جريدة البلاد | القس عزيز: تعيش مائدة مسيحية لـ 200 مغترب في البحرين
قال راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية القس هاني عزيز إن “التميزين في شهر رمضان بالتعايش والتسامح والانفتاح مع الجميع، بشهر فضيل يعطي لمسات روحية، وهو ينتظره من العام إلى النهاية”.
وأضاف عزيز “إن التسامح والتعايش بشهر رمضان يظهر جلياً في المجال والتي تشارك بشكل مشترك في العلاقات ومد جسور التواصل بين الأشخاص، وهم المجالس موجودون من تاريخ البحرين، وحرصوا على الأجداد على نقلها إلى الأبناء والأحفاد من بعد”.
وزاد “تتجه البحرين بالشهر الفضيل، مخطط وشعبا إلى تكريس التسامح والتعايش بشكل كامل، منها الغني باحتياجات الفقير، ومساعدته له، سواء بالمال أو بالطعام، كما أن هناك تفاعلا صغيرا قويا بشكل كبير جدا بين أعضاء الأسرة، عبر اجتماعهم في البيت العود، أو بيت “الأسرة، والذي يعطي وحدة بينهم جميعاً، ويؤسس التواصل والتعايش، عندما تجلس الأسرة على مائدة واحدة للطعام، مع ما تطلب الطيب بالسؤال عن الآخر، والذي يزيد المزيد بين الترابط بين أفراد الأسرة”.
وزاد”نرى كذلك وبإعجاب موائد الافطار، سواء في الزجاجة، أو المآتم، أو في الزجاجة المقتدرة، وهو من العوامل القوية التي تشمل الأشخاص فيما بينهم، ولكن لكرم أنواع الطعام والتي تكون مفتوحة للجميع، لتتنافس مع الآخرين”.
وختم “تحرص الكنيسة الانجيلية الوطنية من سنين طويلة على إقامة مائدة مختلفة عن أي مائدة أخرى، حيث إن المدعوين للإفطار هم من العمال المغتربون الذين يعملون في البحرين، ويربو عددهم على 200 شخص”.
تنبه الصحف العالمية لمختلف منصات الوسائط الإعلانية الربحية، لضرورة توخي الحيز الحي بما في ذلك القانون الشامل بحماية حقوق الملكية الفكرية، من دون إلغاء نقل أو مشاهير محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو كامل للمصدر.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.