أخبار الإمارات

متحف المستقبل يحقق إنجازاً بارزاً مع 2 مليون زائر في الذكرى السنوية الثانية – الإمارات العربية المتحدة


متحف المستقبل للعام الثاني بالأرقام:
• منذ إنشائه، زار متحف المستقبل 2 مليون زائر من جميع أنحاء العالم
• أكثر من 280 فعالية محلية ودولية اجتذبت أكثر من 20,000 مشارك
• زار المتحف أكثر من 40 رئيس حكومة ووفود رسمية خلال إقامتهم في دولة الإمارات العربية المتحدة
• زار المتحف حتى الآن أكثر من 370 وفداً إعلامياً من جميع أنحاء العالم واختبروا بشكل مباشر رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للمستقبل

يحتفل متحف المستقبل، يوم الخميس 22 فبراير، بمرور عامين ناجحين على افتتاحه. استقبل المتحف أكثر من مليوني زائر من أكثر من 172 دولة حول العالم. ويعكس هذا الإنجاز نجاح المتحف في أن يصبح منصة عالمية للابتكار وإعادة تصور المستقبل، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وأصبح متحف المستقبل خلال العامين الماضيين مركزاً للابتكار والتعليم واستشراف المستقبل ومنارة للمعرفة والإبداع. وقد استضاف المتحف أكثر من 280 حدثًا بارزًا اجتذبت أكثر من 20 ألف مشارك من جميع أنحاء العالم. كما استقبلت أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة ووزراء ووفود رسمية خلال زياراتهم الرسمية للدولة. وبالإضافة إلى ذلك، استضاف المتحف أكثر من 370 وفداً إعلامياً دولياً وإقليمياً ومحلياً لتسليط الضوء على رؤية دبي والإمارات العربية المتحدة للمستقبل.

أكد معالي محمد عبدالله القرقاوي، رئيس مجلس إدارة متحف المستقبل، أن الإنجازات الرائعة والأرقام القياسية التي حققها المتحف، خلال العامين الماضيين، تنبع من الرؤية الاستشرافية التي ألهمت تأسيس هذا المركز المعرفي والعلمي. مؤسسة. وتهدف هذه الرؤية، التي تصورها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جعل دبي مركزاً عالمياً للمستقبل.

وأضاف سعادته: “إن افتتاح متحف المستقبل عام 2022 بعث برسالة قوية إلى العالم؛ وأن المنطقة أصبحت الآن جاهزة لتشكيل مستقبل البشرية والتأثير فيه. فهو لم يؤكد ريادة دبي في مجال الاستبصار فحسب، بل وضع المدينة أيضًا بين المراكز الحضرية الأكثر تقدمًا وتطلعًا إلى المستقبل في العالم. وفي غضون عامين فقط، تطور المتحف ليصبح مركزًا ديناميكيًا للابتكار والتعليم والإبداع الفكري.

ويضيف معاليه: “تم طرح وإطلاق متحف المستقبل خلال القمة العالمية للحكومات، وتحول من فكرة طموحة إلى مركز عالمي بارز ودائم، يرحب بالمثقفين ومصممي المستقبل والمؤسسات العالمية المتخصصة في استشراف المستقبل. يعمل المتحف على تعزيز التعاون العالمي في توقع الفرص والتحديات المتوقعة في العقود المقبلة. ومن المقرر أن يواصل المتحف دوره الحاسم، حيث يقدم للعالم أحدث التقنيات المستقبلية والابتكارات الإبداعية والتغيرات التحويلية التي ستؤثر على مختلف جوانب الحياة البشرية.

رحلة المتحف
وفي فبراير 2015، استضافت الدورة الثالثة للقمة العالمية للحكومات النسخة الأولى مما يعرف الآن باسم “متحف المستقبل”. وعرضت أبرز الابتكارات والخدمات الحكومية المستقبلية. وهنا بدأت رحلة المتحف مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إطلاق مشروع «متحف المستقبل» في 3 مارس 2015. وتم تطوير المشروع بهدف أن يكون مركزاً عالمياً يجسد رؤية الدولة. دبي والإمارات العربية المتحدة، للمستقبل. وتلاها مؤسسة دبي للمستقبل لإدارة مأسسة استشراف المستقبل.

وبدأت أعمال البناء في متحف المستقبل في عام 2017، حيث تم استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد أيضًا أثناء عملية البناء. وبحلول عام 2018، تم الانتهاء من هيكله الحديث، وفي 22 فبراير 2022، تم افتتاحه رسميًا.

محور مركزي لمجتمع العقود الآجلة العالمية
لقد عزز متحف المستقبل دوره كمركز مركزي لـ “جمعية المستقبل العالمية”، وهي أكبر شبكة للمستقبليين في العالم. انضمت 36 مؤسسة من 17 دولة إلى جمعية المستقبل العالمية، مما رفع عضوية الشبكة إلى 40 من أبرز مؤسسات المستقبل في جميع أنحاء العالم. تم تصميم هذه الشبكة لتكون بمثابة منصة تعاونية، توحد التصميم المستقبلي الحاسم، ومؤسسات التخطيط الاستراتيجي، بالإضافة إلى مراكز المعرفة والأبحاث. ويهدفون معًا إلى مزامنة الرؤى المستقبلية، وتسليط الضوء على الفرص المهمة، ووضع استراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات المختلفة بشكل استباقي من خلال التنبؤ بالتحولات والاستعداد لها.

منتدى دبي المستقبل
وعقد المتحف مؤخراً الدورة الثانية لمنتدى دبي للمستقبل، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل. . واستقبلت دورة 2023 أكثر من 2500 خبير في القطاعات ذات الصلة بالمستقبل من 100 دولة، بمشاركة حوالي 100 مؤسسة دولية ومركز أبحاث ومنظمة متخصصة في التفكير المستقبلي. وتضمنت أجندة المنتدى، الذي نظمته مؤسسة دبي للمستقبل، أكثر من 70 جلسة حوارية وخطابات رئيسية وورش عمل على مدار يومين. كما شارك بفعالية في هذا الحدث أكثر من 150 متحدثاً من دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف دول العالم.

أسبوع مستقبل المناخ
يبرز “أسبوع مستقبل المناخ”، الذي يستضيفه متحف المستقبل، كحدث مهم يهدف إلى رفع مستوى الوعي حول التحديات البيئية والمناخية، مع البحث بنشاط عن حلول مستدامة ومبتكرة لمعالجتها. وقد اجتذب هذا الحدث، الذي تم تحديد موعده بشكل استراتيجي قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشاركة أكثر من 6300 خبير ومتخصص من جميع أنحاء العالم. وكان التركيز الأساسي هو تسليط الضوء على الفرص والتحديات الرئيسية المتعلقة بتغير المناخ، مع التأكيد على ضرورة التعاون الشامل لتطوير حلول فعالة ومستدامة.

وما جعل هذا الحدث جديرًا بالملاحظة بشكل خاص هو تنوع برامجه وأنشطته. وتناولت ورش العمل والندوات وجلسات الحوار جوانب مختلفة من التحديات البيئية والمناخية، مما عزز تبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين. بالإضافة إلى ذلك، تضمن الحدث عروضاً تقديمية ومعارض استعرضت أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات الاستدامة. كان أسبوع مستقبل المناخ بمثابة منصة ديناميكية للتعاون العالمي والمناقشة واستكشاف الحلول المتطورة لمعالجة القضايا الملحة في عصرنا.

التميز المعماري
ويتكون هيكل متحف المستقبل، الذي يتميز بتصميمه المعماري الفريد، من 1024 قطعة من الفولاذ المقاوم للصدأ تم تصنيعها بمساعدة الروبوتات المتخصصة، وتغطي مساحة إجمالية تزيد عن 17000 متر مربع.

ويرسل الخط العربي الملتف حول المتحف رسالة إلهام وأمل وتحفيز من مدينة المستقبل إلى العالم. وقد صمم الخط الفنان الإماراتي مطر بن لاحج، وهو مستوحى من الكلمات القوية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. تُترجم هذه الاقتباسات إلى “قد لا نعيش لمئات السنين، لكن منتجات إبداعنا يمكن أن تترك إرثًا لفترة طويلة بعد رحيلنا” و”المستقبل ملك لأولئك الذين يمكنهم تخيله وتصميمه وتنفيذه. إنه ليس شيئًا تنتظره، بل اصنعه.” وجاء في الاقتباس الثالث أن “سر تجديد الحياة وتطور الحضارة وتقدم البشرية يكمن في كلمة واحدة: الابتكار”.

تجربة معرفية وجذابة
يقدم متحف المستقبل تجربة تعليمية وتفاعلية، مما يتيح للزوار فرصة استكشاف المستقبل والتعرف على أحدث التقنيات القادمة.

عامين أقرب إلى المستقبل
وبعد مرور عامين على افتتاحه، تواصل عملية تصور وتصميم وتنفيذ المستقبل في هذا المركز المعرفي العالمي زخمها المتسارع لاستشراف كيف سيكون مستقبل المجتمعات، وتحديد أهم الفرص والأولويات التي يجب التركيز عليها من أجل مستقبل أكثر تفاؤلاً للجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى