أخبار البحرين

جريدة البلاد | “ مصفاة الدقم” باكورة التعاون العُماني الكويتي باستثمار 9 مليار دولار




  • باتميرا: افتتاح المصفاة يبرهن الدور الريادي حيث أصبح الخليج في قيادة صناعة النفط بكميات كبيرة عالميًا


  • السابع: تمتاز بموقعها المحرك المهم والحيوي الذي سيخدم الخليج

يعتبر مصفاة الدقم التي تقع في ولاية الدقم بمحافظة الوسطى بسلطنة عمان، مشروعا لاستثمارها بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال المصافي وقطاع البترو الكيماويات بشكل عام، حيث تم تصميمها لتكرير النفط والبتروكيماويات ومجموعة واسعة من الزيوت المتنوعة، بالإضافة إلى وجود مرافق لتكسير وحدات مهمة. الهيدروكربون والفحم بأنواعه المختلفة.
وتعتبر الشراكه العمانية-كويتية-خليجية بين سلطنة عمان والكويت، من جانب سلطنة عمان، تشمل الشركة العمانية OQ8 التي تمثلها شركة OQ، بينما تمثل الشركة الكويتية الدولية شراكة الكويت، المعروفة باسم KBI. تم تشكيل هذه الاستراتيجية الاستراتيجية في المنطقة الاقتصادية (الدقم) لتعزيز التعاون الخليجي في قطاع المصافي والكيماويات في المستقبل.
بين الخبراء الاقتصاديين قيس السابع عضو اقتصادي عماني أن مصفاة الدقم تتمتع بمزايا بعد المزايا، الجديدة، من حيث المساحة، حيث تختلف بنسبة أكثر من 900 ربح، ما يعادل أكثر من 2000 فدان، وطاقتها الفعالة تؤدي إلى 230 ألف تشغيل يومياً من الطاقة التكريرية. من المتوقع أن يزيد هذا الإنتاج مع مرور الوقت وتفعيل المصفاة يوما بعد يوم، من خلال تفعيل بارز وفعّال.
وتابع، أن أبرز منتجات الدقم تشمل مصفاة الخشب والنفثا وغاز البترول المسال، بالإضافة إلى إنتاج مقطرات ضوئية إلى المتوسطة والمتوسطة، ووقود المحركات النفاثة. وتضمن المصفاة ثلاث رئيسة، وهي وحدة تكسير الهيدروجين، ووحدة إزالة الكبريت بالهيدروجين، ووحدة التفحيم المتأخرة. بالإضافة إلى ثلاث إضافية، وهي وحدة الكبريت، ووحدة توليد الهيدروجين، ووحدة المعالجة المركزية بالمايكروس.
الموقع الباحث
وزاد، أن مصفاة الدقم التي تقع في سلطنة عمان، تمتاز بموقعها الهام والحيوي، وتقع في وسط منطقة الدقم الاقتصادية الخاصة، وهي تطل على خطوط النقل البحري الدولي الرئيسية، سواء في بحر العرب أو الخليج العربي أو الخليج العربي، ينتج هذا الموقع الباحث القيمة المصفاة وأهميتها في سلطنة عمان المحددة تقع على الجانب الساحلي الغربي للسلطنة، مطلة على بحر العرب، وتبعد حوالي 600 كيلومتر عن العاصمة العمانية مسقط، ولكن موقعها تظل في وسط المنطقة الاقتصادية الواضحة وجهة مركزي، حيث تطل على أهم خطوط النقل البحري الدولية في بحر العرب والمحيط الهندي، بالإضافة إلى قربها من السواحل الهندية والفريقية، يعتبر هذا الموقع مثمرًا بشكل كبير لتسهيل حركة التجارة الدولية على مستوى العالم من القماش.
بالإضافة إلى السابع أن أهمية مصفاة الدقم تتجلى في العديد من ما يتفوق عليها؛ دورها في التعاون الاقتصادي بين دول الخليج، وأكبر استثمار بين دولتين خليجيتين بتجاوزها لتتسع بمبلغ دولار، مما ينتج فرص اقتصادية للتعاون بين دول الخليج في قطاع المصافي والبتروكيماويات، واستغلال الموقع الجغرافي الجغرافي إذ تقع المصفاة في موقع مميز وتعاون من خطوط النقل البحري الدولي في بحر العرب والبيئة الهندية، مما يشكل عمليات الشحن والنقل داخل المنطقة وخارجها.
المزرعة إلى أن تتحول دول الخليج من دولة مستوردة إلى دولة مصدرة ويمكن المصفاة أن تشارك جزءًا مهمًا في تحقيق هذا التحول، حيث يمكن تخزين الوقود الخام وتحويله إلى منتجات نهائية للتصدير إلى دول العالم، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني والإقليمي، كما يسهم مشروع دقم في تحقيق أهداف دول الخليج في التنويع الاقتصادي والاستقلالية الاقتصادية، كما أنها توفر فرصاً مباشرة مباشرة في مجالات الطاقة، بما في ذلك الطاقة النظيفة والبديلة والخضراء، ويسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول الخليج، وتوطين المشاريع الاقتصادية عبر توفير فرص المشاركة في الاستثمار بين دول الخليج، وهذا يمكن أن تزيد التنمية الاقتصادية وتخلق فرص عمل جديدة في المنطقة، وتسهم في الاقتصاد الوطني والإقليمي.

وأشار السابع إلى أنه سيكون لمصفاة الدقم القدرة على تكرير 230 ألف برميل من النفط الخام يوميا، إضافة إلى القدرة على تخزين النفط في الدقم، وذكر أن مجمل الطاقة التكريرية لسلطنة عمان بعد فتح ميناء الدقم ستصل إلى أكثر من نصف مليون برميل يوميا، فمصفاة صحار تمتلك الطاقة. تكريرية تصل إلى 198 ألف مشغل يوميًا، ومصفاة ميناء الفحل 106 ألف مشغل يوميًا، بالإضافة إلى مصفاة الدقم التي تصل طاقتها التكريرية إلى 230 ألف مشغل يوميًا. وبالتالي، أصبحنا نطالب بتكرير أكثر من نصف مليون شخص يومياً.
الخدمات
وأوضح أن منطقة الدقم التجارية الخاصة تُعتبر الآن مجموعة متكاملة من البنى التحتية للاستثمار ومطارات، حيث خدمات لوجستية متقدمة، بالإضافة إلى جامعة وكلية متخصصة في تدريب علوم الاستثمار والتعاون والصناعات البديلة، كما تضمن شبكة شوارع وشوارع وبنية تحتية متطورة في المجالات الطبية واللوجستية ومتاجر تغطية كافية تكفي لـ 200 مليون مجموعة، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للاستثمار في صناعات الطاقة والبتروكيماويات واللوجستيات، بالإضافة إلى ذلك، ستكون لها كبيرة كمركز عالمي وخليجي للتجارة والصناعة، وتشكل فرصًا واعدة في سلطنة عمان ودول الخليج بشكل عام، خاصة في مجالات البتروكيماويات واللوجستيات ، مما يجعلها مهمة إضافية لهذه المصفاة على الصعيد الوطني والإقليمي.
فيما أن المصفاة لها رفد وفائدة خليجية، يجب أن نشير إلى شيء مهم، وهو من المؤمل أن يسكن مشروع بترو كيميائيات مساعد في مصفاة مصفاة تيم ذلك بالشراكة بين ثلاث دول خليجية سلطنة عمان، وصلنا الكويت، والعربية السعودية، ممثلة في شركة “سابك”، بالإضافة إلى إلى ذلك، استخدم في هذا الوقت تعزيز الاقتصاد العماني وتنويع مصادر الدخل والاقتصاد الوطني، وتنويع هياكل الاقتصاد المختلفة، وتوطين المشاريع الاقتصادية، وإيجاد فرص عمل الشباب والعمال الوطنيين والخليجيين، حسب اختلافهم وخبراتهم ومعلوماتهم.
وأستطرد قائلاً: تستخدم منطقة الدقم الاستقطابية على الاستثمارات ذات الأهمية الكبرى لجذب المزيد من الاستثمارات، سواء المحلية، أو جورج، أو أوية، أو أجنبية في، فمنتجات المصفاة البترولية ستسهم بشكل كبير في إنشاء صناعات تحويلية تعتمد على منتجات المصفاة في المستقبل، مما يشكل مركزاً صناعياً من صناعة البترو الكيميائية وصناعات الشحن في المنطقة، تشير إلى أنها بدأت بتصديرها للأسواق العالمية في عام 2023، حيث بدأ تصدير النفط والوقود الكبير الكبريت في نهاية إبريل 2023، وفي منتصف مايو 2023 أيضًا، ويونيو 2023 تم تصدير أول شحنات النفثة، وفي سبتمبر 2023 بدأ تصديرها عالي الجودة حسب المواصفات العالمية.
محطة تخزين
ولما سبعي حديثه لـ”البلاد” إن اليوم مصفاة نقص الفيتامينات محطة طاقتها، أثبتت فعاليتها في تخزين المنتجات، تتألف من أربع خزانات ضخمة ومنصات عائمة للاستيراد والتصدير، بفضل خطوط الأنابيب تحت البحر لاستقبال وتصدير النفط خمسة يزيد عن سبعة كيلومترات. قررت أيضًا خطط لضخ النفط إلى الخزانات، وتوافر القدرة على الإدارة واللوجستية والإلكترونية، إلى جانب التخزين الذي يصل حاليًا إلى حوالي 200 مليون قرص من النفط، مما يجعلها قادرة على استقطاب المزيد من الاستثمارات، ويمكن افتتاح هذه المصفاة آفاقًا جديدة لسلطنة ولد عمانول الخليج، وأن تصبح متاحة في المنطقة وتساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية.
ومن جانبه، قال المحددة الاقتصادية العمانية، أحمد بن سالم باطميرا، إن افتتاح مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية في محافظة المحافظة بسلطنة عمان، وللخاصة الاقتصادية في تحت الدقم رعاية جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان، وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد أمير دولة الكويت يعكس الدور الرائدي الذي يشاركه منطقة الخليج العربي في قيادة صناعة النفط الجزيل الشكر، لأن المشروع الذي افتتحه (العماني الكويتي) يعد الاستثمار الأول في منطقة الخليج لهذا المجال، المالي الذي يصل إلى حوالي 9 مليار دولار مما يعد قصة نجاح خليجية واستثماري حقيقي يستحق مردود إيجابي وفائدة على الكويت وسلطنة عمان، ودولة مجلس التعاون الخليجي التوجه نحو التوجهات الاخرى الاخرى الناجمة عن موقعهما.
لذلك فإن إنشاء مصفاة الدقم بسلطنة عمان في هذه المنطقة الحيوية والآن الدقم التي تعد من أهم المناطق الاستراتيجية لموقعها ومكانها وتشكل منعطفا تاريخيا في العلاقات بين لأنها ولكونها تقع في قلب التجارة العالمية، لافتةً أنها تستخدم المنطقة بشكل عام دول خاصة لمجلس التعاون الخليجي من خلال بيع النفط بعد تكرير التجريبية لتخفيف تدفق التجارة بين دول الخليج العربي والأسواق الآسيوية والفريق المعني بالاقتصاد الضعيف أو تأخير المستهلكين لكون أن تقع مصفاة على المحيط الهندي في وسط خطوط النقل البحري الرئيسية بين مضيق هرمز وباب المندب واصفا الميناء والموقع بانه ومكسب هام للاستثمار لصالح دولة. خليجية أو أجنبية غالبا ما تكون مشاريع فيها مما سيوفر الكثير من الأموال، خاصة وأن نقل النفط والغاز الخليجي عبر مضيق هرمز مكلف نتيجة التأمين وبعد التعاون وغيرها من الشركات.
وثمن ماجزته كل من سلطنة عمان لمسة الكويت واستثمارهم الفائض في الدقم ومجمع الصناعات الصناعية مصفاة البتروكيماويات مما سيرفع الطاقة التكريرية لسلطنة عمان لنحو 500 ألف صاروخ يوميا بدلا من 250 ألف صاروخ حاليا، علما بأن النفط الخام الكويتي والعماني النفط موزعين بنسبة 65% من البراكي الكويتي يتم تزويده للمصفاة بالتنسيق مع قطاع التسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية وبنسبة 35% من النفط الخام العماني.
مطبخ إلى دول الخليج ممكن أن تستفيد من هذه المصفاة وموقعها تدفئة مستقبلا، تصميم المصفاة النفطية على أن يستوعب الكثير من والتكرير متى ما وما الحاجة إلى ذلك لاحقاً، وأن منطقة الدقم في سلطنة عمان مهيأة لتسع أكثر من 200 مليون رحلة مستقبلا وهي الكبرى في الشرق الأوسط مضمونا أمانا واستقرارا وكذلك لقربها من منافذ النقل البحري آسيا وفريقيا ومن ثم تسعى إلى تحقيق هذا المصفاة والتأثير على السوق الشامل بشكل عام.
* استثمار ناجح
وزاد، الاستثمار في الغاز والبتروكيماويات من قبل مجلس التعاون الخليجي الست هو استثمار ناجح لدول النفط والنفط المنطقة، لكون برايي متوفر لدينا خيارات تعتمد على الآخرين وبيع خاما لالدون لماذا من المتعاقدين الاخرين، فاليوم سلطنة عمان والكويت متجهان فقط للربح من مشتقات النفط الأخرى بعد تكنير، لأن التقنية المستخدمة في مشروع مصفاة الدقم نتينك تنوعت منتجات ذات جودة عالية مع مواصفات المعايير الدولية وهذا سيتيح لإنتاج مصفاة مشتركة بترولية جيدة فيتنام منها الغاز البترولي المسال و(نافثا) اللذان يستخدم “كلقيم” في المشاريع البتروكيميائية و(الكيروسين – وقود الطائرات) وغيرها.
وقال إن هذا المشروع الهام هو باكورة المشاريع التجارية في المنطقة الاقتصادية الخالصة بالدقم لها بين دولتين خليجيتين في قطاع النفط وتكون نموذجا على إيجاد المصالح الاقتصادية والدعوة الصادقة للاتجاه نحو التعاون بين مجلس التعاون الخليجي والتعاون الخليجي في مثل هذه المشاريع المشتركة المدروسة بعناية لما من مردود مالي كبير على دول المنطقة وشعوبها.
وتابعت، بافتتاح المصفاة والمشاريع الأخرى القادمة والتي تحت الإنشاء بدأت بعد الدراسة، وأصبحت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم مهمة في خارطة العالم لمشاريع الهيدروجين والصناعات الخضراء، كما أنها مدينة تتميز بمناخ معتدل معتدل، ويقصدها العديد من الزوار سواء من المستثمرين حيث أن الحوافز والمزايا المخصصة للمستثمرين تساعد على ذلك، موضحاً أن مصفاة الدقم ومتطلبات إضافية إضافية لسوق الطاقة العالمية من خلال تقديمها منتجات نفطية عالية الجودة لتتطور عن دورها الكبير في دفع التطور في سلطنة عمان والكويت لدعمها الاستهلاك اليومي من الطاقة.
وبا بات لاميراه لـ”البلاد” تبرز إن السابع من فبراير عام 2024 سيبقى يوما تاريخيا لسلطنة عمان الشقيقة الكويت بافتتاح هذا المشروع الكبير والهام لهما ولدول مجلس التعاون الخليجي وجهة أكبر مشروع استثماري بين شركة اكيو العمانية وشركة النفط الكويتية العالمية فال مصفاة البتروكيماويات التي تمثلان رافدان كرمان للقطاع الصناعي في سلطنة عمان وسيخلقان وظائف كثيرة للمواطنين المشتركين.

تنبه الصحف العالمية لمختلف منصات الوسائط الإعلانية الربحية، لضرورة توخي الحيز الحي بما في ذلك القانون الشامل بحماية حقوق الملكية الفكرية، من دون إلغاء نقل أو مشاهير محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو كامل للمصدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى