محترفو صناعة النسيج المغاربة والسويسريون يعززون الشراكة في برن

وتهدف الاتفاقية، التي تم توقيعها بحضور وزير الصناعة والتجارة رياض مزور والمستشار الاتحادي السويسري للاقتصاد والتدريب والأبحاث غي بارميلين، إلى تعزيز الشراكة بين ممثلي القطاع في البلدين ومواجهة تحديات التنافسية.

ويعول أصحاب المصلحة في الصناعة على المذكرة لتعزيز العلاقات مع المستثمرين والعملاء السويسريين لخلق زخم للتكامل بين قطاعي النسيج في البلدين، حسب ما صرح به رئيس المعهد أنس الأنصاري لوكالة المغرب العربي للأنباء.

“المنسوجات المغربية متقدمة في صناعة الملابس الجاهزة، لكن مشكلة الأقمشة الخام لا تزال قائمة. ولهذا السبب يحرص المهنيون على رؤية وحدات سويسرية تقام في السوق المغربية لتزويد هذا المنتج الخام، وبالتالي تعزيز قدرتنا على الوصول إلى أسواق أوروبية وأميركية جديدة”.

وأكد أن “قطاعي النسيج السويسري والمغربي متكاملان”، مضيفا أن كل منهما يحقق مبيعات سنوية تبلغ حوالي 6 مليار أورو، مع وجود حوالي 1500 شركة تشغل 220 ألف عامل في الجانب المغربي و20 ألف في الوحدات السويسرية.

من جانبه، قال كارل إيلي، رئيس الفدرالية السويسرية للنسيج، إنه “متفائل” بشأن الآفاق الواعدة للتعاون بين المهنيين في المغرب وسويسرا بما يلبي المصالح المشتركة في قطاع يواجه تحديات التحولات الجيوسياسية العالمية.

كما أشاد بمستوى أداء القطاع بالمغرب، انطلاقا من الخبرة الواسعة واليد العاملة الماهرة، مؤكدا على أهمية تطوير التعاون بما يتماشى مع نمو التعاون والتبادلات بين البلدين.

وإلى جانب تسهيل التجارة لتشجيع صادرات وواردات القطاع، تهدف الاتفاقية أيضًا إلى تنظيم فعاليات مشتركة مثل الندوات وورش العمل والاجتماعات بين رواد الأعمال لتعزيز مصالح القطاع في كلا البلدين.