أخبار الإمارات

الأقمار الاصطناعية والذكاء الاصطناعي توثق تاريخ النخيل المحلية


أعلنت شركة مركز الفجيرة للبحوث عن ابتكاره مشروعاً خبيراً في تاريخ النخيل المحلية ومسمياتها القديمة، وأنواعها في الإمارة، عبر تطبيق ذكي يعمل بالذكاء الاصطناعي، وبالاصطناعي، وتعرف بـ«خريطة نخيل الفجيرة».

وتزامناً مع شهر الإمارات للابتكار، أكد مركز الفجيرة للبحوث أنه يقدم العديد من المشاريع التطبيقية في كل المجالات الصغيرة التي تستخدم كثافة، كنظم المعلومات الجغرافية، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والاستجابة إلى أفضل النتائج، وبدقة عالية، وعلى نطاق واسع مما هي على الطرق التقليدية، بما يسهم في تكاليف عامة ومراقبة البيئة، ومع وصول التغير المناخي إلى مستويات معينة على البيئة المحلية.

وذكرت باحثة النخيل والنباتات المحلية بمركز الفجيرة للبحوث، مريم الحمودي، أن التطبيق يعمل على توثيق أنواع النخيل المحلية، والقديمة الأصلية بالإمارة، ومعرفة بيانات أفضل الأصناف لبيئتها من حيث الأنواع والجودة، وقاعدة البيانات تحتوي على أشمل من وصف وموقع كامل، ونسبة إليك، وطبيعة التربة، إضافة إلى تحديد مواقع النخيل القديمة الأصلية عن طريق التطبيق الذكي الذي يعمل ببرمجيات الذكاء الاصطناعي، ومربوط بالأقمار الاصطناعية يتعلمها، ما سيسهم في إنشاء مجتمع لاكتشاف أنواع النخيل في الإمارة.

تسوية الحمودي للنماذج الأولى التي تم تمثيل المشروع فيها في المسح وتوثيق أنواع النخيل القديمة، زيارات ميدانية للمزارعين ذوي الخبرة، كما تم جمع بيانات عن النخيل القديمة، وتعلم أسمائهم والممارسات التاريخية للتبادل التجاري والمقايضة، كيف تحافظ عليها، وأهم الفئات تجارياً، وغيرها .

وأشار إلى أن النماذج العلمية التي تم الاعتماد عليها في المشروع هي بحاجة إلى معرفة أنواع النخيل، وتجارب ميدانية لقيم البناء، وتشمل الأرباح الفيزيائية للتربة، إضافة إلى خواصها الخاصة.

وقد تم تسجيل 60 صنفاً من الأنواع المحلية القديمة في الإمارة حتى الآن منذ البدء قبل ثلاثة أشهر، وسيستمر توثيق الأصناف المتبقية إلى حين إحصائها وأرثها بشكل كامل.

وتابعت أن العلماء وشرائح المجتمع المختلفة سيتمكنون من التعرف على أنواع بأسمائها المحلية ومواقعها في الإمارة، وذلك من خلال ابتكار تفاصيل تم جمعها من الخبراء والمزارعين، ولا سيما من براثنهم الذين يعرفون كامل بمواقع النخيل في الإمارة، وأسمائها، وغيرها من المعلومات التي تم إدراجها في التطبيق لتعريف كل صنف نخيل في الإمارة.

لأنها تهدف إلى إعداد خطوة مهمة نحو المساهمة في التراث الزراعي والبيئي للإمارة، وذلك بفضل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، لأنها حريصة على رسم خريطة النخيل المحلية في الإمارة عبر تطبيق متخصص، وذلك لأنها تدعم الثبات الوطني عليه، وتوثيقه للأجيال الحالية والمستقبلية، إضافة إلى حماية التنوع البيولوجي التنوعي للنخيل المحلي، والمحافظة على هويتها الثقافية والبيئية.

آمن إلى أن مركز الاهتمام بنقل المعرفة الصحيحة عن الأنواع المحلية للخيل، ومواقعها وأسمائها المحلية، في ظل استيراد أصناف مختلفة من خارج الدولة، وانتشارها بشكل واسع في الإمارة، لعدم أن المعرفة الدقيقة بالأنواع المحلية للخيال أصبحت أمراً مهماً، وسيسهم التطبيق في الريجيم الوعي بين فئتي الأطفال الصغار، وتصحيح المفاهيم المختلفة المتعلقة بأنواع النخيل المحلية في الإمارة.

. التطبيق يحافظ على الأجيال الوطنية لأنواع النخيل المحلية ويوثقه للأجيال الحالية والمستقبلية.

جوجل صحف ومجلات

تابعوا آخر أخبارنا والرياضية المحلية وآخرين السيارات والسياسة والاقتصاد عبر أخبار Google

يشارك


تويتر


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى