جريدة البلاد | الخزَّاف جعفر: ارتفاع سعر “الكيروسين” والكهرباء عائق كبير لحرفتنا
تعد صناعة الفخار أحد أقدم استخراجات الشعبون البشرية على مر التاريخ، فهي الصناعة موجودة منذ ما يزيد على 4 آلاف سنة ومستمرة حتى يومنا هذا، وانتشرت في العديد من الحضارات، منها “أرض دلمون”، الحضارة الأولى لمملكتنا الحبيبة.
تم صنع صناعة الفخار في مملكة البحرين الباهية للمنتج الوطني، إذ يعد الفخار من الحرف الأفضل فيها، وتتمركز هذه الحرفة في قلب قرية عالي منذ العديد من القرون، والحرفيون هناك يأخذون لاى من منطقتي “الرفاع فيوز” و “الحنينية”، وبعد استلام لاي يبدأ وتشمل المنتجات التي تمثل رمزاً لتاريخ الحضاره.
واهتمت البحرين بإدراج تلال مادافن دلمون بجودة عالية على قائمة نيويورك، وإدارة المنطقة المحيطة بها، بالكامل المدافن الملكية، والتل الملكي بجانب المصنع، وتطوير منطقة عالية ومتحف الفخار الدال على العمل المستمر بالحفاظ على الحرفة وتطويرها، في خامة نور وجود مميزة والحاجة تماما، كونهما عنصرين مهمين بـاستمرار الحرفة.
بما أنها قامت “البلاد”، شبكة لمصانع الفخار في مدينة عالية، حيث بين زكريا جعفر، صاحب أحد مصانع الفخار في المنطقة، أن مصانع الفخار تعاني من بعض العوائق، مثل توافر لالا، ولكن تم حلها من قبل الآثار والبلدية، وجميع الوزارات والهيئات وبالتالي تحتوي على ذلك، مشيرًا إلى أن وجود لا يمكن أن يصبح عن طريق رسالة للجهات التابعة على طلب من عدد من ترك انفصال، اشتراكًا في أن تترك فصل من المناطق المصرحة بذلك مثل “الحنينية” و “الرفاع فيوز”.
في المقابل، أشار جعفر إلى أن الحليب يعاني من 3 عوائق، أبرزهم عدم وجود دعم على الكيروسين (الگاز) الذي يتم حرقه في الأفران، حيث كان سعر البرميل سابقا 5 دنانير بينما ارتفع إلى 34 دينارا في الفترة الأخيرة، إضافة إلى أنشودة الحرق لذلك تحتاج إلى ما يتطلبه الفيلما لتشمل ما يصل إلى 50 دينارا، وهذا مكلف جدا على ما علمت أن كل مصنع يحتاج إلى ما الـ 20 قرصا شهريا، سونيا أن صناعةخار كانت في السابق تتم عن طريق حرق الخشب لكن تم منعهم من التدخين على البيئة ، وذلك بسبب فاتورة الفاتورة وغير المساعدة لأسعار الكهرباء، وتحديدًا في فصل الصيف الذي يكثر فيه العملاء، ويضطر المصنع لتشغيل المكيفات بشكل جزئي، ما يسبب وصولها في بعض الأحيان إلى 300 دينار.
وزاد أن يتركوا كانت موروثة منذ القدم من العثور عليهم، ولكن تم الاتفاق مع الهيئة الآثار على الاستيلاء على ملكية دون ممانعة من حقوقهم، ضمن عقود مبرمة ما بين الطرفين، وثبات من ملكية هذه الملكية لصالحهم، لكن هذه التدابير والإتفاقيات لم تتم حتى هذه لحظة.
ومع حركة البيع، بين جعفر أنها تقسم على المواسم، في بداية شهر رمضان المبارك البيع لكثرة المناسبات المقامة فيه، بالإضافة إلى المدارس التي تعد من أكثر الفترات زيارة وبيعًا خلال العام، مشيرًا إلى أن منتوجهم الفخارية تسويق إلى جميع دول الخليج العربي، ويشتريها سياح من جميع دول العالم.
(اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني)
كما شاركت في العديد من المعارض الدولية خارج البحرين، بالإضافة إلى أنها تلقوا عروضا من دول أخرى لنقل العاملين لديها، إلا أنها رفضت ذلك بشكل جزئي، من أجل تحقيق النجاح في المملكة، ولأنها حرفية تعتمد على المهنة البحرينية العاملة.
وتفضله لـ “البلاد” أن الفخار يعد من المقتنيات الصامدة عبر العصور، وهو جزء من تشكيل الثقافة والهوية الوطنية، لذا من أجل المطالبة بتشجيع هذه الحرفة، وحث الرغبة في زيارة واختيار والمحلات الاثرية والاستمرار في الإعلانات، مشيرًا إلى أن عمل تطويرات على المنتج القديم من قبل أبنائهم الذين هم الآن حرفة بالتصاميم الحديثة، من أجل مواكبة التطور الحالي.
تنبه الصحف العالمية لمختلف منصات الوسائط الإعلانية الربحية، لضرورة توخي الحيز الحي بما في ذلك القانون الشامل بحماية حقوق الملكية الفكرية، من دون إلغاء نقل أو مشاهير محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو كامل للمصدر.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.