جريدة البلاد | الشباب البحريني.. صانعو الأمل لمستقبل مشرق للوطن
اتفقنا على إشارات مهمة طرحها ممثل جلالة الملك المعظم الكندي لشؤون الإنسان وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في مارس من العام الماضي 2023، وفيه احتفالية بيوم الشباب البحريني الذي يقترب الخامس والعشرين من مارس من كل عام، إلا أن مملكة البحرين تعيش ازدهارا أبرزها وملحوظها في جميع النينتينول كاملين ويدعم ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الشباب البحريني، وإيمان جلالته دور الشباب في بناء مستقبل البحرين.
كذلك، حين نعرج نحو شباب البحرين لنداء القلب والعقل الذي أطلقه جلالته، والمساهمة في تحفيز الشباب ليكونوا نماذج فاعلة في المجتمع، يضعها سمو الشيخ ناصر في الإنجازات التي يحققها شباب البحرين؛ ولهذا السبب نفتخر بها، لندعو جميع شباب البحرين للتكامل والتكاتف واستثمار طاقاته للمساهمين في نمو المتسارعين منذ آلاف السنين ومنها الحيوية، وتأكيد العزم على جهودهم في رعاية الشباب البحريني والى جانبهم وتلبية أساسيهم ودعم مشروعهم، ولهذا السبب على العديد من الشباب البحريني؛ حتى يتبوأوا مكانتهم الأساسية، وحققوا آمال البحرين وتطلعاتها في البناء والنمو والأمل.
مع الشركاء الأساسيين
في سياق تلك التداولات الموجزة والعميقة، تمثل يوم الشباب البحريني مناسبة صغيرة لمهمة في مملكة البحرين؛ كونه ي الرياضي المهم الذي يلعبه الشباب البحريني في صناعة مستقبل البحرين، كما أنه يهدف إلى براز الإبداعات والمهارات الكبيرة التي يمتلكها شباب المملكة ويتعرفون على كافتهم وأفكارهم ومشروعهم، كونهم يشاركون وشركاء أساسيين في بناء البنية التحتية، فقد ساهموا في تحقيقهم بما يحققوه من إنجازات رسخت مكانهم، وعززت الرهان على وعيهم.
روح الإصرار والتحدي
عندما يتعلق الأمر بمجلس الوزراء في شهر نوفمبر من العام 2021 يوم 25 مارس من كل عام، للاحتفال بيوم الشباب البحريني، الفكرة الأولى هو التقدير الائتماني الذي تبتكر به شريحة الشباب في النهضة الرقمية البحرينية، على ضوء مبادرة سمو الشيخ ناصر المتعلقة بتخصيص يوم لكريم المبدعين والمتميزون من الشباب البحريني واستعراض ما حققوه من إنجازات روح الإصرار والتحدي، وفي النسخة الأولى من الاحتفال الذي نجح في تحقيق التاريخ وهو 25 مارس واضح من العام 2022، بداا اهتمام الدولة بالجهود الحكومية والأهلية بإلقاء الضوء على أهداف قطاع الشباب، ومنه انطلقت دلالات كبيرة لها هذا المكان الذي حددته والذي حضر الشباب في مملكة البحرين في ظل قيادة الحكيمة لعاهل البلاد المعظم الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي يؤمن بأهمية دور الشباب وطاقاتهم المبدعة لعملهم في استدامة النماء الشامل، كونهم ثروة الحقيقة في التقدم والمستقبل.
خطوات فعالة ومؤثرة
مبادرة رائدة ومؤثرة بين الدول عبر اتخاذ خطوات فعالة ومؤثرة نموذج مفيد للشباب في تحقيق الإنجازات والارتقاء بطاقاتهم ومهاراتهم تكون عنصرا فاعلا ومؤثرا في النهضة والازدهار.
واستمر في مسار التميز تماما، جهود مملكة البحرين في الاهتمام بالشباب ترتكز في المقام الأول على المكانة الكبيرة التي اختارها شباب البحرين في فكر واهتمام جلالة الملك المعظم، حيث شدد في العديد من المهرجانات اعتزازه بما فيه الاكوادر البحرينية الشابة من جهود في مجالات جميع الحياة أخذ في المملكة، كما يحرص جلالته، على الشباب كل الفرص التيتسعهم من الامتداد في جميع الشتاء العمل والبناء، وهو الأمر الذي فر منه لعصر الشباب البحريني للانطلاق والتميز متاح على ذلك، والمساهمة في رفع اسم وعلم مملكة البحرين عاليا في مختلف المناسبات والمشجعين. دانة.
الإطار الفكري التجريبي
بالإضافة إلى جانب آخر، ربط بين إطار الفكر التجريبي، وما لا شك فيه، فإن مملكة البحرين تحرص في كل ما لديها وخططها للنهوض بالشباب على الرابط بين إطار الفكر التجريبي، إذ أون في المقام الأول لاستماع الشباب وتنشئتهم على قيم مفهومة والانتماء الوطني وتعميق إحساسهم بالمسؤولية الوطنية، كما تعمل على صقل مهارات الشباب وتسليحهم أحدث المعارف العلمية وتوفير كل أحدث النظم التعليمية الحديثة التي تساعد في تخريج أفواج من الشباب مؤهلين بروح العصر وتلتزم بالآخر في سوق العمل، دون تجاهل لأهمية تأثير الرياضة في بناء أجيال شابة لديها روح التنافس والرغبة في دعم البحرين في لتشمل جميع الأنشطة والألعاب الرياضية.
الارتقاء بالعمل الحكومي
ونضرب مثلا نموذجيا، فبرنامج تنمية الكوادر الحكومية من أبرز ملامح الاهتمام بالشباب البحريني، وكذلك برنامج ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لتنمية الكوادر الحكومية، الذي ساهم في استقطاب الطاقات البحرينية الشابة في المتوسط العام واكتسبها المعارف والمهارات والسلوكيات اعتماداً وتدريبهم، إضافة إلى ذلك، برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، الذي يفتح الأبواب أمام الشباب للتطور بالعلوم الحديثة في أعرق الجامعات في مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى مبادرة “فكرة” التي أطلقتها سموه للوصول المجال أمام شباب البحرين لأفكار جديدة أكثر تقيّداً بالعمل حكومي.
بيئة جاذبة للشباب
لقد حققت البرامج والمبادرات التي تطورت يوما ما شيئا بارزا في محتوياتها وأفكارها ورسالتها بفضل استراتيجية بفضل الشباب التي تضعها الحكومة ضمن برنامج لاتخاذ، وتشجيع المبادرات التي تتقي بالشباب ومهاراتهم وقدراتهم ومشروعاتهم؛ ليساهموا في إنجاح المشروعات الوطنية في مختلف المجالات، كما وضع المجلس التنفيذي للشباب الرياضي سياساته لتحقيق مستقبل الشباب والارتقاء بمشروعهم ودعمهم وبث روح الأمل في نفوسهم لبناء مستقبل شامل وواعد للشباب عبر تأمين مجتمع جاذبة الشباب؛ ليقدموا طاقاتهم وإبداعاتهم وأفكارهم على أيدي الشباب البحريني وتسليحه بالعلم والمعرفة، ويتضامنون مع مشاريعهم في ريادة الأعمال، وترسيخ التعاون الوطني يبرز الكفاءات الوطنية الشبابية وتسليط الضوء على المنجزين، إضافة إلى الابتكار وصقل المواهب.
دعم ومضاعفة
تتبلور أبعاد “يوم الشباب البحريني” في الإنجازات الشبابية التي حققها شباب المملكة، والتي وصفتها سمو الشيخ ناصر بن حمد في محافل عديدة، وأصبحت تدرك على قدر الدعم الكبير تقدم لهم، ففوا خير سفراء لمملكة البحرين في مختلف المحافل، كما أنجزتهم التي حققوها مدراء للفخر والاعتزاز بشبابنا كونهم باتوا يقارعون قرانهم من مختلف دول العالم، كما أن تنوعهم ومشروعهم ساهموا في دعم مختلف الفجر، علاوة على كونهم جزء أصيلاً في تنفيذ المشروعات الوطنية، الأمر الذي دفع في اتجاه المبدعين وبدأوا العديد من الشباب العديد من الدعم في منتصف بداية المبادرة الرائدة الرائدة التي تساهم في تنمية قدرات ومهارات الشباب.
ايمان جلالة الملك
كل ما تقدم يعطي دلالات كبيرة، إلا أننا لو نظرنا إلى جوانب تفردت بمملكة البحرين، ستؤدي إلى جائزة الملك حمد لمرافقي الشباب لتحقيق أهداف التنمية في القيادة، والإنجاز العالمي، وهذا تعبير عن إيمان جلالة الملك المعظم، وقدرة الشباب على تكاملهم ونحو المستقبل مشترك أفضل يسوده السلام والازدهار لجميع الناس، وذلك على النحو المتصور في البناء الأكثر طموحا لعالمنا نحو مستقبل أفضل، ألا وهي خطة التنمية الاجتماعية الحديثة 2030، ومن المهم أن هذه الجائزة تحت في بساعي الشباب يحضرون مواطنين فاعلين ومنتجين جميعون في جمعة مجتمعاتهم وبيئتهم، بالإضافة إلى المنظمات التي تعمل على تحسين البيئة المواتية والبنية التحتية لشخصيات مجهولة لإحداث التأثير، على صعيد جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك الجائزة فئة اثنين رئيستين، إحداهما للعمل الشبابي والمنح العامة للجهات التي تعمل على البالغين الشباب.
فرص اختيار المستقبل
وعلى المستوى الوطني، نعتقد أنك المملكة للمبادرين الكبار الذين يساعدون الشباب على مهاراتهم، التدريب عبر المهارات والمهارات وفرصهم؛ من أجل اختيار مستقبلهم، تم إنشاء مجلة في رفعة المجتمع، تقدم مملكة البحرين مجموعة من المبادرات في مجال الشباب ومهاراتهم وهو ما ينبثق عن إيمان المملكة المتحدة العظيم بالشباب كونهم محرك عمليات التنموية، كما أن هناك استثمار في الشباب، إذ يجسدون أملا في تحقيق رؤية 2030 وتطبيقات أهداف التنمية المستدامة.
ختاما، فإن المؤتمرات الشبابية المشرفة والاحتفاء بها، تصبح مصدر إلهام وتحفيز فقط من الشباب على الاجتهاد والمبادرة، وتبرز طاقتهم الخلاقة والمبدعة، في كل ما يسهم في تعزيز المنجزات والمكتسبات الوطنية، ويحتفل بالتتويج بجهود النهوض بواقع ومستقبل الشباب البحريني وتنميته؛ حتى يكون مالا لروح العصر.