أخبار البحرين

جريدة البلاد | إعلان على سيارتي.. هل أستحق تعويضا؟



– المحامي محمد مدور: للإجابة عن السؤال يجب على الشخص التفرقة بين الحالات التالية، أولا في حالة عدم اتباع شروط السلامة، وثانيا في حالة القوة القاهرة، وانطلاقا من نص المادة 158 من القانون المدني البحريني رقم 19 لسبب 2001 عليه (كل سبب ضررا) لعدم تعويضه عن أحدثه بالتعويضه)، وبالتالي فمناط تعويض، كما تحدثت المادة السالفة الذكر أن هناك ضرر مادي أو معنوي قد يوقع على تعويض أي أن المشرع يجب أن يكون هناك ضرر قد يلحق بالشخص الذي يدعي الضرر وأن يكون هناك صادر من المسبب بالضرر وعلى أن تكون هناك علاقة سببية مختلفة، وحيث أنه من المقرر أن كل خطأ يسبب ضررا للغير هو عمل غير مطلوب فاعله بتعويض الضرر الناشئ عنه سواء تعمد الفاعل الضرار بالغير أو لم يتعمد أو كان هذا الفعل معاقباً عليها قانوناً أو لم يكن.

كاملا، الجواب في الحالة الأولى وهي حالة عدم اتباع شروط السلامة؛ نعم يتحمل مسؤولية إذا كان الرد صادرا من صاحب اللافتة أو الإعلان حال عدم اتباعه شروط السلامة سواء كانت شركة أو غيرها عدم عدم اعتراضها في القانون، وذلك بعد أن تم تأخيرها لصاحب الإعلان لسبب المخالفة، فيكون صاحب الإعلان ملزماً بالتعويض، أما في حال تقاعس يمكن الوصول إليها من اللافتة على الرغم من ثبوت مخالفة صاحب الإعلان إذا هي المساءلة عن التعويض عن الجوز اختصام صاحب الرسالة والجهة الإدارية في تلك الحالة وزامهم بالتعويض.

أما في حالة القوة القاهرة؛ والمقصود بكل حادث خارجي عن الشيء ولا يمكن توقعه مثل الفيضانات والزلازل والرياح وغيره من التغييرات بخلاف الطبيعة، ففيها لا تتحمل المسؤولية على صاحبة الشركة الإعلان أو البائع باعتبار أن الخطأ سببه عامل طبيعي “قوة قاهره”، حيث إنه عند مستقل دعاوى تعويض ضد. الشركات نتيجة لذلك أو نتيجة لذلك، وبالتالي تكون مفيدة جدا نتيجة لذلك، يجب أن تثبت المسؤولية التي غرقت في سقوط الإعلان والضرر الذي وقع عليها، وهذا ما يزيد صعوبة في معرفة الضرر وإثباته لكون أن الحالة التي حصلت عليها خارجة عن يد الإنسان وبالتالي لا تستحق ولذلك، حيث يتجه فريق العمل لإثبات ذلك من خلال خبرة أي من شركات التمويل أو الإعلان الذي لم يكن من الممكن إثباته نحو كاف لمقاومة الطبيعة بشكل منفصل التي كانت قبل حدوث أو ضرر قوي غير في تركيبها بشكل صحيح ولم تكن قابلة للسقوط حتى من دون وجود أي قوة تضربها بشكل قوي وقوي لا يمكن القيام بالاحتياط اللازم للإعلان، فيكون صاحبها مسؤولا عن تأثيرها في إحداث الضرر ولا يستطيع تثبيتها على نحو تحقيق العدالة للغير وهو قادر على عدم ترك زوم شيء تفلت من أيدي اللاعبين وتضر الآخرين، كما أن القاهرة قادرة على سببا أجنبيا يقطع الرابطة السببية ويجب أن تكفي وحدها للتحكم في الأمور أي أن تقلع أي شيء يأتي في وجهها حتى لو كان محكم التحديد كما لو كانت إعصارا مدمرا مثلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى