مجلس دبي للإعلام يطلق حملة «رمضان في دبي»
بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن مجلس دبي للإعلام، بالشراكة مع مجموعة من الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية وكذلك القطاع الخاص، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، عن إطلاق حملة «رمضان في دبي» الرامية إلى إبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها الإمارة، احتفالاً بمقدم الشهر الفضيل، بكل ما تحمله المناسبة من روحانيات وعادات وتقاليد اجتماعية أصيلة، وذلك تحت مظلة واحدة من خلال الحملة، بما يضمن أعلى مستويات التنسيق ويكفل تسليط الضوء على المشهد الاحتفالي المتميز للمدينة على مدار أيام شهر رمضان المبارك.
وبهذه المناسبة، وجّه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، التهنئة لشعب الإمارات والقيادة الرشيدة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، داعياً الله تعالى أن يكون شهر خير وبركة على الجميع، مؤكداً أن إطلاق حملة «رمضان في دبي» يأتي تأكيداً لخصوصية الاحتفاء بهذه المناسبة الجليلة، التي تتجمل فيها دبي بمظاهر احتفالية عديدة، لتكون الحملة هذا العام المظلة التي تجتمع تحتها ضمن مشهد احتفالي شامل، من أجل وضع تلك الاحتفالات في دائرة الضوء، لإبراز المكانة الرائدة لدبي كأفضل مدينة في العالم للعيش والزيارة، في مختلف المناسبات.
وأعرب سموه عن تقديره لجهود جميع الجهات المشاركة ضمن الحملة وما تقدمه من مبادرات وفعاليات وأنشطة تأتي مستلهِمة لروح الشهر الفضيل، وما تقوم به من عمل هدفه أن تكون دبي في أبهى حلة مع استقبال الشهر المعظم. وقال سموه: «تأتي هذه الحملة في إطار رسالة مجلس دبي للإعلام في الترويج لدبي ضمن مختلف المناسبات الوطنية والمجتمعية.. بكل ما تشمله تلك المناسبات من مظاهر احتفالية تعبر عن ثقافة دبي وتراثها وهويتها وطابعها العالمي، الذي يُشرك الجميع في الاحتفال بتلك المناسبات، تأكيداً لمبادئ التعايش والتفاهم بين مختلف الثقافات التي تعيش على أرض دبي».
ووجّه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بضرورة مضافرة الجهود بين مختلف الجهات المشاركة ضمن حملة #رمضان_في_دبي ليكون الاحتفال بالشهر الفضيل هذا العام مختلفاً ومميزاً. وقال سموه: «الهدف من هذه الخطوة إبراز دبي في أجمل صورة خلال الشهر الفضيل، بما يعكس العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة في الاحتفال بهذه المناسبة بكل ما لها من خصوصية.. العمل بروح الفريق الواحد من أهم ما يميز مجتمع دبي بكافة فئاته ومكوناته.. والشراكة النموذجية بين القطاعين الحكومي والخاص أسهمت في ترسيخ مكانة دبي كمدينة ملهمة تنشر السعادة بين الناس».
وقام مجلس دبي للإعلام بتكليف براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالإشراف على الحملة وتنسيق الإسهامات مع جميع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، وذلك للمرة الأولى التي يتم فيها هذا النوع من التنسيق للاحتفال بهذه المناسبة.
احتفالية مختلفة بالشهر الفضيل
وخلال المؤتمر الصحافي، رحّبت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، بالحضور، معربة عن بالغ الشكر والامتنان لكافة الشركاء وما قدموه من فعاليات وخطط للاحتفاء بالمناسبة، ضمن حملة #رمضان_في_دبي هذا العام التي انطلقت بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، من أجل إكساب الاحتفال بشهر رمضان المبارك هذا العام صورة مبهرة تتناسب مع مكانة دبي كمدينة اقترن اسمها بالإتقان والتميز في كل ما تقوم به من مبادرات، وما تقدم عليه من خطوات.
وقالت: «تنتشر المظاهر الاحتفالية بدبي في مختلف المناسبات المجتمعية والوطنية في ضوء حرص مجتمعها على المشاركة والاحتفاء بعادات وتقاليد أصيلة توارثناها عبر الأجيال، ويحرص أهل دبي على إحيائها وإكساب مدينتهم أجمل صورة في هذه المناسبات، بما يتواءم مع طبيعة كل منها.. وشهر رمضان مناسبة جليلة تنتشر مظاهر الاحتفال بها في (فرجان دبي) وأحيائها المختلفة، وفي المواقع الحيوية العديدة في أنحاء المدينة. ومع حلول شهر العطاء، جاءت توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بأن يكون الاحتفال هذا العام مختلفاً ومميزاً، من خلال توحيد الجهود ضمن مظلة مبادرة واحدة تكفل أعلى مستويات التنسيق بينها، وتضمن تسليط الضوء عليها بأسلوب يتناسب مع قيمة المناسبة وقدرها».
وأكدت أهمية دور الإعلام في إبراز المظاهر الاحتفالية العديدة التي ستعم مختلف جنبات دبي، وضمن كل أحيائها ومجتمعاتها السكنية ومراكزها التجارية ومواقعها الحيوية، لافتة إلى التزام المكتب الإعلامي لحكومة دبي بتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لوسائل الإعلام، وإمدادها بكل المعلومات اللازمة، لتمكينها من تقديم التغطية الملائمة لما ستشهده دبي خلال شهر رمضان من جهود هدفها الاحتفال بشهر الخير والعطاء.
وقالت منى المري: «نسعى من خلال الحملة إلى المبادرات والفعاليات الرمضانية للقطاعين الحكومي والخاص تحت مظلة واحدة للترويج لها، وإبرازها بأدوات وأساليب جديدة تتيح التعريف بتلك المظاهر الاحتفالية العديدة والمتميزة، ليس فقط على صعيد المجتمع المحلي، ولكن أيضاً على الصعيد الخارجي».
براند دبي.. تنسيق وتكامل
وأعربت شيماء السويدي، مديرة «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، الجهة المسؤولة عن الإشراف على تنفيذ حملة «#رمضان_في_دبي»، عن تقديرها للتعاون الكبير الذي أبداه جميع الشركاء في الحملة، وما قدموه من معلومات حول فعالياتهم ومبادراتهم وبرامجهم، مؤكدة أن الاحتفال بشهر رمضان هذا العام في دبي سيكون له طابع خاص، بفضل هذه الشراكة الأولى من نوعها بين القطاعين الحكومي والخاص، والتنسيق في ما بينهما في ما يتعلق بالمظاهر الاحتفالية بالشهر الفضيل.
وقالت السويدي: «أطلقنا العديد من المبادرات والفعاليات خلال الشهر الكريم تركز بشكل خاص على الترويج لأبرز المطاعم والمتاجر والفعاليات خلال شهر رمضان، من خلال العديد من المنصات الإعلامية. كما سنطلق حملة مجتمعية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للتشجيع على التفاعل مع عمليات تزيين المدينة، مع التركيز على شارع جميرا وتزيينه بشكل كامل. كما سنطلق حملة «بيتنا في رمضان» لتزيين الوجهات الخارجية للمنازل، تأكيداً للمشاركة المجتمعية في هذه المناسبة».
«الطرق والمواصلات» شريك استراتيجي
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق، بهيئة الطرق والمواصلات في دبي، المهندس حسين البنا، أهمية حملة «رمضان في دبي» التي انطلقت أمس، بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بما لها من قيمة في تنسيق الجهود وإخراج الاحتفالات بقدوم شهر رمضان المبارك في أحسن صورة، بما يتناسب مع مكانة دبي كنموذج متطور للتخطيط الحضري، وتضفي بُعداً جمالياً على مدينة دبي، مؤكداً أن الهيئة تولي جمالية المدينة أهمية كبيرة، من خلال تزيين شارع جميرا الذي يعد أحد أهم الشوارع الحيوية في دبي، بالأضواء والزينات، إلى جانب استخدام اللوحات الإعلانية في شوارع الإمارة في الحملة الرمضانية، معرباً عن اعتزاز الهيئة بكونها الشريك الاستراتيجي لهذه الحملة في نسختها الأولى، وحرص الهيئة على تقديم كل دعم ممكن لتحقيق أهدافها، منوهاً بالدور الرائد لمجلس دبي للإعلام في الترويج لدبي وفعالياتها، بأسلوب يرقى إلى مكانتها كمدينة عالمية ملهمة.
وقال البنا إن هيئة الطرق والمواصلات في دبي تشرف على العديد من المبادرات والفعاليات التي تحتفي من خلالها بالشهر الفضيل، لإحياء قيمه السامية، مثل مبادرة «باص الخير»، وتوعية سائقي المركبات بالسلامة المرورية، ويُسعدها أن تكون تلك الجهود داعمة لأهداف حملة رمضان في دبي، مؤكداً أن دبي ستظل دائماً في موقع الريادة بمبادراتها وأفكارها المبتكرة وأسلوب أدائها المتميز، الذي يتسم بأعلى مستويات التنسيق في إطار العمل بروح الفريق الواحد، ضمن مختلف المحافل والمناسبات.
عروض ترويجية
وأوضح أحمد الخاجة المدير التنفيذي – مؤسسة دبي للمهرجانات وترويج قطاع التجزئة في دائرة الاقتصاد والسياحة، أن الدائرة لديها العديد من المبادرات وجدول حافل بالفعاليات خلال الشهر الكريم، حيث سيكون بإمكان الجميع الاستفادة من مجموعة من العروض الترويجية والخصومات التجارية الحصرية، والتجارب المتنوعة التي ستقدمها مراكز التسوق والمتاجر والمولات الكبرى في دبي، إلى جانب المبادرات الخيرية والعروض الترويجية في المطاعم لتناول وجبات الإفطار والسحور. ولتحقيق ذلك أعد شركاؤنا في مختلف أنحاء دبي، العديد من الأنشطة والفعاليات والعروض التي تتيح فرصة قضاء أوقات مميزة خلال الشهر الكريم.
تجارب استثنائية من «إعمار»
وقال عضو المجلس التنفيذي لشركة إعمار العقارية، رئيس مؤسسة إعمار الخيرية، أحمد المطروشي: «تواكب شركة إعمار رؤية دبي الطموحة في ترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية رائدة. وفي شهر رمضان الفضيل، نسعى جاهدين إلى إسعاد الناس وتنظيم فعاليات ذات بُعد ثقافي مميز».
ولفت المطروشي إلى استقبال مراكز التسوق التابعة لإعمار وفي مقدمتها «دبي مول» مرتاديها بحلة رمضانية مبهجة، إضافة إلى تجارب الضيافة الاستثنائية في الفنادق التابعة لإعمار، والفعاليات الاجتماعية المصممة خصيصاً لبثّ أجواء التقارب بين المجمّعات السكنية، مشيراً إلى أن مبادرات إعمار الرمضانية تعكس نهج قيادة دبي الرشيدة، من خلال التركيز على التنوع الثقافي الغني، وأن الشركة ملتزمة بإثراء تجربة رمضان في دبي، بما يعكس الطابع الفريد للمدينة وسعيها الدائم إلى الترحيب بالجميع.
بلدية دبي تزيّن مرافقها العامة
وقال مدير إدارة الحدائق والمرافق الترفيهية في بلدية دبي، أحمد الزرعوني: «نشارك في الحملة هذا العام بالعديد من المبادرات التي سيتم الإعلان عنها بالاتفاق مع الشركاء الاستراتيجيين، والتي ستشمل (سوق رمضان) إحدى أبرز الفعاليات والعادات التراثية القديمة المتوارثة التي تحتفي بقدوم الشهر الكريم في دبي، وتستهدف جذب شرائح واسعة من أفراد المجتمع المواطنين والمقيمين والسياح والزوار، للاستمتاع بتجربة تسوق فريدة بأسعار تنافسية. كما سنقيم بعض الفعاليات الرمضانية على مجموعة من الشواطئ في دبي، فيما سيتم تزيين المرافق العامة الرئيسة في الإمارة».
وأضاف الزرعوني: «تدعم بلدية دبي حملة رمضان دبي، عبر تسخير إمكانياتها وتجهيز كل خدماتها ومرافقها الترفيهية المتكاملة، إضافة إلى تنفيذ الفعاليات والأنشطة الداعمة لنجاح الحملة على المستوى السياحي والثقافي والترفيهي والتجاري، انطلاقاً من جهود البلدية الرامية إلى جعل دبي أكثر جاذبية وجودة للحياة، وترسيخاً لموقع ومكانة دبي كمقصد سياحي عالمي طوال أيام السنة ولمختلف المناسبات والاحتفاليات».
رد الجميل للمجتمع
وقال المدير التنفيذي المساعد – مراكز التسوق التابعة لمجموعة ماجد الفطيم: إن «المجموعة ستواكب شهر رمضان بجملة من الفعاليات التي تستهدف إسعاد المجتمع، إضافة إلى التزامها بالمبادرات الخيرية».
وأضاف: «تطلق مجموعة ماجد الفطيم بمناسبة الموسم الرمضاني، شهر العطاء، مبادرات تعكس جوهر الشهر الفضيل. ويسلط برنامج الغذاء من أجل المستقبل، من مجموعة ماجد الفطيم، الضوء على التزامنا بالاستدامة ورد الجميل للمجتمع، إضافة إلى حرصنا على تخصيص فائض الطعام في منشآتنا للمحتاجين، بالتعاون مع منصة Replate وبنك الإمارات للطعام. وبهدف تعزيز ثقافة ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان، ستطلق المجموعة بطولة (سيتي سنتر بادل تنس)، على أن يتم التبرع بعائداتها للأعمال الخيرية».
مبادرات ومجالس
وقال المدير التنفيذي لقطاع التنمية والرعاية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع في دبي، حريز المر بن حريز: «إن المبادرات التي ستطلقها الهيئة تهدف إلى تعزيز التكاتف والتلاحم بين أفراد المجتمع الإماراتي في الشهر الفضيل، ومنها تزيين مجالس الأحياء والمراكز المجتمعية التابعة للهيئة بزينة رمضان احتفاء بالشهر الكريم، والفعاليات المقامة في مجالس الأحياء والمراكز المجتمعية التي ستُعنى بعقد المحاضرات الدينية والورش والدورات التدريبية. ولربط الأطفال بالقرآن الكريم، سيتم تنظيم حلقات تلاوة وتجويد للقرآن في مبادرة (القارئ الصغير)، ولتشجيع الأطفال على صوم رمضان لأول مرة، أطلقنا مبادرة بعنوان (في بيتنا صائم)، كما ستوفر الهيئة عدداً من المتطوعين ضمن الفعاليات الرمضانية الخيرية مع عدد من الشركاء».
نشاط خيري
وقالت الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة لدى دبي القابضة، هدى بوحميد: «ستطلق المجموعة خلال شهر رمضان مبادرة خيرية تحت اسم هِبة في محلها، تجمع مبادرتنا الرمضانية الخيرية بين الحفاظ على سلامة البيئة وتعزيز المسؤولية المجتمعية، حيث نسعى إلى إثراء حياة فئة العمال والعائلات ذات الدخل المحدود، تعزيزاً لسلوكيات الاستهلاك المسؤول، بما يتماشى مع أهدافنا المستدامة. وانطلاقاً من إيماننا بأهمية الشراكة والتعاون الجماعي كونهما ركيزتين أساسيتين لإحداث أثر إيجابي وملموس، فإن هذه المبادرة ستتيح لمئات المتطوعين من شركات دبي القابضة وهيئة تنمية المجتمع، وشركائنا أزاديا وأباريل غروب، فرصة المشاركة في دعم جهود جمع وتوزيع هذه الهدايا على العمال والعائلات ذات الدخل المحدود».
وأضافت بوحميد: «إلى جانب مبادرتنا الرمضانية ومع اقتراب حلول الشهر الفضيل، فإن مختلف وجهاتنا ومجمعاتنا في دبي تستعد لتزدان وتضاء للترحيب بشهر رمضان، كما ستستضيف عدداً من الفعاليات المتنوعة على مدار أيامه».
حي رمضان في مدينة إكسبو دبي
وقالت المخرج الإبداعي التنفيذي للفعاليات والترفيه في مدينة «إكسبو دبي»، آمنة أبوالهول: «سنطلق العديد من الفعاليات خلال الشهر الكريم ستركز على تعزيز الجهود في مجال الاستدامة، وأبرزها مبادرة (حيّ رمضان)، في نسختها الثانية وهي إحدى مبادرات مدينة إكسبو دبي، حيث تحتفي المبادرة بالأصالة والتراث الإماراتي، ونُحيي من خلالها زمن الأجداد، ونمنح الزوار فرصة معايشة الأجواء الرمضانية الحقيقية، بكل ما فيها من قيم التسامح والعطاء والمحبة في هذا الشهر الكريم».
وأضافت: «أعددنا برنامجاً يضم أنشطة وفعاليات وعروضاً فنية وورش عمل ترفيهية للأطفال وألعاباً لكل أفراد العائلة، حيث ستستضيف المدينة المدفع الرئيس لإفطار رمضان الذي يستقطب العديد من الزوار من مختلف الجنسيات، كونه من أقدم وأعرق التقاليد الرمضانية، كما قمنا ببناء مسجد متكامل الخدمات سنستضيف من خلاله محاضرات دينية خلال الشهر الفضيل، إضافة إلى رواية قصص الأنبياء في ساحة الوصل أمام جمهور الزوار، مع توافر العديد من خيارات الإفطار والسحور للجميع».
جزيرة النخلة تتزين
وأكد مدير وجهات أسلوب الحياة في شركة «نخيل»، راشد الهرمودي، أن جزيرة النخلة أكبر جزيرة اصطناعية في العالم وأحد أشهر المعالم السياحية في دبي، ستتزين خلال شهر رمضان بمجمعاتها السكنية ومراكزها التجارية، مشيراً إلى إطلاق المجموعة عدداً من الفعاليات الرمضانية التي تستهدف كل فئات المجتمع، لاسيما فئة الأطفال من مختلف الديانات، لتعريفهم بشهر رمضان.
وأشار الهرمودي إلى حرص المجموعة على تزيين الفنادق التابعة لها، إضافة إلى إطلاقها جدولاً يومياً للفعاليات الرمضانية التي تنظمها «نخيل»، وما ستشهده مولات نخيل وابن بطوطة وسيركل من تخفيضات مميزة طوال الشهر الفضيل.
العمل الخيري
وقالت مدير إدارة الاتصال والتسويق في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، شيخة المري: «ستطلق الدائرة العديد من المبادرات والفعاليات والاحتفالات الدينية التي تميز الشهر الكريم، منها فعالية (قراء دبي) التي تستضيف نخبة من القراء على مستوى العالم العربي والإسلامي، تحت حملة رمضان في دبي لإقامة شعائر صلاتي التراويح والقيام». وتستمر الحملة في تبني أنشطة مجتمعية تهدف إلى ربط المسلمين بالمسلمين الجدد، وتعريف غير المسلمين بأهمية وفضل الشهر الكريم، من خلال برامج تدمج الجوانب المجتمعية والخيرية والثقافة الإسلامية، حيث تشمل هذا العام قائمة من الفعاليات المتنوعة أولها الفعاليات الثقافية الإسلامية، وتتضمن المحاضرات والدورات العلمية والشرعية، ومسابقات حفظ القرآن الكريم، ومنها مسابقة «الموظف الحافظ» على مستوى موظفي حكومة دبي، وبرنامج «ليزدادوا علماً»، ومجالس الإفتاء.
كما تشكل الفعاليات المجتمعية لمبادرة رمضان دبي، نسيجاً اجتماعياً متناغماً، ومنها فعالية «هلا رمضان»، و«نفطر معاً»، و«نبض دبي»، و«على مائدة واحدة» التي تجمع شباب العالم، وفعالية «مؤذن الفريج» في نسختها الأولى، و«عساكم من العايدين»، و«إفطار دبي» الذي يجمع كل الأديان والمذاهب على طاولة واحدة، في أكبر تجمع ديني على مستوى المنطقة. وتضم فعاليات الهيئة خلال رمضان العديد من الفعاليات الخيرية، منها مواقع الإفطار، وفن صندوق الملابس، والفحص الدوري، ومبادرة خطوة حياة، والمشاركات المجتمعية، وأكبر شعار بشري ضمن «يوم زايد للعمل الإنساني»كما أن تصاريح توزيع وجبات الإفطار بلغت نحو 1200 تصريح حتى الآن، كما نستهدف توزيع مليون و200 وجبة في اليوم. ولا تخلو مبادرة رمضان دبي هذا العام من برامج التواصل الاجتماعي التي تشوق جمهور الصائمين في ليالي رمضان، ومنها برامج هلالنا في بيتنا، وسنوات في خدمة بيوت الله، وبرامج مع الحداد كبير مفتين – مدير إدارة الإفتاء في دبي، ويستفتونك في رمضان، وهكذا أسلموا.
وصل العقارية تزين مجمعاتها السكنية
من جانبه قال رئيس إدارة الأعمال في وصل العقارية، محمد البحر، إن المجموعة ستستقبل الشهر الفضل بتزيين مجمعاتها السكنية ومداخلها، وتشارك السكان والمستأجرين التابعين للمجموعة احتفالهم بشهر رمضان المعظم، بعدد من الفعاليات الاجتماعية والرياضية.
وأضاف أن المجموعة ستروج لهاشتاغ حملة «رمضان في دبي» بين سكان المجمعات حتى يشاركوا تجاربهم واحتفالاتهم الرمضانية، وتشجعهم على تزيين منازلهم، وإقامة موائد إفطار في مساجد عدة تابعة للمجمعات السكنية الخاصة بالمجموعة، مشيراً إلى إطلاق المحال التجارية والمولات التابعة للمجموعة، جملة من التخفيضات الحصرية خلال الشهر الفضيل.
جهود توعوية لشرطة دبي
وأكد مدير إدارة أمن وحماية الشخصيات في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، عضو لجنة تأمين الفعاليات، العقيد عيسى أهلي، أن القيادة العامة لشرطة دبي، وبتوجيهات من الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ستطلق ثماني فعاليات مجتمعية خلال شهر رمضان المبارك، في إطار توجهاتها الاستراتيجية في تعزيز الأمن والأمان، والعمل على إسعاد أفراد المجتمع، إلى جانب تعزيز السلامة المرورية خصوصاً في وقت الذروة.
وأوضح أهلي أن الفعاليات تتضمن «كرنفال نايف المجتمعي» الذي يضم مجموعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتوعوية لسكان المنطقة، بمشاركة الفرقة الموسيقية لشرطة دبي، وذلك بعد صلاة التراويح طوال شهر رمضان. كما ستطلق القيادة العامة لشرطة دبي عبر موقعها الإلكتروني «مسابقة إسعاد» التي ستكون عبر بث مباشر لمدة ساعة من 10 إلى 11 مساء، تتضمن أسئلة توعوية لأفراد المجتمع في المجال الديني والمجتمعي والثقافي، وحول آليات إنهاء إجراءات بعض الخدمات الشرطية باستخدام الأنظمة الذكية.
وأشار إلى أنه سيتم توزيع الوجبات على المسافرين في مطار دبي الدولي خلال وقت الإفطار، وذلك في إطار إسعادهم وتخفيف عناء السفر عنهم. كما تتضمن الفعاليات بطولة رياضية للجاليات في مناطق «أبوهيل والقوز والورقاء 3» بعد صلاة التراويح ستتخللها مسابقات وفعاليات متنوعة، إلى جانب بطولة رياضية أخرى في مراكز الشرطة، وسيتم تنفيذها في مناطق المرقبات والراشدية وبر دبي. وعلى صعيد تعزيز الأمن المروري، سنطلق فعالية «رمضان بلا حوادث» التي تتضمن توزيع وجبات الإفطار على السائقين قبل نصف ساعة من موعد الإفطار، وذلك في إطار الحرص على السلامة المرورية. والفعالية الأخيرة تتمثل في «مدفع رمضان» التي يتم بثها مباشرة عبر تلفزيون دبي وسما دبي، وتأتي في إطار الحفاظ على هذه الأجواء الرمضانية الدينية التي تُميز مجتمع دولة الإمارات.
ختم خاص للمسافرين
وقال مدير إدارة سعادة المتعاملين في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، المقدم سالم بن علي، إن الإدارة ستزين جوازات المسافرين بختم بتصميم خاص بحملة «رمضان دبي»، سيتم استخدامه للمسافرين القادمين عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية كنوع من الترويج للحملة.
ولفت بن علي إلى حرص الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي على الترويج للحملة من خلال بطاقة «تواصل بسعادة»، التي يتم توزيعها على زوار دولة الإمارات القادمين عبر مطارات دبي، وتوزيع شرائح اتصال مجانية بالتعاون مع شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، وتتضمن تصميم شعار الحملة ورمز شريطي يُسهل تعريف الزوار بالوجهات التي تروج لها الحملة.
«فرجان دبي»
وقالت علياء الشملان، مؤسس ومدير عام «فرجان دبي»: «سنشارك في الحملة بمبادرات وفعاليات متنوعة، أبرزها مبادرة (خطوة حياة) لتشجيع التنافس على رياضة المشي، حيث ستخصص جائزة الفريق الفائز للتبرع لأصحاب الهمم. كما سيتم الترويج على حساباتنا لمبادرة (مؤذن الفريج) وهي مسابقة نوعية تقام لأول مرة، لاختيار أفضل مؤذن في (فريج) وأحياء مدينة دبي. كما سنطلق مهرجان (فرجان الغاف) برعاية صندوق الفرجان وبلدية دبي، ويشمل مسابقات للطهي ونشاطات رياضية وفعاليات ترفيهية للأطفال».
مجلس دبي الرياضي يحفز النشاط البدني
وقال مدير إدارة الاتصال والتسويق بمجلس دبي الرياضي، خالد العور: «تحفل أجندة الفعاليات الرياضية في دبي خلال الشهر بالعديد من الفعاليات الرياضية التي تستقطب كافة فئات المجتمع من مختلف الجنسيات والأعمار، وهو الأمر الذي يدل على نمو الوعي بأهمية ممارسة الرياضة في أوساط مجتمعنا، وتأثيرها في صحة وسعادة أفراد المجتمع».
وأضاف: «سننظم أكثر من 40 بطولة رياضية خلال شهر رمضان المبارك في مختلف أرجاء دبي ويشارك فيها الآلاف من جميع الفئات، وتعد دورة ند الشبا الرياضية من أبرز الفعاليات الرياضية التي تقام سنوياً في هذا الشهر وينتظرها الجميع، سواء للتنافس وتقديم أجمل المستويات من اللاعبين والرياضيين أو للاستمتاع بالمنافسات القوية وتشجيع المشاركين من قِبل الجمهور، وتضم تسع بطولات رياضية مختلفة، كما ستقام العديد من الفعاليات الأخرى التي تتنوع بين الجري والدراجات الهوائية وكرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة، والريشة الطائرة والتنس، والبادل والسباحة والغوص، والشطرنج والكاراتيه، وسباقات السيارات وسباقات القوارب والتجديف».
«سوق رمضان» في القرية العالمية
وحول مشاركة القرية العالمية في حملة رمضان في دبي، قالت نائب الرئيس الأول العمليات، زينة داغر، إن القرية العالمية ستحتفل بشهر رمضان بعدد من الفعاليات أبرزها «سوق رمضان»، أول سوق يحمل النمط الإماراتي في القرية العالمية، ويشمل جلسات وأكلات شعبية.
وأضافت داغر أن سباق المشي تنظمه القرية بشكل يومي لروادها خلال شهر رمضان، حيث يحصل كل مشارك على جوائز رياضية قيمة بعد تخطيه 10 آلاف خطوة. وأضافت نائب الرئيس الأول العمليات، أن الفعاليات المختلفة التي ستشهدها القرية خلال رمضان تشمل الأوركسترا العربي لعزف الموسيقى الذي يضم 30 عازفاً يقدمون مقطوعات متنوعة على المسرح الكبير للقرية.
أحمد بن محمد:
الحملة تأتي في إطار رسالة المجلس في الترويج لدبي ضمن مختلف المناسبات الوطنية والمجتمعية.
العمل بروح الفريق الواحد من أهم ما يميز مجتمع دبي بكافة فئاته ومكوناته.
منى المرّي:
#رمضان_في_دبي تجمع الفعاليات والمظاهر الاحتفالية للشركاء ضمن القطاعين الحكومي والخاص تحت مظلة واحدة، بهدف الترويج لها وإبرازها بأدوات وأساليب جديدة.
شراكة القطاعين الحكومي والخاص تعزّز المظاهر الاحتفالية وتؤكد نجاح الحملة في تحقيق أهدافها.
«دبي للإعلام» أقرب للمشاهد والمتلقّي
أكد المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإعلامي – دبي للإعلام، سالم باليوحه، أن استراتيجية دبي للإعلام خلال شهر رمضان ستكون وفق توجيهات مجلس دبي للإعلام، بأن تكون أقرب للمشاهد والمتلقي في تغطيتها ونقلها للفعاليات المختلفة التي ستشهدها دبي على مدار أيام الشهر الفضيل، مشيراً إلى خروج العديد من البرامج التلفزيونية لتغطية الأحداث والفعاليات من موقع الحدث، والتفاعل بشكل مباشر مع الجمهور. كما أكد باليوحه استعداد «دبي للإعلام» لمواكبة الشهر الفضيل لنقل الفعاليات الرمضانية بأحدث التقنيات لنقل صورة رمضان في دبي للعالم.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.