أخبار البحرين

جريدة البلاد | ما هو دور “المؤثرين الخليجيين” والتوعية العامة؟


الأحد 24 مارس 2024


تتصدر برامج التوعية والمهرجانات التجارية والتجارية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية هذه الأيام، كما هو الحال في كل عام من شهر مارس، تتصدر الإرشادات وتشجع والمحاضرات الرسائل التي تنبه وتؤكد على خطر استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، فشعار هذا العام “قيادة بدون هاتف”، ليس شعارًا مقتصرًا على دول الخليج، فالهاتف أحد مسببات خطيرة على مستوى العالم أجمع.

دعمًا لبرامج التوعية التي تشهدها بتخفيضها بشكل كامل والتي يتم من خلالها إيصال الكثير من المعلومات عبر وسائل الإعلام المختلفة، الرقمية منها في وسائل التواصل الاجتماعي سيما، فإن المنصات الإلكترونية المختلفة تمثل قنوات المهمة، من خلال أكثر فعالية وقوة من المؤثرين من الإعلاميين والكتاب والفنانين والمدربين والصانعي المحتوى الذي يوصلون الرسائل المدروسة والفعالة، وبالتالي يكون له تأثير فعال أيضًا.

وترى القانون الكويتية رشا سالم، وهي معدة ومقدمة برامج حوارية، أن من الأهمية بمكان أن يكون للمؤثرين دورهم في المشاركة النافعة جيب أسبوع أيام الشحن الخليجي، وفي الحقيقة، فإن هذا الدور يدخل تحت عنوان المسؤوليات الدينية والوطنية والإنسانية كذلك، فالسلامة التجارية تعني سلامة الناس ، وبعدها السلامة من أولويات في الحياة اليومية.

وتضيف: “شعار أسبوع المرور هذا العام ينصب على موضوع مهم وظاهرة مقلقة، ولذلك فالحديث عن استخدام الهاتف النقال كظاهرة عالمية المدى لا يكفي أن نحصرها في شكلها، بل فيما يتعلق بها من النتائج، ولا أعتقد أن المؤثرين وصانعي المحتوى يغفلون عن جزء آمن الناس من مختلف المشاركين، بل أقول إن الرسالة اليوم لا تقتصر على منطقة جغرافية محدودة أو منطقة جغرافية محددة، فحين نقدم جميعًا مساهمينا وأفكارنا وندعم الجانب التوعوي في أسبوع المرور الكبير، ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي والمواقع سواء الإخبارية أو المتنوعه، توصل هذه الرسالة إلى كل مواطن عربي ، ولا يتطلب الأمر دعوة من جهة معينة أو من وزارات داخلية للكفاءات من صناعة المحتوى، بل من الجميل أن يبادروا بالمشاركة.

ويتفق الفنان البحريني سامي رشدان مع ما طرحته ارتفاع رشا سالم، مؤكد على أن مسؤولية ترسيخ الالتزام بالقوانين والأنظمة، ونحن نتكلم في حيث يقسم المرور المجاني، هي مسؤولية كل مواطن قادر على أن يقدم فكرة أو مبادرات مفيدة، وكما يقول الكل، فنحن متخصصون في البيانات فتح والإعلام الرقمي.

وكلنا إن تحدثنا أمامنا، نرى ونرصد العديد من الظواهر والممارسات السلوكية الخاطئة.. على سبيل المثال لا الحصر، ليس من الصعب رؤية التجاوز الضوئي، أو تجده غير ملتزم بالمربع الأصفر، أما لو تحدثنا عن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة لمتابعة الكثير من الصور التي كانت سبب حوادث مؤسفة، عذرا، لا أحد يريد أن يتضرر مستخدمو الطريق، أما الفنان البحريني والخليجي، فهو يشهد له بالمشاركة في كل مبادرة ذات النفع العام على الحرية والمقيمين.

ونظرًا لأن الباحثين والمدربين التحفيزيين خولة البوسميط إلى أن ما يثلج الصدر هو ما أوراقه أسبوعًا من التعاون الكبير على الجميع من المستخدمين ومرتادي الطريق، والأثر الأكبر هو التواصل مع مختلف الفئات لزيادة وعي أفراد المجتمع بكل أطيافه بأهمية القيادة، وهذا ما ما.
أما من جهة أخرى، فتوضح البوسميط إلى أن في هذه الأمور بالتأكيد على تلك الالتزام بقواعد السلامة المرورية، وما يسعدنا دائمًا تنفيذ اللوزارات الداخلية بدول مجلس التعاون في سبيل الارتقاء بالمنظومة المرورية، قفزًا من هدفها المستمر في إنجاز العمل الأمني ​​على إنقاذ الأرواح والممتلكات .

وحقق شعار هذا العام: “القيادة بدون هاتف” إعجاب واهتمام الكثير من الناس والمقيمين، وهذا يعني أن هذه الظاهرة التي لم تعد خائفة، آثارها حظر في إخفاء السلامة على الطريق، مطلوب أن تتكثف بشكل خاص لها الحملات الاجتماعية وكذلك حملات الضبط والمساءلة قانوني، فالالتزام بالقانون يعني سلامة الآخرين، لكن هل هناك من يستهتر؟

ويفهم حسن السيد عبدالله بالقول أن ما لمسه خلال هذا العام، هو عدم وجود حملات إعلامية قوية في وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بأسبوع المرور الكبير، والمأمول، سواء في أكمل أو ما أكمله في التوقف، أن يتم توظيفه في الاستخراج والسوشال ميديا، ولا يجوز الاقتصار على المؤسسة الرسمية.

ونؤكد أن التوعية المرورية أمر مطلوب ويطلب من الأطراف النهائية عدم التوقف، ومعرفة الاتجاهات المختلفة واهتماماتها ونتائجها المؤثرة الناجحة.

وأكثر ما يلفت النظر تفسير عبدالحسن جعفر، وهو كثير من استخدام الهاتف النقال حتى في المواضع التي تتطلب أن يكون فيها الأسواق منتبهين حتى لا يقدموا أنفسهم لأنفسهم، وحتى في المسارات المزدحمة، فكثير ما رأينا حوادث تشترك بسيطة في الطريق حتى ويسير نيجيريا، والسبب عدم ترك المسافة كافية، والأمر أصبح صعباً حين يكون السائق في ذلك الوضع، من يشغل ًا بالهاتف المحمول.

أما عقيل عبدالله وحمزة السيد عباس فيؤكدان أن أسبوع المرور الجيد للتوعية ولتحذير من كثير من سلوكيات المرورية التي بجانب حياة الناس، وعلى رأسها الهاتف النقال، ويتفقان تماما مع تشديد فرض القيود على من يستخدم الهاتف المحمول دون الالتزام بالأنظمة، لأنه يعتبر “مستهترًا” لا يهمه سلامة الناس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى