السيسي ورئيس وزراء ماليزيا يؤكدان خطورة أي تحرك عسكري إضافي في قطاع غزة

أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم محادثات هاتفية يوم الخميس حيث حذرا من التداعيات التي قد تترتب على أي تحركات عسكرية إضافية على أزمة غزة المستمرة.

وشدد الزعيمان على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والسياسية للضغط من أجل وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل الدولتين، من أجل نزع فتيل التوترات المتصاعدة ومنع اتساع نطاق الصراع.

وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي أنه تمت مناقشة جهود مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية.

وأعرب السيسي عن تقديره لاستعداد ماليزيا للمشاركة في تقديم المساعدات الإغاثية لغزة.

بدوره أكد رئيس الوزراء الماليزي تقدير بلاده للدور المحوري الذي تلعبه مصر في إدخال المساعدات إلى غزة، رغم التحديات الكثيرة التي تواجهها هناك، والجهود المكثفة التي تبذلها مصر لإحلال السلام في المنطقة.

كما ناقش الزعيمان تطلعهما المشترك لمزيد من التقارب، خاصة فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري إلى جانب المزيد من التعاون الثقافي والتبادل التعليمي.