«دمي لوطني» جامع 88 ألفاً و492 وحدة دم في دورتها الحالية

بعد حملة دمي لوطني في دورتها الـ12، في جمع 88 ألفاً و492 وحدة دم جديدة، من خلال 974 حملة، من غير 23 حملة في الشركة العالمية بدبي، ومساهمة 1198 متبرعاً.

مدير مختبرات العلماء الوراثة في مؤسسة دبي الصحية، الدكتور حسين السمت، أعلن عن 152 حملة في الهيئات الحكومية، وبلغ عدد المتبرعين من خلال الحملات 52 ألفًا و998 متبرعًا، حتى بلغ عدد المتبرعين من الهيئات الحكومية 7902 متبرعًا.

وذكر أنه شهد زيادة في عدد المتبرعين مرة واحدة، الذين شاركوا فيها لأول مرة بنسبة إجمالية 42%، ليبلغ إجمالي المتبرعين بالدم من النساء 11 ألفاً و945 نسبة، 14%، كما سجلت مشاركة نسبة كبيرة من الشباب في الفئة العمرية بين 18 و35 سنة ، بنسبة 41.6%.

وتنفذ خدمة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتنظم التعاون والشراكة بين «الأمين»، و«الإمارات اليوم»، و«هيئة الصحة في دبي»، و«مؤسسة دبي للخدمات الصحية» ».

بعد أن بلغ عدد التبرعات التي ساهمت في الحملة العالمية 23، بلغ إجمالي المتبرعين المشاركين فيها 1198 متبرعاً من مختلف الجنسيات، وتستمر الحملة بالقرية حتى نهاية الموسم نهائياً.

فكر الدكتور حسين السمت في الاحتفال بشهر إقبالاً متزايداً من زوار المجتمع العالمي، من مختلف الجنسيات، الأمر الذي انعكس إيجاباً على تسجيل أجزاء من الدم التي دخلت المركز، مضيفاً أن هذا النجاح هو نتيجة لجهود المساهمة الخاصة بها.

وذكر متبرعون تقتهم «الإمارات اليوم»، اكتشف من جنسيات مختلفة، أن هناك تبني في المجتمعات العالمية السهلة عليهم عملية التبرع بشكل كبير، بما في ذلك أنه أخذهم الموعد المحدد وحدد وقت محدد للذهاب إلى مركز دبي للتبرع بالدم لإتمام عملية التبرع، متشوقين الشكر للقائمين على المبادرة التي تحمل أهدافًا إنسانية كبيرة.

ونجحت بنجاح منذ اختبارها في توفير آلاف من وحدات الدم لإنقاذ مرضية حرجة، ومصابين المصابين مزمنة، مثل السرطان، والقصور، وأشخاص آخرون في حادث بليغة، ويحتاجون إلى وحدات دم لإنقاذ الحياة، وبعد مركز دبي للتبرع بالدم، فان وحدة الدم يمكن أن أن وذلك في تقليص حياة ثلاثة أشخاص ممن يطلبون طلباتهم الصحية.