Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار عمان

شمال الشرقية لتطوير السوق الوطني للمواشي



مسقط – من المنتظر أن تشهد ولاية سناو بشمال الشرقية تحولاً كبيراً مع تطوير سوق الموارد. ويهدف المشروع إلى تنشيط تجارة الماشية المحلية والإقليمية، ويسعى إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية.

وأشار محمود بن يحيى الدهلي محافظ شمال الشرقية إلى الموقع الاستراتيجي للسوق في منطقة صناعية وتضافر الجهود لتطوير سناو. وقال الدهلي: “إن قربها من الطرق الرئيسية وموقعها المركزي بين ولايات مهمة أخرى، مثل الدقم ومحوت ونزوى وإزكي وأدم ومنح وسمائل، يجعلها مركزًا محوريًا لتجارة الماشية”.

ومن المتصور أن يكون سوق الموارد مركزًا متخصصًا ومتكاملًا يلبي احتياجات المستهلكين في جميع أنحاء السلطنة. ويهدف المشروع إلى معالجة التحديات التي تفرضها الحظائر المتناثرة وغير المنظمة، مما يوفر حلاً شاملاً لإنتاج اللحوم. وسيتضمن المرفق أقسامًا لبيع الأعلاف الخضراء والجافة وتوفير مساحات للمزادات اليومية والأسبوعية.

وأشار ناصر بن خميس الحسني مدير عام بلدية شمال الشرقية إلى الوضع الحالي الناتج عن كثرة حظائر الحيوانات غير المنظمة والتي أصبحت المصدر الرئيسي لتلبية الطلب على اللحوم بالمحافظة. “وتظهر الإحصاءات الشهرية مبيعات تصل إلى 10,000 رأس من الماشية، مما يؤكد دور سناو كسوق مركزي لتجارة الماشية”.

ويمتد المشروع على مساحة 163 ألف متر مربع، وسيحتوي على 155 حظيرة لمختلف أنواع المواشي، ومسلخ، ومحلات أعلاف ومستلزمات عامة، ومحلات للطيور والدواجن، ومسلخ دواجن، ومخزن تبريد، وعيادة بيطرية، وساحة مزادات، ومصنع ثلج. .

وستشمل المرافق الإضافية مسجدًا ومطاعم ومقاهي ومتاجر للمواد الغذائية وشبكة طرق شاملة ومواقف عامة ومساحات خضراء ودور حضانة بعوائد سنوية متوقعة تتجاوز 340 ألف ريال عماني.

وتحدثت زبيدة سالم الشيذانية، المتحدث الرسمي باسم محافظ شمال الشرقية، عن التأثير الأوسع للمشروع. “لن يخلق السوق فرص عمل مباشرة في مختلف القطاعات فحسب، بل سيعزز أيضا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرف والمنتجين المحليين، بما في ذلك مربي الماشية والمزارعين ومربي النحل والحرفيين. ومن المتوقع أن يوفر أكثر من 150 فرصة عمل مباشرة للمواطنين ويساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية للمحافظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى