جريدة البلاد | فرقة نسائية تقن الطبول للحور خلال شهر رمضان في تركيا
غداة اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك، أيقظت فرقة نسائية إحدى مناطق ولاية مارسين التونسية الساحلية شرقي وقرع الطبول لتناول السحور، وهو أمر تفعله الفرقة النسائية منذ سنوات في شهر رمضان، لكن الشارع التركي انقسم بين مؤيدٍ ومعارضٍ لهذا الأمر.
التفاصيل، حدد الفرقة المحددة لتوزيع إعلام تركية وفي أنها تم تحضيرها للأغاني قبل يوم من قدوم شهر رمضان، حيث تعرف الفرقة تدريباً تُشرف عليه مديرية الشؤون الثقافية وبلدية إردملي في ولاية مارسين.
وتكون هذه الفرقة التي تمتن أعضاؤها الغناء وقرع الطبول، من النساء فقط، حيث يرددن معاً الأناشيد بحلول موعد السحور في منطقة كليا والمارسين.
لقد استمتعت برسائل الشكر والثناء للفرقة على مواقع التواصل الاجتماعي بتركيا، رفض آخر رايت المرأة بهذه المهمة التي تنوب عن “المسحّراتي” الذي يستحق ما يكون رجلاً يوقظ سكان الحي عند السحور لتناول الطعام قبل أن يستمتع.
وقال كمال جوش كون، الأستاذ السابق المشارك في قسم علم التسجيل في التسجيل للتسجيل العربي.نت” إن “قرع الطبول في شهر رمضان بات رمزياً بشكل استثنائي”، مضيفاً أن “تقليد عازف الطبول في رمضان لا يزال مستمراً، ولكنه أصبح رمزيا بشكل متزايد في السنوات الأخيرة”.
وتابع المهندس التركي أن “هذه الوظيفة لها أساس بالفعل، أي أن الطب يجمع المال من الناس في بداية شهر رمضان وسطه وفي تحديده”، مشددًا بشكل كبير على أن “هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها النساء تتقن الطب في رمضان. ومع ذلك، لا أعتقد أن أحداً سيختار الأمر على ذلك إلا إذا كان أصلياً، فسيرفض برامته”.
كما أشير إلى أن “النساء تحررن من الوظائف في تركيا لفترة طويلة. وعلى سبيل المثال، كن يقترن حافلات الحضور ووجد الناس هذا الأمر عظيماً، وغسلوا وجوههم لاحقاً، وهو ما سيتكرر الآن مع الفرقة الموسيقية وقرع النساء للطبول في رمضان”.
وتشمل الفرقة الموسيقية فريقها المتميز الذي يأتي في شهر رمضان، وقد دبت على قرع الطبول منذ 3 سنوات في ولاية مارسين.
وقالت ميليسا كيرجيلي البالغة من العمر 18 عامًا، والتي تعزف على الطبل مع ألم: “خرجت إلى الشارع مع والدتي وأيقظنا الناس لتناول السحور، أنا سعيد ومتحمسة للغاية”، على حد تعبيرها، ووفق ما نقلت عنها مواقع تركية محلّية.
تكريما أخرى تعمل مع الفرقة الموسيقية: “أنا أتمنى وفخرة على حدٍ سواء أم لنا حقوق بموجب الالتزام المقدس، وآمل أن يقضي جميع القرأننا شهر رمضان في سلامه، نحن نشارك وطوعاً، ونحاول أن نرى الناس بالقرع على طبولنا.. الأمر سيستمر يوافق شهر رمضان، نحن مصممون على ذلك”.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.