مجلس الإمارات للأمن السيبراني يطلق “الحملة الوطنية للأمن السيبراني – التكنولوجيا”
أطلق مجلس الإمارات للأمن السيبراني “الحملة الوطنية للأمن السيبراني”، وهي حملة توعوية تستهدف المؤسسات الحكومية والخاصة وكافة أفراد المجتمع، بهدف تعزيز الوعي العام بالتهديدات الناشئة عن الفضاء السيبراني المفتوح وسبل التصدي لها. الحماية من الهجمات السيبرانية.
وتدعو الحملة إلى أهمية توخي الحذر واليقظة لتجنب الوقوع ضحية لهجمات التصيد والاحتيال، التي تستخدم التكنولوجيا لخداع المستخدمين الرقميين للإضرار بمعلوماتهم وبياناتهم الشخصية.
وتأتي الحملة الوطنية للأمن السيبراني تنفيذاً عملياً لتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، انطلاقاً من إيمانها بأهمية أمن المعلومات والبيانات، في ظل التطورات الرقمية الهائلة التي تشهدها الدولة. وتؤكد هذه التوجيهات على ضرورة توفير بيئة رقمية آمنة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، وتعزيز الوعي بمخاطر الفضاء السيبراني المفتوح وسبل الوقاية منها.
وتغطي الحملة الأسبوعية، التي تستمر لمدة عام كامل، مختلف جوانب الأمن السيبراني، بما في ذلك الإرشادات والنصائح حول كيفية التعرف على رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة، وأهمية إنشاء كلمات مرور قوية، بالإضافة إلى التحديث المستمر للبرامج والتطبيقات، واستخدام تطبيقات الاتصالات الآمنة عبر الإنترنت. الإنترنت.
ويهدف مجلس الأمن السيبراني من خلال الحملات التوعوية والتواصل الدائم مع الجمهور إلى تعزيز الوعي من خلال تعزيز فهم المجتمع لطبيعة التهديدات الإلكترونية وكيفية التعامل معها. هذا بالإضافة إلى تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة للكشف عن هذه الهجمات والحماية منها، وتعزيز السلوك الآمن باستخدام أفضل الممارسات والتدابير الوقائية.
وتسعى الحملة الوطنية للأمن السيبراني إلى تعزيز ثقافة الأمن السيبراني في كافة قطاعات المجتمع ودعم التحول الرقمي الآمن في الدولة. ويهدف إلى نشر الوعي حول تهديدات الهجمات الإلكترونية، وتقديم أفضل الممارسات للوقاية من هذه المخاطر، وضمان بيئة رقمية آمنة للجميع.
كما يعد من أهم أهداف مجلس الإمارات للأمن السيبراني وجعل الأمن السيبراني ثقافة يومية لجميع أفراد مجتمع الإمارات. كما تسعى إلى جعل الأمن السيبراني جزءاً من الثقافة اليومية التي تشمل جميع أفراد مجتمع الإمارات، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بين الأفراد بأن التهديدات السيبرانية لا تقتصر على المؤسسات الكبيرة فقط، بل يمكن أن تؤثر عليهم وعلى أسرهم أيضاً.
وأشار الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني الإماراتي، إلى أن «الحملة الوطنية للأمن السيبراني» تأتي في ظل تزايد التهديدات السيبرانية وتأثيرها على كافة جوانب حياتنا. «ويأتي ذلك في ظل التطورات الرقمية الهائلة التي تشهدها الدولة، وتأكيداً لالتزام حكومة الإمارات بتوفير بيئة رقمية آمنة لجميع المقيمين».
وشدد د. الكويتي على أن مجلس الأمن السيبراني يؤمن بأهمية تعزيز الوعي ونشر ثقافة اليقظة في المجتمع لمواجهة هذه التحديات. ويعتبر وعي الأفراد والمؤسسات ركيزة مهمة في حماية مجتمع الإمارات من الهجمات الإلكترونية في ظل هذه التحديات. التطور التكنولوجي الهائل وزيادة التهديدات السيبرانية المصاحبة له.”
وفي هذا السياق، دعا رئيس مجلس الأمن السيبراني كافة الأفراد والمؤسسات إلى متابعة الحملة والتفاعل معها بشكل فاعل لتحقيق فضاء سيبراني أكثر أماناً للجميع. وذلك انطلاقاً من الإيمان بالمسؤولية التي يجب أن يتحملها الجميع في مواجهة هذه التهديدات.
وأوضح الدكتور محمد الكويتي أن الحملة الوطنية للأمن السيبراني تأتي تماشياً مع رؤية “نحن الإمارات 2031” التي تهدف إلى بناء مجتمع مترابط وفعال، قادر على مواكبة التطورات العالمية في مختلف المجالات. وتسعى الحملة الوطنية للأمن السيبراني إلى تعزيز مشاركة كافة أفراد مجتمع الإمارات في بناء بيئة رقمية آمنة، مما يساهم في تحقيق رؤية “نحن الإمارات 2031” لمستقبل مزدهر.
وأضاف الدكتور الكويتي أن الحملة لا تقتصر على دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب، بل تسعى إلى مشاركة تجاربها وأفضل ممارساتها مع العالم أجمع. وهذا يعكس الوعي بأهمية التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني، وضرورة تعزيز تبادل المعلومات والخبرات مع الدول الأخرى لضمان بيئة رقمية آمنة للجميع.
وتتضمن الحملة الوطنية للأمن السيبراني مجموعة من المحتوى التوعوي عبر منصات مجلس الإمارات للأمن السيبراني المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب تغطية متنوعة لأنشطة المجلس وجهوده من ندوات وورش عمل ومعارض. ويتضمن تحذيرات أمنية بشأن التهديدات والتحديثات الأمنية من قبل المركز، بهدف ترسيخ رسالة المجلس بتعزيز الأمن السيبراني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
تابعوا طيران الإمارات 24|7 على أخبار جوجل.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.