ابنة نجيب محفوظ تتبرع بمكتبته لمكتبة الإسكندرية
أهدت ابنة الأديب الراحل نجيب محفوظ، أم كلثوم محفوظ، مكتبتها لمكتبة الإسكندرية لتكون متاحة للزوار والباحثين والدارسين.
تضم مكتبة نجيب محفوظ ما يقرب من 1500 كتاب، تتنوع بين رواياته وغيرها من الكتب والقواميس والموسوعات التي حصل عليها الحائز على جائزة نوبل، أو أهديت له.
وقالت ابنته إن هذه الخطوة تأتي في إطار رغبتها في أن يظل تراث محفوظ متاحا للقراء من جميع الأعمار.
واستقبلت أم كلثوم مدير مكتبة الإسكندرية أحمد زايد على رأس وفد من خبراء المكتبات بقيادة رئيس قطاع التواصل الثقافي محمد سليمان للقيام بالإجراءات اللازمة.
ووجه زايد الشكر لأم كلثوم، وقال إن مكتبة محفوظ الشخصية ستكون بلا شك إضافة قيمة لزوار مكتبة الإسكندرية، حيث ستتيح لهم الاقتراب من العالم الأدبي الغني لهذا المؤلف المتميز عالميًا.
وأضاف أن مقتنيات المكتبة تكتسب أهميتها الحقيقية من كونها مكتبة نجيب محفوظ الخاصة، حيث أن بعض الكتب تحمل توقيعه الخاص، أو توقيعات من أهداه أعماله – ومنهم كبار الكتاب والمفكرين في مصر والعالم – بالإضافة إلى الشهادات. والمستندات والصور الشخصية.
وأكد سليمان أهمية هذا اليوم، إذ ستنضم مكتبة محفوظ إلى قائمة مجموعات الكتب المميزة المخصصة لأبرز المفكرين والمثقفين المصريين.
وأشار أيضًا إلى أن هذه الهبة السابعة والخمسون التي تضاف إلى مكتبة المجموعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية.
أحد رواد الأدب العربي
وحصل محفوظ، الذي توفي عام 2006 عن عمر يناهز 94 عاما، على جائزة نوبل في الأدب عام 1988.
أشارت أكاديمية نوبل في ترشيحها للجائزة إلى أن محفوظ، “من خلال أعمال غنية بالفروق الدقيقة – التي أصبحت الآن واقعية بوضوح، وتارة غامضة بشكل مثير – شكّل فنًا سرديًا عربيًا ينطبق على البشرية جمعاء”.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.