أخبار البحرين

جريدة البلاد | الجيش السوداني: لن نسلم السلطة إلا بشرط


السبت 16 مارس 2024


ومع ذلك، فإن الحرب منذ أشهر في السودان بين الجيش وقوات الدعم وسرعان ما عرفوا هربارا من القتال، ومن دون أي أمل بحل قريب، وأعلن عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام السوداني الفريق أول ياسر العطا، اليوم السبت، أن الجيش لن يسلم القوة لقوى سياسية أو مدينة أو أحزاب من دون انتخابات.

فترة انتقالية فيها جيش رأس الدولة

وأضاف العطا، في كلمة مصورة بثها تلفزيون السودان، أنه لا بد من فترة انتقالية يكون قائد العام القادم هو “الدولة ومشرف عليها”، تشارك فيها الأجهزة الأمنية على رأسها الجيش والشرطة،.

كما دعيت باسم ما يسمى بالشعبية، في إشارة إلى المستنفرين في صفوف الجيش، وتسمى “المقاومة الشعبية دي أبقوا عليها عشرة ولا بد الحصار أن دولته يقاتل مع مؤسسه العسكري”.

في الوقت نفسه، وصل قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى مدينة شندي في نهر النيل بشمال البلاد.

ونشرت وسائل الإعلام العسكرية صورا لضباط وجنود وشكلون البرهان في إحدى المهام العسكرية لدى وصوله إلى شندي.

أتى هذا الإعلان وسط مساع لحل ينهي الصراع بين الطرفين، حيث قالت قوات الدعم السريع يوم الخميس الماضي، وهي مستعدة للتوصل إلى فهمات من اختراع حياة السودانيين.

هل يكون مصير هدنة وقف القتال في شهر رمضان بالسودان مثل 8 هدن سابقة؟

كما أتيحت لها الفرصة لتتوصل إلى تفاهمات قادرة على تقليص حياة كأولوية متميزة، لتتعرف على المواثيق والمعاهدات الدولية المنظمة للعمل المتنوع.

تحذير أممي

حتى أنها بدأت منذ منتصف نوفمبر الماضي بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع الذي زعمها محمد حمدان دقلو في منتصف أبريل الماضي (2023) فر أكثر من 3.9 مليون شخص من مناطق القتال، بما في ذلك 3 ملايين نازح داخليًا.

بلغ عدد الفارين من عاصمة العاصمة الخرطوم 71% من نوما ولمن يفضلوا هجرًا وبحثوا أيضًا عن الأمان في المنطقة الهادئة.

لفترة جديدة تابعة للأمم المتحدة، تحذيرها من الخطر المحدق بالأطفال، نتيجة لتلك الحرب.

الممثلة اليونيسف في السودان مانديب أوبراين، يوم الجمعة، إنها لم تتبق سوى بصيص من الأمل للحيلولة دون “خسارة جماعية” لحياة ومستقبل الأطفال في جميع أنحاء العالم.

كما أصبح الآن 14 مليون طفل للمساعدين الإنسانيين، فيما بعد بات أربعة ملايين طفل مشردين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى