خالد بن راشد: “العقوبات البديلة” و”السجون المفتوحة” تحقق إنجازات مطلوبة

بناء على دعوة من وزارة الداخلية، قام عدد من سفراء مملكة البحرين لدى الدول الشقيقة والصديقة، أمس، بمجمع السجون المفتوحة، يرافقهم المدير العام للمدير القانوني الشرعي وحقوق الإنسان لشؤون حقوق الإنسان بوزارة. وكان في استقبال السفراء، المدير العام للإدارة العامة وآمن الغذائي والعقوبات البديلة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة، الذي يرحب بزيارة التعاون والتنسيق بين وزارتي النورية لما فيه خدمة الوطن. ومع ذلك فقد تمكن من توجيهات ملكية خاصة من أجل دن ملكة الكون المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وحقق مشروع العمليات الميدانية وبرنامج السجون المفتوحة، إنجازات متميزة ومتنوعة في العدالة الجنائية ومواجهة في مكافحة حقوق الإنسان بمملكة البحرين، مشيدا بدعم ولي العهد الرئيس. مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لتحقيق هذه المشروعات الحضارية ذات الحقوق الإنسانية والإنسانية، كما عبر عن اعتزازه بمتابعة حثيات وزير لتطبيق خيار المثل الدولية، بما في ذلك من ترسيخ الحقوق وحقوق الإنسان والنسيج الداخلي والمجتمعي. واطلع على هذا الدليل العام للتحكم بالعقوبات والعقوبات بحيث تسعى إلى تغيير المسار وبرنامج السجون المفتوحة، وتحقق نجاحات الإنجازات، من خلال توفير برامج تثقيفية وتدريبية وخطط تأهيلية كفيلة بـتأهيل الضيوف وتقويمهم، بما في ذلك المساهمة في توجيههم ودعمهم في المجتمع. بعد ذلك، قام بسفراء تجربة سيئة داخل مجمع السجون المفتوحة، حيث اطلعوا على ما يحتويه من وحدات سكنية شاملة تقديم الخدمات والاحتياجات المعيشية، إضافة إلى مبنى النادي الرياضي ويتضمنه المجمع من مبانٍ بارزة للمزيد من التفاصيل والورش الأخرى، إضافة البرامج المقدمة للمستفيدين، وصولا إلى تنمية وصقل مهاراتهم ومهاراتهم؛ تمهيدا لهم في المجتمع و لفترةهم في سوق العمل لاحقا. إذ أن السفراء عن فخرهم واعتزازهم بما حققته مملكة البحرين من إنجازات متقدمة في مجال حقوق الإنسان، ومعربين عن خالص الشكر لوزير الداخلية على الدوام في تطبيق وتنفيذ البرامج الإصلاحية؛ لماذا ساهمت في مساهمتها في المساهمة في الإصلاح السياسي، ولم يعد التأهيل، بل جزئياً من البرامج في المجتمع.