما يكتب جزء كبير مما يكتب لا ينسجم مع فكر الجيل الحالي وطريقة تفكيره وطريقة تعلمه وتلقيه خصوصًا أن الجيل الحالي لا يتعامل مع التقليدية التي عاشها جيلنا في القرن الماضي، لذا أصبحنا بحاجة إلى منهجيات جديدة على أن تتعلم هذه بلاطيات أن تترجم الكلام بشكل سريع وبسيط عبر القنوات المسموعة والمرئية وفي التواصل الاجتماعي”. آمن إلى أن الورق ما يمكن موجودًا لكن يجب أن يكون ما يكتب على الورق مكتوبًا كبيرًا معينًا ولا لجذب لسبب الجيل الحالي، يعني هذا أن الجيل الحالي فهو بسيط فهو جيل مثقف في مستوى الذكاء يمكن أن يكون أكثر من الأجيال السابقة فهو ينتقي بشكل دقيق المعلومات التي يريدها ، لذا من المهم أن نوصل الروبوتات المطلوبة لهم بالأسلوب الذي يعجبه وذلك بفضل لنعيد الكتابات الورقية. لأنه بات علينا نايموس فريد من نوعه بين الشباب، فالقراءة والكتابة هي ما يميز الفكر، لقراءة القراءة: “جميعنا ندرس نفس المناهج الدراسية ونرى وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن ما يميز كل فرد هو أفكاره التي لا قررتها ولا تتبلور إلا بالقراءة، فالأخيرة تميز الإنسان عن “لا تجعله مختلفًا، وليس شرطًا أن يكون الإنسان جديدًا في نفس المجال فالقراءة تكون في جميع المجالات، لكن كان الفرد يطمح إلى الغد فلا بد أن يكون مميزًا وفي قراءة كل المجالات ستساعد على إثراء المعلومات”. مصدر موثوق من جانبها، بما أنها لا تزال وسيلة للتواصل والتفاعل الاجتماعي، إذ ترى الخلفان أن كاتب الخبر على الصحف الورقية لا يزال له دوره الهام، فالصحافة موثوقة تسعى إلى التنوع في التحليل وتحليلها بشكل تفصيلي، كما تساعد في تحليل التفاصيل والتصدي للفساد العام كمنصة للحوار وتعزز التفاعل بين أفراد المجتمع والوعي الجماعي، فالصحف تعتمد المعلومات الدقيقة والموثوقة مما يساهم في توجيه النظر إلى السلطات الشرعية. ، وبفضل الوقت والجهد ساهم في الجهود والجهود التي بذلتها في المجالات والتقارير ونتيجة لذلك علمت أن تقدم تحليلات عميقة للأحداث والقضايا، مما يسهم في توجيه الرأي العام، حيث يعتمد العمل، كما أنها تقدم منبرًا للحوارات والنقاشات العامة وتشجيع المساهمة في المشاركة في المجتمع. قال المؤلف التالي: “إن أبرز المؤلفات مثل التحقيق، والدقيق، والتحليل، والتفاصيل الكتابية التي امتلكها فرانسيسكونيون، القدرة على تقديمها واستكشاف المشكلة بشكل جزئي وتوضيح العوائق والتأثيرات المحتملة على المجتمع، وكذلك القصص الشخصية من خلال تقديم الشخصيات الشريرة والمؤثرة، وتسليط الضوء على تجارب الأشخاص الناجحين منذ أن بدأت التأثير العاطفي وقوة التواصل مع القراء، كما يمكن للصحافة إتقان التصميم والتخطيط الجذاب للصحيفة مع استخدام الرسومات وبشكل فعال،9 بالفعل، على المحتوى، جميع عناصرها تساهم في إعادة إحياء روح الصحافة الحرة، بالإضافة إلى التنوع. في المواضيع والمرأة في تغطية من خلال تقديم تقارير جديدة ومختلفة ومعالجة التفاصيل الدقيقة بشجاعة وموضوعية، الكشف عن الحقيقة منها قبل نشرها وضمان محتوى موثوق به ومرعاة التنوع والشمولية في تغطيتها للأخبار والموضوعات وعكس مختلف وجهات النظر والخلقيات الثقافية والتنوع الاجتماعي ستجذب جمهور متنوع مع التركيز على الجودة وعلى الكم”. وتحدثت عن التطورات الحديثة في المختصين إلى أبرز التطورات التي من خلال الاشتراكات كالأقلام الذكية التي تسمح للقراء بالقراءة الرقمية مباشرة وحفظها بشكل مباشر وبعضها قابلة لتحويل الكتب المصنوعة يدوياً إلى نصوص للتحرير، إلى جانب تقنيات الطباعة المتقدمة التي تسمح بإنتاج كتب ذات جودة عالية مثل الطباعة الضوئية للحصول على صور ونصوص صراحة ودقة على الورق، كما يمكن استخدام كتابات لطيفة للمسح (QR CODES) في كتب ورقية لإنجاز روابط إلى محتويات إضافية عبر الإنترنت مثل مقاطع الفيديو والأصوات وعنصر العنصرية ومعلومات أكثر يتم فهم المحتوى بمسحها بواسطة هاتف ذكي أو جهاز قارئ، كما أن تقنيات الرسوم المتحركة والتفاعلية تضيف عنصرًا من المتعة والتشويق إلى الكتب الورقية الخاصة والكتب المصورة وكتابة الأطفال، وتقنيات الترميز البصري مثل (RFID) في الكتب الورقية لتسهيل التعرف على الكتب وإدارتها، يمكن لهذا تقليل المعلومات حول الكتاب مثل عنوان الكتاب والمؤلف وتصنيفه وبالتالي تسهيل عمليات البحث والمراجعة والتصنيف. منافسة الهاتف المحمول إلى ذلك، يرى صاحب المكتبة الوطنية فاروق عبيد، أن وجود الجهاز المحمول يساهم بشكل كبير في المطبوعات سواء الكتب أو الصحافة، لا سيما وأن هذا الجهاز يحتوي على معلومات كاملة في مجالات المعرفة فأصبح منافسًا قويًا للكتب. ورغم ذلك، أوصى عبيد بأنه يشارك في ترسيخ القراءة وتشجيعها لتكون شركة عن طريق معارضة المعارضة الدولية والمحلية الأمر الذي من نيكسي أن يشجع الإقبال على القراءة، مشيرًا إلى أن المكتبات بشكل عام تحتاج إلى دعم أعضاء الجمعية في مملكة البحرين كوزارة الإعلام وهيئة الثقافة حتى تستمر في تؤدي رسالتها وذلك من خلال شراء الكتب وبالأخص مؤلفات أدباء البحرين، كما ينبغي على مكتبات وزارة التربية والتعليم تزويد المكتبات بالإصدارات الجديدة التي تتبع بالمكتبات المحلية. فيما يتعلق بدور الأسرة، تجد فاروق عبيد أنه من تفعيل هذا الدور بشكل أكثر من خلال زيارة الأسرة للمكتبات العامة والمحلية بشكل دوري مع أبنائهم وحثهم على ذلك، وتشجيعهم وشدد المعارضون الدوليون. الهروب لورق أما كاتبة ومؤلفة راوية “دكان الذاكرة”، ورواية “اوركيد” – الأكثر مبيعاً في البحرين- حوراء الحداد، التي تؤمن بها تاما بأن الكتابة دائمة تكون سلاحاً فيمن تمتلك أفكاراً جديدة ويتطلع لإصدار الكتب حيث يمكن أن يترجم هذه الأفكار في إطار أدبي مقبولة . ولا ترى الحداد أن هناك عزوفًا عن الكتابة والقراءة الورقية، تجرب: “ليس عزوفًا، ولكن قليلًا إقبال، ولكن أعتقد أن الأغلب يبتعد عن الكتب الورقية حتى في عصرنا الحالي، منوهة أنها كمؤلفة لروايتين آخرهما صدرت في العام 2023 وذكرت أن العزوف على ورق يعزى” إلى الكاتب قد يكون بسبب انخفاض المردود من المالي من ناحية ومن ناحية أخرى صعوبات النشر والانتشار مقارنة بالجهود التي يبذلها الكاتب”. منذ أن اعتقد بعض الوقت أن زمن الحبر والورق انتهى لفترة حوراء الحداد أن ذلك ليس صحيحًا فاليوم العالم والناس تهرب من الشاشات الإلكترونية وسرعان ما التواصل الاجتماعي، فما دام اليوم هو العكس فالناس أخفى من الشاشات إلى الأوراق. تعتقد أن الرسالة تمثل ضمانة لذلك من التحديثات والحجب الإلكتروني، فهي ما تؤكد على الأفكار المستقلة وحدها، وتشترك في أن المجتمع اليوم يجب أن ينشّع على القراءة والتشجيع يبدأ من المنزل بمكتبة صغيرة، وتحتاج إلى أن تفتقد بعض المنازل هذه المؤسسة، فالإنترنت أصبح فعالاً على الرغم من أن وليد الأمس حتى أصبح الذاكرة ضعيفة، قوي: “أخشى أن يأتي يوم فنكون كمن تعلم وذلك لاعتمادنا الكامل على أدوات البحث منها غوغل”. (أقرأ التحقيق كاملاً بالموقع الإلكتروني) النظام الإعلامي في مجتمعنا، حيث تضم مدربة معتمدة جديدة ماجستير الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة الأهلية، أفنان عبد العزيز، أن الخبر على الصحف الورقية لا يزال له دوره في تشكيل وجهة نظر المجتمع للمعلومات، فالصحافة شرعية لا أساس لها على نشر الأخبار فقط، بل تقدم تحليلات وتوضيحات قوية للأحداث والقضايا المهمة، حيث تُعتبر الصحف الموثوقة مصدرًا موثوقًا بها، وتعتمد على الأخلاق والأخلاق الفاسقة، وتسعى جاهدة لنقلها بنجاح بطريقة موضوعية ومتوازنة. بالإضافة إلى أن الصحف الشعبية تعتبر مفيدة بشكل فعال للمعلومات العامة، حيث يمكن لقراء المطبوعات البريطانية على الأخبار والتحليلات في أي وقت ودون الحاجة إلى الإنترنت، الأمر الذي يعزّز التواصل والتفاعل بين المجتمع ويساهم في تشكيل رؤية النظر وأي عام. علاوة على ذلك، قالت عبد العزيز: “تُعد الصحف الورقية كمرجع للأرشيف العلمي، إذ يمكن العودة لها في أي وقت بشكل متزايد على معلومات سابقة وتتبعها على مر الزمن، وبالتالي فإن الصحافة الورقية لا تظل جزءًا مشتركًا في تشكيل وجهة النظر المجتمعية والبحث عن المعلومات، مما يشكل جزءا أساسيا من النظام الإعلامي والديمقراطي”. وترى أفنان عبد العزيز أن من أنجع السبل لترسيخ عادة قراءة كتب متخصصة في تجسيد إبداعي في هذا الجانب عبر تنظيم مسابقات القراءة في المدارس والمجتمعات المحلية، حيث يتم تحديد قائمة مختارة من الكتب وتشجيع الأشخاص على قراءتها ومناقشتها، كما يمكن إنشاء مكتبة مجتمعية متعددة للجميع تبادل كتب التواصل فيما بينهم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن تشكيل مجموعات صغيرة للقراءة وتحديد جدول لاجتماعات الدورية لبحث الكتب، وتشمل إضافة عناصر القراءة التفاعلية المتنوعة إلى تجربة اشتراكية كإنشاء مجلات أو مدونات عبر الإنترنت لمناقشة الكتب ومشاركة الآراء والتجارة، ولتوفير بيئة فعالة للقراءة، يمكن تخصيص مساحات عامة في الحدائق أو الحدائق العامة الفعالة للقراءة، مع توفير الكتب والكراسي الزيتونة للأشخاص الذين لا يتمتعون بالقراءة في الهواء الطلق، منوهة باعتماد هذه النصوص التقليدية، ويمكن تشجيع الكتب المطبوعة وترسيخ هذه القيمة في المجتمع. ومع فيما يتعلق بالاتصال، ذهب عبدالعزيز إلى أنه يمكن استخدام تكنولوجيا القراءة التفاعلية وشائقة، من خلال إضافة روابط تفاعلية في الكتب الإلكترونية للقراء إلى مصادر إضافية عبر الإنترنت أو توفير ألعاب وتمارين تفاعلية تساعد على فهم المحتوى بشكل أفضل وتعزّز التعلم، كما يمكن أن تؤدي التكنولوجيا لربط كتب مطبوعة بالمحتوى الرقمي ذي الصلة، مثل مقاطع الفيديو أو المحاضرات المميزة، تجذب انتباهكم، هذا إلى جزء من تنسيق الكتب الورقية المطبوعة باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، وتحسين جودة الصور والرسومات وتحسين تجربة القراءة بشكل مريح وجذابة. وبالتالي، يمكن القول أن التكنولوجيا في تحسين القراءة الورقية يمكن أن يعزّز الوصول إلى المعرفة ويحفز مهارات جديدة في القراءة. مكتبة المنزل في ما لا يوجد، بما في ذلك رئيسة جمعية “كلنا نقرأ” أمينة الروييي أن هناك مكتبة في البيت بحد ذاتها تخلق من الإنسان قارئ، فالقراءة تُشكل هوية الطفل، إذ أن مشهد هناك مكتبة في البيت ووجود وأمب قارئين من التنجيم أن يفعل فضول ورغبة الطفل في اقتناء الكتب ومن ثم القراءة. لذلك يجب أن يحرص الرويي على ذلك، إذ لدينا جديدة حول اتجاه الكتب الإلكترونية لسهولة الوصول إليها، ولكن يجب أن نكون دقيقين في أن تؤمّن قراءة القراءة الإلكترونية على مسافة بعيدة لن تكون سهلة الاستخدام، ويمكن أن تشكل أمانًا صحيًا. وتساءلت الروييي، ماذا لو فقدنا التكنولوجيا والإنترنت؟! وبالتالي لن يكون لدينا أرشيف رائع للاحتفاظ بالمعلومات، في حين توجد كتب ورقية ومطبوعة يكون هناك كافية من أجل الحصول على نصوص مشتركة بسهولة وييسر، وأيضا، نجد أن فئة كبيرة من القراء تفضل الصحف الورقية، وتحتفظ ببقصاصات الأخبار الورقية، فشعور قراءة الخبر وهو مختلف تماما عن قراءته عبر مسج أو بودكاست. وتابعت الروييي: “بالإضافة إلى أن الكتاب الإلكتروني مزعج للعين فهو مشتت للأفكار، وعدم وجود دليل على القراءة الإلكترونية ربما يصل إلى يد القارئ كتب لا تناسب وأعمارهم يجعلهم يعزفون عن القراءة لا سيما الأطفال، فالإشراف على عملية القراءة من الأم والأب مهم جدًّا، منوهة إنها لا تمانع التطور، ولا نمانع من الفكر التطوري للأطفال، ولكن ضد أن يصل الأمر إلى عدم انتشار العنف على سبيل المثال، نتيجة وجود اختلافات كافية، فاختيار عدد من الكتب للأطفال التي تحركهم الخيال وتحمل قيما عالمية وأدبية من الكون المساعدة في إنشاء وتكوين الطفل مما يجعلونه مستقبلا يشعر بأهمية الرجوع للكتاب المطبوع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى