مكتوم بن محمد يترأس الاجتماع الأول للجنة العليا للتشريعات في دبي لعام 2024 – الإمارات
مكتوم بن محمد يترأس الاجتماع الأول للجنة العليا للتشريعات في دبي لعام 2024
سموه: الاستراتيجية الخمسية الجديدة للمجلس الأعلى للشريعة تعكس رؤية وتوجيهات محمد بن راشد الرامية إلى إرساء بيئة تشريعية استباقية ومستقرة ومبتكرة تضمن تسريع إقامة العدل وتدعم مبادئ الشفافية والمساواة
سموه يطلع على إنجازات المجلس الأعلى للتعليم لعام 2023 واستراتيجية 2024-2029
المكتب الإعلامي لحكومة دبي – 04 مارس 2024: ترأس سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية رئيس اللجنة العليا للتشريعات في دبي، الاجتماع الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للتعليم لعام 2024. واطلع سموه خلال الاجتماع على إنجازات المجلس لعام 2023، بالإضافة إلى استراتيجيته الخمسية المقبلة (2024- 2029).
وقال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد: «إن الاستراتيجية الخمسية الجديدة للجنة العليا للتشريعات تعكس رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الهادفة إلى إقامة مجتمع استباقي وبيئة تشريعية مستقرة ومبتكرة تضمن سرعة إقامة العدل وتدعم مبادئ الشفافية والمساواة. وتعمل هذه البيئة التشريعية ضمن إطار تشريعي متطور وفعال، لتمكين القطاعات الحيوية التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لإمارة دبي، وتعزيز تصنيفها العالمي في مجال التشريع.
«نواصل تطوير بيئة تشريعية استباقية تواكب الحاضر وتستشرف المستقبل وتضمن النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام. وأضاف: “من خلال هذه الجهود، نضمن أن النظام التشريعي في دبي يتماشى مع استراتيجيات التنمية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويساهم في الوقت نفسه في مسيرة التنمية في دبي التي ترتكز في المقام الأول على العدالة وسيادة القانون، من بين مبادئ أخرى”.
وأشاد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بجهود المجلس خلال العام الماضي، والتي أثمرت عن إصدار العديد من الأدوات التشريعية التي دعمت مسيرة دبي التنموية من خلال تبني أفضل الممارسات التشريعية الدولية. لقد ساهمت جهود المجلس الأعلى لتنظيم الدولة في تطوير المنظومة التشريعية في تعزيز قدرة مختلف القطاعات على العمل بكفاءة وفعالية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
ووجه سمو الشيخ مكتوم بن محمد الأمانة العامة للمجلس بمواصلة تطوير التشريعات القوية التي تساهم في خلق بيئة آمنة، وتواكب المتغيرات المتسارعة الحالية، وتتنبأ بالتوجهات المستقبلية، وتتوافق مع التشريعات السائدة في دولة الإمارات. وشدد سموه على ضرورة مواءمة التشريعات واستكمالها مع دستور دولة الإمارات والتشريعات المحلية المعمول بها، مع إرساء سيادة القانون، وحماية منجزات دبي، وضمان وفاء أفراد المجتمع بالتزاماتهم ضمن إطار واضح وشفاف. وإطار قانوني قوي.
التحسينات المستمرة
وتلقى سمو الشيخ مكتوم بن محمد، خلال اللقاء، شرحاً مفصلاً من سعادة أحمد بن مشار، الأمين العام للمجلس الأعلى للقيادة، حول جهود المجلس وإنجازاته خلال عام 2023. وتوجت هذه الجهود بمجموعة من التشريعات النوعية التي تدعم مسيرة التطوير المستمر في دبي، والتي تتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويتم تنفيذها في ظل التوجيهات الثابتة والإشراف الدقيق من سمو الشيخ مكتوم، رئيس SLC. ومن خلال تطوير ومراقبة تنفيذ التشريعات الداعمة، واعتماد أفضل الممارسات التشريعية الدولية، والتعاون مع الجهات المحلية والاتحادية في دولة الإمارات العربية المتحدة، واصلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث جهودها لدعم مسيرة التنمية الشاملة في دبي.
كان عام 2023 عاماً فارقاً في مسيرة اللجنة العليا للمشاريع والإرث، حيث شهد مجموعة من الإنجازات التي ساهمت في تطوير النظام التشريعي والقانوني في دبي بما يتماشى مع رؤية اللجنة الطموحة للفترة الممتدة من 2018 إلى 2023، ورسالتها المتمثلة في “خلق مجتمع قانوني متميز” البيئة من خلال تطوير التشريعات الرائدة وتقديم الآراء القانونية السليمة والفعالة.
أنهت اللجنة العليا للتشريعات في دبي، خلال عام 2023، جميع العمليات المتعلقة بصياغة وإصدار ما مجموعه 190 تشريعاً محلياً لحكومة دبي، تغطي القطاعات الرئيسية في دبي، مقارنة بـ 145 تشريعاً محلياً صدرت في عام 2022.
وفي عام 2023، أنجزت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ما مجموعه 110 طلبات تشريعية محلية مسجلة، بما في ذلك التشريعات الأولية والثانوية. ويمثل ذلك زيادة عن 86 قضية مكتملة في عام 2022. وبلغ العدد الإجمالي لقضايا التشريعات المحلية المكتملة، سواء المنشورة في الجريدة الرسمية أو في انتظار النشر، 386 قضية، تشمل التشريعات الأولية والثانوية.
التشريعات الاتحادية
وساهمت اللجنة العليا للتشريعات في إصدار 114 تشريعاً اتحادياً في عام 2023، مقارنة بـ 59 تشريعاً اتحادياً في عام 2022، لتمثل حكومة دبي في المناقشات المتعلقة بصياغتها، وبذلك تفي بالولاية المنصوص عليها في مرسوم إنشائها. علاوة على ذلك، تعاون المركز مع الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في إنجاز 35 معاهدة واتفاقية دولية في العام الماضي، مقارنة بـ 21 معاهدة واتفاق في عام 2022. الطلبات العامة الواردة والمنجزة من قبل المركز في عام 2023، بما في ذلك طلبات الاحتياجات التشريعية والتطبيقات القانونية العامة ، بلغت 57.
بين عامي 2015 و2023، أنهى المجلس الأعلى للإشراف على الأعمال 548 طلباً لصياغة مراجعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وساهم في صياغة 397 تشريعاً اتحادياً. أصدر المجلس الأعلى للتعليم ما مجموعه 1,671 تشريعاً بين عامي 2015 و2023.
وفي إطار تعزيز التآزر مع شركائه من خلال التواصل الفعال، أبرم المجلس المحلي عدة مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون مع مختلف الجهات المحلية المعنية بالتشريعات، بهدف تحسين العملية التشريعية وتعزيز المشاركة المجتمعية في القطاع التشريعي. كما قام المركز بتنظيم حلقات نقاش ومنتديات ومؤتمرات لرفع مستوى الوعي بالعمل التشريعي وتعزيز الثقافة القانونية.
الاستشارات والآراء القانونية
سجلت إدارة الفتوى والإفتاء القانوني، والمكلفة بتقديم المذكرات التوضيحية ومذكرات الرأي القانوني للجهات الحكومية في دبي والجهات التابعة لها، 72 طلباً مقدماً من 33 جهة حكومية في عام 2023، تم إنجاز 51 طلباً منها، أي ما يعادل 71%، بنجاح .
بلغ إجمالي عدد تقارير التدقيق التشريعي الصادرة للجهات الحكومية في دبي من قبل إدارة التدقيق التشريعي في المجلس الأعلى للتعليم 59 تقريراً في عام 2023، مقارنة بـ 27 تقريراً في عام 2022. وتحدد هذه التقارير الثغرات في التزام الجهات الحكومية بالتشريعات المحلية المعمول بها في الإمارة، بما في ذلك القرارات الإدارية المعنية. قامت إدارة التدقيق التشريعي بمراجعة 104 تشريعات حكومية للتأكد من حسن تنفيذها. أدى تعاون إدارة الرقابة التشريعية في المجلس الأعلى للتعليم مع الجهات الحكومية الخاضعة للرقابة إلى إصدار 59 تشريعاً تنفيذياً.
توفر البوابة التشريعية لـ SLC Dubai منصة معرفية تشريعية شاملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالحقوق والواجبات القانونية بين أفراد المجتمع. خدمة أخرى تقدمها شركة SLC هي الجريدة الرسمية. وقد صدر في العام الماضي 44 عدداً تحتوي على 307 تشريعات. قامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بتوزيع 3,608 أعداد من الجريدة الرسمية على الجهات الحكومية و3,960 على الجهات غير الحكومية. بالإضافة إلى ذلك، تم توفير 836 إصدارًا متاحًا لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية.
علاوة على ذلك، شهد عام 2023 تنظيم المجلس حلقات نقاش متخصصة، ودورات تدريبية تشريعية، وورش عمل حول مختلف المسائل التشريعية. كما قامت اللجنة بدعم الأبحاث القانونية والإصدارات القانونية المتخصصة لبناء قدرات العاملين في المجال القانوني في الجهات الحكومية وإطلاعهم على آخر التطورات التشريعية.
وفي عام 2023، أنجز المجلس بنجاح عدداً من المشاريع بما في ذلك تطوير خطة الابتكار التي تهدف إلى تحقيق الريادة في العمل التشريعي. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت مدينة دبي للتشريعات منصة دبي للتشريعات الرقمية، المصممة لتبسيط عمليات صنع التشريعات وجعل الخدمات التشريعية للمدينة في متناول أصحاب المصلحة.
بيئة مبتكرة
كما اطلع سمو الشيخ مكتوم بن محمد على الاستراتيجية الخمسية القادمة للمجلس (2024 – 2029) الهادفة إلى خلق بيئة تشريعية مبتكرة واستباقية تنعكس إيجاباً على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في دبي، وترسيخ ريادة دبي على مستوى العالم. المشهد التشريعي الدولي
وتركز المهمة المحدثة للمجلس على تحسين جودة التشريعات لضمان توافقها مع المتغيرات العالمية والاتجاهات المستقبلية، وخلق بيئة تشريعية مستقرة ومبتكرة تضمن العدالة والشفافية من خلال التعاون المثمر مع الجهات المعنية، وتسعى جاهدة للمساهمة في مسيرة دبي. الرؤية والطموحات لمستقبل مزدهر.
وتحدد الاستراتيجية الجديدة عدداً من الأهداف الرامية إلى تطوير تشريعات تمكينية تحتضن حاضراً سريع الوتيرة، وتدعم مسيرة التنمية المستدامة في دبي من خلال تطبيق أفضل الممارسات التشريعية الدولية. وانطلاقاً من ثقته بدوره الحاسم في تحقيق الاستعداد للمستقبل وبناء أساس قوي يواكب التغيرات المتسارعة في القرن الحالي، يعتبر المجلس الأعلى للقيادة أن المرونة التشريعية إحدى أولوياته الإستراتيجية الرئيسية. وتساعد هذه الخاصية على تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وقدرته على جذب الاستثمارات، مع دعم نمو القطاعات القائمة والجديدة، ودفع الابتكار والاستدامة والتكنولوجيا.
التنفيذ الأمثل للتشريعات
تهدف الإستراتيجية الجديدة للمجلس الأعلى للتعليم إلى ضمان التنفيذ الأمثل للتشريعات لتحقيق أهدافها المنشودة. كما يركز على تعزيز الوعي التشريعي لدى المتأثرين بالتشريعات وتثقيفهم بنطاق التشريع وتنفيذ أفضل الممارسات. وهذا يتماشى مع الهدف الاستراتيجي لدولة الإمارات العربية المتحدة المتمثل في إنشاء حكومة استباقية ورائدة ومتميزة وقادرة على تلبية الاحتياجات المستقبلية.
وتهدف الاستراتيجية الجديدة أيضًا إلى تعزيز فعالية وكفاءة الاستشارات التشريعية، حيث تؤمن اللجنة العليا للمشاريع والإرث بأن تعزيز الثقافة التشريعية الغنية بين الجهات الحكومية هو المفتاح لتجديد النظام التشريعي.
وتشمل الأولويات الرئيسية لاستراتيجية SLC الجديدة تحسين مهارات الموارد البشرية، وتعزيز التمكين الرقمي، وبناء القدرات المستقبلية لخلق بيئة مؤسسية مواتية للإبداع والابتكار وكفاءة النظام.
التكامل الاقتصادي والاجتماعي
وتتماشى الاستراتيجية الجديدة للمجلس الأعلى لدبي بشكل مثالي مع أهداف الأجندة الاقتصادية لدبي D33 من خلال تطوير تشريعات استباقية وعالية الجودة ومرنة تتنبأ بالاتجاهات المستقبلية وتخلق بيئة أعمال مواتية. ويساهم ذلك في تسريع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 المتمثلة في جعل دبي مركزًا عالميًا رائدًا للاستثمار والشركات متعددة الجنسيات ورائدة عالميًا في الاقتصاد الرقمي والمستدام. كما تتوافق الاستراتيجية مع أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33 لإنشاء النظام الاجتماعي الأكثر فعالية واستباقية من حيث الحماية من خلال تطوير تشريعات استباقية تضع الأساس للتنمية الاجتماعية المستدامة وتنظم تقديم الخدمات التي تؤثر بشكل مباشر على حياة الأعضاء. للمجتمع، بما في ذلك الرعاية الصحية والإسكان والتعليم والثقافة والرياضة وتنمية المجتمع. وتهدف كل هذه الجهود إلى تحقيق تطلعات مجتمع دبي.
تابعوا طيران الإمارات 24|7 على أخبار جوجل.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.