أخبار البحرين

جريدة البلاد | السفير الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح يكشف لـ “البلاد”: البحرين أمّنت إذاعة للكويت في فترة الغزو


الأحد 25 فبراير 2024



  • أكثر من مليار دولار استثمارات كويتية مباشرة في البحرين


  • التاريخ مزدهر بيننا ونفتخر به


  • استضافت أهل البحرين إخوانهم الكويتيين بفترة الغزو بحفاوة وكرم


  • اختلط الدم الكويتي بالدم البحريني في تحرير الكويت


  • الكويت والبحرين توأم في الدم والتاريخ


  • أكثر من ألف طالب كويتي وتخرج 70 وإيفاد 140 مستجدا كل عام


  • 65 رحلة طيران أسبوعية بين المشتركين


  • 2 مليار دولار حجم المشروع الشهير للصندوق الكويتي للتنمية بالبحرين

رأى سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح أن ما نجمع دولة الكويت ومملكة البحرين والشعبين الشقيقين من علاقات الإدارة راسخة وروابط أخوية وثيقة يتقدم كل يوم للتعاون والتنسيق في كافة المجالات، معتبراً الكويت والبحرين توأماً في الدم والتاريخ في ظل اتجاهات الحكيمة لحضرة صاحب سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المعظم.


وبمناسبة العيد الوطني الثالث والستين ويوم التحرير الثالث والثلاثين لدولة الكويت، وأوراق “البلاد” لقاء خاصا مع السفير الكويتي.
وكشف اللقاء عن معلومة جديدة لم يتم نشرها سابقا عن جزء من المثابرة البحرينية في فترة غزو الكويت وتحريرها، حيث قال السفير أن الحكومة الكويتية طلبت من البحرين تأمين تأمين لها، وإجراء توفير الدعم الفني اللازم للاذاعة الكويتية.
ويكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة لكون السفير الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح هو أحد أنجال أمير القلوب صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت منذ 31 ديسمبر 1977 وحتى وفاته في 15 يناير 2006، والذي شهد فترة حكمه الغزو العراقي في 2 أغسطس 1990. يتبع نص الحوار:

تأمين الإذاعة
تمثل توافق بين المشتركين نموذجا للتضامن بين الأشقاء بما في ذلك إنتاج التعاون الشامل، ما هو العلق في ذاكرتكم عن المشهد البحريني في تصور نصرة للحق الكويتي إبان الغزو وحرب تحرير الكويت؟

– العلاقات بين دولة الكويت ومملكة البحرين تحدثنا عنها لا نفيها حقها، البحرين وأهل البحرين مرسومان في قلوب الكويت وأهل الكويت قبل العيون، والتاريخ مزدهر بين المشتركين، ونفتخر فيه، وبالعلاقات الأخوية، المحبة والخالصة التاريخية التي شهدت وأثبتتها البشرية ووثقتها بالتاريخ وتفاصيله. تدابير البحرين مع الكويت لم تبدأ في فترة الغزو، بل كانت قبله، أي منذ أزمة الرئيس العراقي الأسبق عبدالكريم قاسم، والمطالبة غير المشروعة بالكويت فللبحرين مخطط وشعب موقف مشرف المحدد الكويتي.
مواقف البحرين مع الكويت أثناء الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت، بكمية كبيرة، وذلك بالإضافة إلى دعم البحرين لدولة لكويت واستنكارها في أول أيام الغزو، واستضافة أهل البحرين الكرام لإخوانهم الكويتيين بفاوة وكرم الضيافة البحرينية الأصيل، واختلاط الدم الكويتي والبحريني في تحرير الكويت من خلال مملكة البحرين العسكرية العسكرية. ومن بيننا المتميزون في بدايات الغزو أنه تقدم جانب من الحكومة الكويتية من الأشقاء في البحرين لدعم الفني وذلك لتأمين كويت إذاعة، فكسبت البحرينية مساعدوا الدعم الفني، وتم تسليم معدات الإذاعة كاملة إلى الكويت، ولم تتمكن الكويت من بث العي. وهي تلبس في سجل المنسوجات الكثيرة التي تفتخر ونتفاخر بها وبالعلاقة وتلاحمها وتناغمها على مستويات ومستوى الشعبي كذلك.

300 سنة
ما انعكاس العلاقات المتعددة بين الطرفين في مختلف المجالات التعاون التجاري؟

– العلاقات بين مانما والكويت بدأت بين الحكام من آل صباح وآل خليفة الكرام والتي تجاوزت 300 سنة، وهذا انعكس على الشعوب والرواية الاجتماعية بين الشعبيين الشقيقين، وثلاثة العلاقات هي الحصن بعد توجيهات متكاملة، وان قائمة العلاقات على أساس الأخوة الصادقة، والأسرة الحقيقية ، والمصير ديم.
وللبحرين والكويت إرث تاريخي مميز، ونتشرف نحن كوكيتيين بمساهمتنا في تنمية تطوير مملكة البحرين، فاستقرار البحرين من استقرار الكويت، وتمكن البحرين من تنمية الحكومة، وأنجح سواء في القطاع أو القطاع الخاص، نجاح للكويت، خطوات متعاونة ومساندة وحدة العربية ورسالة حاملين إسلامية واحدة لدول العالم، تنص على أن يبقى البقاء ركائز حقوق الإنسان والسلم.
التعاون بين المشتركين والشركاء على المحبة والتضامن، والترابط التاريخي المتجذر والضاربة في التاريخ العميق، وما يدعم العلاقات على الدوام بدعم ومباركة من القيادتين الحكيمتين، انعكس على العلاقات العامة الراسخة، وتجلى ذلك في إقامة مشاريع مشتركة وشراكات متميزة في مشاريع متعددة متعددة ومتنوعة وستفيد عوائد طيبة للبلدين.

تبادل تجاري
ما حجم التبادل التجاري بين البحرين والكويت؟

– الميزان التجاري بين الكويت والبحرين وصل إلى أكثر من 500 مليون دولار، وحجم الاستثمارات الكويتية في البحرين بلغ أكثر من 2 مليار دولار. وحجم الميزانيات التي تدار من نار كويتية في البحرين تتجاوز 80 مليار دولار، ولدينا لدى وزارة الصناعة والتجارة سجل تجاري في مملكة البحرين يتجاوز 500 شركة كويتية. إضافة للمشاريع التي يقوم بها التنوع الكويتي للتنمية المقيم بالبحرين التي يتجاوز حجمها 2 مليار دولار. هذه قصيدة رقمية رقمية عن شراكة تنموية اقتصادية بين الكويت والبحرين، وعكس وتؤكد متانة مناخ الاستثمار في البحرين لتنوع الاستثمارات فيها.

50 الأمثلة
ما الذي تتطلعون إليه من مشروعات بيننا في المرحلة التوقف؟

– اللجنة العليا المشتركة بين دولة الكويت ومملكة البحرين أكثر من 50 شخصًا، وهذه التوافقات تتمحور بموضوع ترتبط بالتنمية الاقتصادية والخدماتية والقانونية وفي المجال الرياضي والمجال الاجتماعي.
وستتواصل مع مملكة البحرين، وتتواصل مباشرة بين الممثلين في البلديين، وبعد ذلك تواصلت معه التنسيقيات التي ساهمت بين الجميع في التغطية سواء الثقافية، التعليمية، الاقتصادية، ونأمل في العمل على مشاريع استثمارية ونموية أكثر بالبحرين.
ولدينا قصص نجاح كويتية موجودة في البحرين، مثل بيت التمويل الكويتي، وبنك الكويت الوطني، ومجمع الأفنيوز، وقصص النجاح العديد من المشاريع المتوسطة والصغيرة في مملكة البحرين.

عدد الطلاب
كم عدد الطلاب الكويتيين الذين بدأوا بجامعات بحرية؟ وما أبرزها التي اختلافها؟

– عدد الطلاب الكويتيين يضم أكثر من ألف طالب أصلي، ويدرسون في جامعات مملكة البحرين، وأغلبهم في تخصصات الطب والدراسات العليا.
ويخرج أكثر من 70 طالبا كويتيا بالبحرين، ويوفد 140 طالبا جديدا كل عام.

رحلات طيران
كم عدد رحلات الطيران بين كوك؟

أكثر من 65 رحلة طيران أسبوعية بين دولة الكويت ومملكة البحرين وهذا يعكس العلاقة.

تنبه الصحف العالمية لمختلف منصات الوسائط الإعلانية الربحية، لضرورة توخي الحيز الحي بما في ذلك القانون الشامل بحماية حقوق الملكية الفكرية، من دون إلغاء نقل أو مشاهير محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو كامل للمصدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى