أخبار الإمارات

يجمع “إفطار دبي” الثالث أشخاصًا من مختلف الأديان لمشاركة وجبة في إكسبو سيتي دبي – الإمارات العربية المتحدة


– حفل إفطار حوار الأديان أقامته هيئة تنمية المجتمع بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري
– تم تنظيم الفعالية ضمن حملة #رمضان_في_دبي التي تم إطلاقها بتوجيهات من أحمد بن محمد

استضافت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، اليوم النسخة الثالثة من “إفطار دبي” في مدينة إكسبو دبي.

شهد حفل الإفطار بين الأديان أناسًا من مختلف الأديان، بما في ذلك الزعماء الدينيون، يجتمعون معًا لتناول وجبة إفطار خاصة. كما حضر الحفل عدد من علماء المسلمين ومسؤولون إماراتيون وكبار المسؤولين من مختلف المنظمات، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات القنصلية والدبلوماسية في الدولة.

ويأتي تنظيم “إفطار دبي” ضمن حملة #رمضان_في_دبي التي تم إطلاقها بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام. ويهدف حفل الإفطار، الذي يتم تنظيمه سنويًا، إلى الاحتفال بقيم الكرم والمشاركة، مع تعزيز التعايش السلمي والتماسك الاجتماعي.

وتعليقاً على هذه المناسبة، قالت سعادة حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، إن فعالية «إفطار دبي» تعكس روح التسامح والتراحم التي يتميز بها الشهر الكريم، كما تسلط الضوء على التنوع الديني والثقافي. داخل مجتمع الإمارات.

“مجتمعنا يتميز بالتزامه بالتعايش والحرية الدينية. وتتجذر هذه القيم في الاحترام المتبادل والتفاني في حماية ودمج جميع الأعضاء، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو الدينية. وقال بوحميد: “يقدم لنا شهر رمضان الفرصة لتجديد التزامنا بتعزيز تنمية مجتمعنا، وتعزيز الروابط داخل مجتمعنا، وتحسين نوعية الحياة لجميع أفراد المجتمع”.

وأضافت: “هذا الإفطار، الذي يجمع ممثلين من خلفيات دينية وثقافية متنوعة، يؤكد هدفنا المشترك المتمثل في حماية التنمية المستمرة لمجتمعنا. التقدم الاجتماعي ليس واجب الحكومات أو المنظمات فقط؛ إنه مسعى جماعي يتطلب مشاركة نشطة من جميع أفراد المجتمع. سواء من خلال الأفكار أو العمل التطوعي أو الأعمال الخيرية أو دعم البرامج التي تلبي الاحتياجات المجتمعية، يلعب الجميع دورًا حاسمًا.

وقال سعادة أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، إن فعالية «إفطار دبي» تجسد جوهر الثقافة الإماراتية التي تحتضن التعايش والتنوع. وشدد على النسيج الاجتماعي الفريد لدولة الإمارات العربية المتحدة، وخاصة في دبي، التي تشتهر بتنوعها الثقافي الغني، حيث ينحدر سكانها من أكثر من 200 جنسية ويتحدثون العديد من اللغات.

وأضاف أن الحدث ينسجم مع رؤية القيادة الإماراتية ويجسد التعايش السلمي الموجود في دولة الإمارات. “لقد اكتسبت هذه المبادرة اعترافًا إقليميًا كبيرًا لأنها جمعت بين الناس من مختلف الأديان والمعتقدات والخلفيات الثقافية معًا. وقال المهيري: إننا من خلال هذا التجمع ننقل رسالة محبة وتسامح وسلام من دبي إلى جميع الطوائف والأديان في العالم.

وقال أحمد خلفان المنصوري، مستشار الاتصال الثقافي والمنسق العام للأنشطة الرمضانية في دبي، إنه تم اختيار ساحة الوصل في مدينة إكسبو دبي مرة أخرى مكاناً لإقامة “إفطار دبي” نظراً لأهميتها الرمزية كمنارة لتواصل العقول وتواصل المجتمعات. الحضارات في جميع أنحاء العالم. وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، تم توسيع الدعوة لتشمل مجموعة واسعة من ممثلي مختلف الطوائف والأديان وأعضاء السلكين القنصلي والدبلوماسي في البلاد.

حملة #رمضان_في_دبي، التي أطلقها مجلس دبي للإعلام، تجمع القطاعين العام والخاص للمرة الأولى في احتفال موحد بالشهر الكريم.

وكلف مجلس دبي للإعلام براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالإشراف على تنفيذ الحملة. وقد تم تصميم الحملة لإضفاء روح رمضان الفريدة وجماله ودفءه على المجتمع ومشاركة التراث الثقافي الغني والتقاليد التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من الاحتفالات خلال الشهر الكريم. وتهدف المبادرة أيضًا إلى خلق أجواء فريدة في جميع أنحاء المدينة تجسد الجوهر الحقيقي لشهر رمضان، وتعكس العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة التي تجعل هذه المناسبة مميزة حقًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى