غرف دبي تجتمع مع كبار المصدرين لمناقشة التحديات الرئيسية واستكشاف الحلول المقترحة – الأعمال – الاقتصاد والمالية
أطلقت غرف دبي “المائدة المستديرة للمصدرين”، وهي مبادرة جديدة تهدف إلى دعم الشركات المصدرة في الإمارة في توسيع نطاق الوصول الدولي لمنتجاتها وخدماتها.
وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي الغرف للمساهمة في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33) التي تسعى إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033 ووضع دبي بين أفضل ثلاث مدن في العالم. وتتوافق الطاولة المستديرة أيضاً مع أهداف مبادرة دبي العالمية التي تساعد الشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها على استكشاف فرص اقتصادية وتجارية جديدة في الأسواق العالمية.
تشكل المائدة المستديرة للمصدرين منصة للمشاركة في الحوار مع الشركات المصدرة المحلية والحصول على رؤى قيمة حول مشهد التصدير وإعادة التصدير في الإمارة. وهدفت الفعالية إلى الكشف عن أبرز التحديات التي تواجه الشركات العاملة في القطاع ومناقشة أهم أولوياتها ومتطلباتها. وأتاحت الجلسة فرصة للمشاركين لتبادل آرائهم ومقترحاتهم للمساهمة في تطوير قطاع التصدير وإعادة التصدير وتسريع نمو تجارة دبي الخارجية.
كما تم تعريف الحضور بفوائد الخدمات المتكاملة التي تقدمها غرف دبي لتعزيز وصول مجتمع الأعمال المحلي إلى إرشادات الخبراء والدعم، والتي تكملها شبكة واسعة من المكاتب التمثيلية الدولية للغرف. ويشمل ذلك فرصًا للمشاركة في بعثات تجارية خارجية لاستكشاف شراكات جديدة في الأسواق المستهدفة الرئيسية، مما يساعدهم على التوسع عالميًا وزيادة حجم تجارتهم.
وقد اجتذبت النسخة الافتتاحية من المائدة المستديرة للمصدرين، التي استضافتها غرفة دبي في المقر الرئيسي لها، مشاركة 140 من كبار المصدرين. وقد خلق هذا الحدث الذي جاء في الوقت المناسب منتدى للحوار البناء حول التحديات والفرص التي تشكل مستقبل قطاع التصدير وإعادة التصدير.
وخلال كلمته الافتتاحية، قال سعادة محمد علي راشد لوتاه، الرئيس والمدير التنفيذي لغرف دبي: “باعتبارنا مساهمين حيويين في نمو اقتصاد دبي والتجارة الخارجية للإمارة، فإن التعامل مع المصدرين يعد خطوة مهمة أخرى نحو تعزيز شراكاتنا مع العالم. مجتمع الأعمال ودعم نمو وازدهار الشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها في الأسواق العالمية».
وأضاف سعادته: “تشكل المائدة المستديرة للمصدرين منصة تفاعلية للحوار مع الشركات المصدرة المحلية تمكنها من مناقشة أولوياتها ومتطلباتها، مما يعزز آفاق نمو القطاع وفتح الوصول إلى خدمات الدعم والفرص الجديدة. ومن خلال القيام بذلك، سيساعد هذا الحدث على تعزيز مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني وتعزيز جهودنا لدعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في دبي، فضلاً عن تسهيل وتعزيز سهولة ممارسة الأعمال التجارية في الإمارة.
وقدمت وزارة الاقتصاد خلال اللقاء عرضاً تفصيلياً عن آخر التطورات الناجمة عن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها دولة الإمارات. وبحثت الجلسة مساهمة هذه الاتفاقيات في فتح فرص مثيرة أمام شركات القطاع الخاص والمصدرين في دبي ودولة الإمارات.
وتلتزم غرف دبي بدعم توسع الشركات في الإمارة إلى الأسواق الدولية وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي رائد للتجارة والاستثمار الأجنبي المباشر. وتدعم أنشطة الغرف شبكة متنامية من المكاتب الدولية عبر القارات الخمس، والتي من المقرر أن تتوسع إلى 50 مكتباً بحلول نهاية العقد الجاري تماشياً مع أهداف مبادرة دبي العالمية.
تابعوا طيران الإمارات 24|7 على أخبار جوجل.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.