أخبار الإمارات

الإمارات القلب النابض بالم شاعر الإنسانية النبيلة تبادر إلى عمل الخير يدعم الأشقاء


يبقى مركز سرطان الأطفال في لبنان (CCCL) مساء أول أمس الجمعة عملياً في صالة عشاء “كوكا كولا أرينا” في دبي تحت رعاية معالي الشيخ شكراً بن مبارك آل لذلك وزير التسامح والتعايش وشارك في إحيائه نخبة من الفنانين اللبنانيين والعرب دعماً للمركز الذي يوفر الرعاية الصحية لجميع الأطفال وينظم بالسرطان دون أي تمييز في أكثر من مستشفيات إيطالية في لبنان.

جمعنا أكثر من 700 دعم من شبكة اجتماعية ودبلوماسية وحرصوا على الحضور مساندة لمهمة المركز الامتداد بتأمين التمويل اللازم لحصول الأطفال على مرض السرطان على أفضل ما يمكن دونمقابل على أيدي الصغار والمراهقين المصابين بالسرطان من لبنان والعربية.

وقال معالي الشيخ وكل بن مبارك آل مكتوم إن هذا التخصص الخيري يعبّر عن الدعم والمساندة لمركز سرطان الأطفال في لبنان معربا عن تقديريره لجميع الموظفين في المركز على كل ما يبذلونه من جهدٍ كبير في سبيل أن يكون قادراً على أداء رسالته، في خدمة ورعاية الأطفال حيث بالسرطان ، وهم أهلهم وعائلاتهم وتأكيد روح التضامن والتكافل بين جميع أفراد المجتمع في لبنان“.

ونوه إلى أن مركز سرطان الأطفال في لبنان يجسد معاني الرحمة للأطفال ويتضامن مع اعجابه بارتباط المركز مع جميع المقاومين والتطورات العالمية هذا المرض الخبيث وعين خاصة بمستشفى سان جود (القديس جود) في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو المستشفى الذي أسس على أيدي واحد من أبناء لبنان في المهجر، ويعالج جميع الأطفال، مثل المركز في، دونما درجة الائتمان للقدرات المالية لأسرهم.

وقال: “إننا، بدعمنا ومساندتنا لهذا المركز المهم، لكننا نؤكد على قناعتنا الأكيدة أن الطفل هو مستقبل الأوطان، وأن رعايته أسبابه يأتيان دائما على قمة كل أولويات“.

وأضاف: “هذه القناعة المهمة، نجدها في الإمارات ولبنان معاً، ونحن معاً في الإمارات ولبنان، نرغب كل الحرص على الشعور بالأطفال، والتخلص بقدر كبير، من إصابة الأمراض بهم، وعلى عائلاتهم، بالإضافة إلى العمل الجاد، من أجل تنمية مهارات الاستفادة من صحياً، لمواجهة هذه الأمراض، بالوسائل والأدوات كافة”.

وأشاد بإنجازات مركز سرطان الأطفال في لبنان ، في المجالات كافة مبدياً ثقته بالمركز وحرصه القوي على أن يكون في المقدمة والطليعة دائماً، بين مراكز سرطان الأطفال على مستوى العالم بالكامل وأشاد بمستقبله الزاهر ودوره المهم في المجتمع اللبناني.

وقال ماليه : “إن اجتماعنا الليلة إنما يتفق بشكل عميق مع الأخوية بين الإمارات ولبنان والتزامنا الداعم لها دائماً، نحو الأفضل”، واصفاً العلاقة ولبنان علاقة عريكة بين الشعبين تستند إلى القيم المثلى والمبادئ المشتركة التي نلتزم بها، ونحرص على تقويتها الإمارات دائماً، ومن أهمها “هذه القيم والمبادئ الاجتماعية الأخلاق بالإنسان وإمكانية كل السبل والمكان أمامه و بنعمة الصحة ونعمة الحياة”.

تنويه معالي الشيخ ولهذا بن مبارك أن “دولة الإمارات العربية المتحدة ، لدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” هي القلب النابض دائما ، بالمشاعر الإنسانية النبيلة تبادر إلى عمل الخير، يدعم الأشقاء، وتشجيع المشاريع الإنسانية في كل مكان “.

وأضاف: ” أدعوكم جميعاً لتوضيح ما لديكم من أحاسيس وقيم، من خلال دعم جيش السرطان في لبنان، وليكن دليلاً عالمياً، على وضوح ذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الرئيس – حفظه الله – إنما نرتبط ارتباطاً وثيقاً، بكل ما يحدث لأشقائنا في البلاد العربية نتعاون معهم، ونقدم لهم الدعم والمساندة دائمًا، ونحرص معًا بعون الله، على رعاية المريض، الدعم المحتاج، وعميقة عناصر المحبة والتضامن، بين أبناء الأمة العربية، في كل مكان”.

ودعا “الله سبحانه وتعالى أن يديم عطاءه على الجميع” وقال: “نشيد بدعم الحضور لمركز سرطان الأطفال في لبنان على طريق البر والعمل الخير وعلى طريق التعاون بشكل دائم بين الإمارات ولبنان هذا التعاون الذي يجسد ما نحمله في الإمارات من تقدير خاص للبنان ، وشعبها وروحها في التسامح، والتعايش، والحضارة، والأصالة، وحب الخير للجميع”.

وشارك جوزيف عسيلي رئيس مجلس أمناء سرطان الأطفال في لبنان عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ومعالي الشيخ بن مبارك آل مكتوم على استضافة المركز بكرمهم المعهود.

وأضاف :”لطالما احتضنت قيادة دولة الإمارات وشعبها رسالة مركزية “.. منوها بدعم معالي الشيخ راعي هذا الحدث، رسالة مركز وأبنائها بدعم كبير من 18 شخصاً”.

وأوضح عسيلي أنه “بفضل المساهمين والتبرعات لمساعدة المساهمين والمشاركين سواء من الأشخاص أو المؤسسات، سيتمكن المركز من تقديم الرعاية العلاجية للأطفال وبالسرطان، ونريد أي تمييز في أكثر من 8 مستشفيات في لبنان بشفافية كاملة مؤمنين لهم أعلى المعايير العلاجية”.

وأكد على أن “الدعم الضروري لبث الأمل في شفاء أكبر عدد ممكن من الأطفال بالإضافة إلى مراقبة طويلة لهم”.. وشكرا لحياة الهلال الأحمر الأحمر، والمدينة هيئة الخدمات العالمية الإنسانية في دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والخيرية في دبي لتيسير تنظيم هذا برعاية وكذلك جميع الرعاة الإمارات..

تابعوا آخر أخبارنا والرياضية المحلية وآخرين السيارات والسياسة والاقتصاد عبر أخبار Google

يشارك


تويتر


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى