أخبار عمان

الطاقة الخضراء تحمل إمكانيات هائلة لعمان: مسؤول في وكالة الطاقة الدولية



مسقط – انعقدت النسخة الأولى من منتدى عمان-فرنسا للطاقة النظيفة في فندق كراون بلازا مسقط مركز عمان للمؤتمرات والمعارض يوم الخميس.

وشارك العديد من خبراء الصناعة من عمان وفرنسا في استكشاف مبادرات الطاقة الخضراء. وكان المؤتمر الذي استمر يومًا واحدًا بمثابة منصة للمناقشات حول الجوانب المختلفة للطاقة الخضراء، ومعالجة التحديات والحلول وتعزيز التعاون بين الحكومات والشركات.

وكان المنتدى جزءا من النسخة السادسة من الحدث السنوي الرائد للسفارة الفرنسية “الأسابيع الفرنسية”. بدأ البرنامج الذي يستمر لمدة شهر، وينتهي في 5 مارس، بعرض قدمته أوركسترا مسقط الفيلهارمونية الملكية في السفارة الفرنسية في 6 فبراير.

تحت عنوان “اجعلها مميزة: اختر فرنسا”، تضم هذه النسخة من الأسابيع الفرنسية مجموعة من الفعاليات – تذوق الطعام والفن والتعليم والأعمال – التي تعرض جوانب مختلفة من فرنسا في عمان.

وفي حديثه خلال المنتدى يوم 22 فبراير، قال الدكتور عبد الله العبري، المستشار والمستشار الخاص بوكالة الطاقة الدولية، إن هناك حاجة ملحة لقيام الدول بإنشاء لغة مشتركة للتجارة في مجال الطاقة النظيفة. “الطاقة الخضراء لا يمكن أن تحدث على الفور، بل تتطلب خطوات محسوبة وثابتة. لقد حثثت الحكومات على ترجمة السياسات بشكل فعال إلى خرائط طريق عملية مع ضرورة التحلي بالصبر.

وبالنظر إلى ثروة عمان من النفط والغاز، أشار عبري إلى أن التحول إلى الطاقة منخفضة الكربون سيستغرق وقتا ولكنه “يحمل إمكانيات هائلة للأمة”.

وعلقت سعادة فيرونيك أولاجنون، سفيرة فرنسا لدى سلطنة عمان، على الطبيعة الفريدة للمنتدى – وهو الخروج عن المناقشات التقليدية حول النفط والغاز. “يعد المنتدى خطوة مهمة نحو المستقبل، ويؤكد على الأهداف الطموحة لقطاع الطاقة النظيفة.”

وسلطت الضوء على وجود شركات فرنسية راسخة في سلطنة عمان والمناقشات المثمرة حول تعاونها المحتمل، بدءا من الخبرة إلى ردود الفعل على المشاريع الرائدة الجاري تنفيذها في فرنسا.

وأضافت سعادة فيرونيك: “إن انعقاد المنتدى العماني الفرنسي الأول للطاقة النظيفة يعكس منظورًا استشرافيًا يتماشى مع الجهود العالمية لدفع ممارسات الطاقة المستدامة”.

“مع بدء الأسابيع الفرنسية، ستستمتع مسقط بعيد حسي من المشاهد والأصوات وستشهد احتفالًا بالصداقة الدائمة بين عمان وفرنسا، مما يعزز التبادل الثقافي والتقدير المتبادل.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى