جريدة البلاد | نسخة دوري الأبطال عنوانها “الانتقام”.. 4 قصص مثيرة بانتظارنا
لأنها قرعة دوري الأبطال، الجمعة، وتتمتع بمتعة معتادة، ومواجهات “نارية”، أبرزها لحامل مانشستر سيتي والبطل القصة للبطولة، ريال مدريد الإسباني.
ولكن السماعة الأبرز للقرعة، هي “الانتقام”، والتي ستشجع الأبرز لكثير من الفرق خلال الفرقة.
مشيراً إلى مواجهات نهائي ربع دوري أبطال أوروبا تصل كالآتي:
مواجهة ريال مدريد ومانشستر سيتي، تأتي بعد عام، من “فضيحة” ريال مدريد، وهزيمته 0-4 أمام مانشستر سيتي، بنصف نهائي النسخة الماضية.
تلك الهزيمة الكارثية لم ينساها جمهور ريال مدريد، الذي لم تسامحه أن سقط برباعية في دور نصف النهائي من قبل.
14 لقبا تاريخيا في دوري الأبطال، تشكل من فكرة الهزيمة ببراباعية “صعبة الاعبين” للجماهير ريال مدريد، وهو ما انتهى هذا القمة مباراة “ثأر” بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
في العقد الثاني من الألفية، نادي بايرن ميونخ الألماني، نادي أرسنال “أضحوكة الصغيرة” في دوري الأبطال، بعد أن اكتسحه عدة مرات، لذلك.
بايرن الفاسق أرسنال من دور الـ16 عامي 2013 و2013، ثم هزمه بخماسية في دور المجموعات عام 2015، ثم اكتسحه بجمعة 10-2 في المباراةتين، في نسخة 2017.
يعود أرسنال الآن بشكل مختلف تمامًا، فالفريق يتنافس على لقب الدوري الإنجليزي، وهو مدجج بأسلحة كثيرة، بينما يترنح بايرن ميونخ في الدوري.
فرصة الانتقام مواتية للمدفعجية، وتبدو أفضل من أي وقت مضى، لمحو السخرية التي لحقت بالفريق بسبب عملاق بافاريا.
ذكريات الماضي انريكي
يعود لويس إنريكي لمدينته وفريقه السابق في برشلونة، ولكنه أصبح جريم، على رأس اللاعبين الرياضيين لباريس سان جيرمان.
العودة ربما لا تعتبر ثأرا من إنريكي، لكنه مؤكد أنه يريد شيئًا من ابتكارنا في برشلونة، وفريقها الذي تم تأسيسه في عام 2017.
السفير إنريكي أمام لاعبه السابق تشافي، سيعني الكثير للمدرب الإسباني، ويوجه رسالة نصية “هل ندمت الآن؟”.
انتقام سيميوني
المدرب أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني سيواجه بوروسيا دورتموند، لكنه انتقامه حقيقي سيكون من البطولة الصعبة عليه.
لطالما كانت بطولة الأبطال القاسية على أتلتيكو وسيميوني، ولكن الجيل الجديد للمدرب الأرجنتيني في مسار “سهل بالنسبة” يصل إلى النهائي، رائعة لأتلتيكو وجماهيره.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.