عمان تحيي صمود المرأة الفلسطينية
مسقط – جددت سلطنة عمان التزامها بدعم دور المرأة اجتماعيا واقتصاديا وتعزيز مشاركتها في مواقع صنع القرار.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الدورة الـ68 للجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة. وتعقد الدورة حاليا تحت شعار “تسريع تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات” في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وتختتم في 22 مارس الجاري.
وسلط الوفد العماني، برئاسة معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية، الضوء على التزام الدولة بتعزيز المساواة بين الجنسين. بالإضافة إلى ذلك، أشادت عمان بصمود المرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال المستمر لأكثر من 75 عامًا، مرددة المشاعر التي أعرب عنها الاجتماع التحضيري الإقليمي العربي في الدورة.
وشددت الدكتورة ليلى في كلمتها على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف التهجير القسري، وأهمية تقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعت القوات الإسرائيلية إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة ومقررات محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية وضمان تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.
وأعرب الوزير عن قلقه البالغ إزاء الحملات ضد منظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتي أدت إلى تعليق المساهمات المالية من قبل بعض الدول. وحذرت من أن ذلك يهدد بحل قضية اللاجئين وتدمير البنية التحتية داخل المخيمات.
كما حثت الدكتورة ليلى على إنهاء العدوان العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان والجولان المحتل، وسلطت الضوء على التأثير المدمر على السكان المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال والصحفيين. وأدانت كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات في مناطق النزاع، واصفة إياه بجريمة ضد الإنسانية تتطلب التدخل الدولي لوقفها.
وشددت على جهود الدول العربية في تأمين حياة كريمة للنساء والفتيات بهدف سد فجوة الدخل بين الجنسين من خلال الخطط الاستراتيجية لمكافحة الفقر وتمكين المرأة اقتصاديا. وأشارت إلى أن تحقيق المساواة بين الجنسين في السياسات المالية أمر محوري لمعالجة تحديات التنمية الأوسع، بما في ذلك التخفيف من حدة الفقر، والأمن الغذائي، والحماية الاجتماعية.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.