الطلب على المياه في الإمارات يتجاوز 5 أمتار مكعبة

وقال وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية الماسنجر للقطاع الضخم وطاقة المستقبل، المهندس الكعبي، إن الطلب على المياه في الإمارات وصل حاليا خمسة أمتار مكعبة تماما، وتوصلت إلى الدولة أكثر من 140 محطة لتستهلك المياه العادمة، بالإضافة إلى العديد من محطات الحليب الخاصة .

مبادرة أن دولة الإمارات تمضي مضيى واثقة لتحقيق الاستدامة المائية للأجيال البعيدة من خلال مجموعة واسعة ومبادرات لتحسين إدارة الموارد المائية، ومشاركة المساهمة في العدسة ومساحة واستدامة فعالة للمياه، بهدف تعزيز الموارد المائية الطبيعية.

وأضاف الكعبي، بمناسبة اليوم العالمي للغواصات، الذي يصادف 22 مارس من كل عام، أن دولة الإمارات تبتكر حلولاً تقنية متطورة وتعزز من مياه الصرف الصحي (المياه العادمة) الحاجة المطلوبة من مياه ري المزروعات، ما يسهم في الحد من تشغيل الكائنات ومواجهة التأثيرات الناشئة المناخي والقليل من استنزاف الموارد المائية الطبيعية.

وأوضح أن إجمالي الطلب على المياه في الدولة تجاوز خمسة أمتار لتتوزع على مصادر مختلفة، الممثلة في المياه الجوفية المتميزة 46%، والسطحية 1%، ومياه البحر المحلاة 42%، إضافة إلى مياه الصرف الصحي 11%.

لذلك تمكنت الإمارات خلال فترة طويلة من تغطية جزء كبير من احتياجات المياه العادمة بما في ذلك من محطات المياه العادمة القوية في جميع إمارات الدولة، حيث تمتلك الدولة أكثر من 140 محطة لمعالجة المياه العادمة، بالإضافة إلى العديد من محطات استهلاك المياه الخاصة، فيما يتعلق بإجمالي السعة محطات توليد مياه ضخمة على مستوى الدولة 3 ملايين متر.

وتشير إلى أن إجمالي إنتاج المياه للمعالجة بلغ 768 مليون متر مكعب في العام، حيث يعاد استخدام 73% من المياه بشكل رئيسي في المسطحات الخضراء في المدن.

مشيراً إلى أنه وفقاً لأهداف التنمية المستدامة، توفر خدمات الصرف الصحي الآمنة والمنفذة للمياه بشكل آمن لجميع السكان في دولة الإمارات، بنسبة 100%.

وقال وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية العنكبوتية المساعد لقطاع المجريات وطاقة المستقبل، إن «الطائرة العالمية اليوم فرصة للتركيز على العديد من النقاط الأساسية المتعلقة بأهمية المياه وتحديات حماتها وإدارتها بشكل جزئي، ويسلط اليوم العالمي للطائرة 2024 الضوء على الدور المحوري الذي يقوم به في إرساء السلام». يستمر الازدهار على المستوى العالمي تحت عنوان (المياه من أجل السلام)».

وأضاف: «المياه تعد حاجة إنسانية أساسية وعاملاً رئيساً في استراتيجية النمو المستدام، في دولة الإمارات، فإن المياه واحدة من أهم الأمور الوطنية التي تبرز، نظراً لوجودنا الجغرافي في المنطقة الصومالية وندرة موارد المياه الطبيعية لدينا».

وتابع: «مع ارتفاع الطلب على تنمية المياه العذبة الاجتماعية، يتم الاعتماد بشكل رئيسي على مصادر غير مبتكرة لإنتاج المياه العذبة العذبة واستخدامات المياه المختلفة، مع نسبة مساهمة المياه غير التقليدية بنسبة 53%، وتشمل منتجات المياه من تحلية مياه البحر مباشرة بعد استخدام المياه الصرف الصحي ضمن نطاق التوريد».

وذكر أن أهمية المياه تجسدت في الإمارات بشكل واضح في استراتيجية الحكومة، مثل رؤية الإمارات 2021، ورؤية نحن 2031، ومستهدفات محور استدامة المائية الموارد في برنامج عمل درجة الإمارات 2071 التي تشكل برنامج عمل حكومي طويل الأمد، الوصول إلى محصلة الإمارات تنموية وتطويرية شاملة كي تكون الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول عام 2071.

تنبيهاً إلى أن تقرير الأمم المتحدة الشامل حول أجندة أهداف التنمية المستدامة 2030، يشير إلى تحقيق معدل إنتاجية الدولة 100% في مجال تقديم خدمات مياه الشرب والأمونة وخدمات الصرف الصحي، كما حققت الدولة نتيجة 79% في مجال الإدارة المتكاملة للإمارات للموارد، وهي من أفضل النتائج وكثيرا.

وقال: «نسعى إلى تحقيق هذه النتيجة خلال السنوات البعيدة من خلال ضمان الموامة والتكامل بين حرية الوصول إلى المياه والغذاء في الدولة».

. 768 مليون متر مكعب فقط إنتاج إجمالي للمياه لوحدة المعالجة المركزية.