أخبار البحرين

جريدة البلاد | الفنان البوعينين لـ “البلاد”: خريجي زجاجتي.. ورفضتُ دفن 20 دينارا كامله


الاثنين 15 أبريل 2024


وأكد الفنان القدير سعد البوعينين في حديثه “أوراق بحرية” الذي يبث عبر منصات “البلاد” الرقمية، أن “الفن البحريني لم يعد كالسابق، وأن لكل مرحلة متطلباتها ومتغيراتها”.
وأعلنوا أن الخروج من النص هو بسبب توارد البرمجيات، ولهذا الأمر يضفي جمالية على المشهد ويسعد المشاهدين، بل إن الناس يحبون ذلك.

أوضحت بنت علي العتيبي (رحمها الله)، هي الولاءة التي تركتها للدنيا، كلمتنا عنها؟
هي أم فريج، وهي من ولدت أمي (رحمها الله)، طلبت من المرأة المحرق، والرفاع، والقرى، وكنا نناديها “يمه واضحا”، أريد أن أرغب في الحاجة دائما في بيتها، كل زيارة كنت أراها تصلي، إذ إنها كانت مواظبة على الصلاة بشكل عام.
ومن الشواهد الجميلة، أنه وعندما زارتها أي مريضة، ولم تكن تقرأ عليها، وتمت الشفاء من الله عز وجل، ولقد كانت تحبني، وتحب غيري، ومن كثرة محبتها تصدقها بي، ولم تتركني مدخراتها لكي أودعها باسمي في البنك، ولكن باسمها، انتهت مجرد الوقت عن خطوة بسيطة لا تتخطى 30 روبية، أي ما دام 5 داننير الآن، وفي النهاية أرجعت لها كل هذا التعاون.

أنت ممن لحقوا على “المتطوع” فهل هناك مواقف تذكرها؟
حق على يد متطوع لا أذكر الاسم، كان يأتينا من قرية الدير إلى المحرق على حماره، وكان مَعوقا، ولا يستطيع الزحف، وميجرا ليدكان، يدرّس به القرآن الكريم، وتوقف عن التدريس وقت الصلاة، وبنهاية اليوم، كان يطلب يأتون له بحماره ، من حوطة عامر، ليعود به مره أخرى إلى بيته.

الحكم إبراهيم الدوي، والفنان محمد الججاف، وآخرون، كانوا من زملائك بالمدرسة، ما الذي أبرز تلك المرحلة مع هذا الجيل؟
محمد الجكاف أخ طيب، وكذلك إبراهيم الدوي، وهم من أعز زملاء الدراسة، هناك يومها حلوة لا توصف، ففت الأخلاق هي سيدة الحضور في كل شيء، فلم نتعلم قط التدخين، أو الكذب، أو السكر، أو النميمة، حتى في الفصل، كنا نتعاون ، ونهتم بكلماتنا.
والبدايات كانت في مدرسة المحرق القديمة، ومن ثم انتقلنا إلى مدرسة الهداية، التي تعاني من علاقتنا الكارثية ببعضنا.

فترة طويلة من حياتك المهنية، استدعائها معلما، في مدارس رأس الرمان، والدير، كيف تقيّم هذه التجربة؟
حضرت مدرسة رأس الرمان للتربية وبالتالي، وبعد تحريرها للتدريس في إحدى مدارس المنامة ثم خرجت إلى مدرسة الدير، وهناك كان أحمد المالود هو مديرنا، ويعاملنا بخلق، وبطيبة، ويسهل علينا تعليمنا أصول المهنة.
ولما جاء قرار من الوزارة، بأن أنقل إلى المهنية التربوية بالجامعة، وبعد أن دخلت في التربية، بعدت مرة أخرى لأكمل مسيرتي معلما، وكانت فترة عمل في مدرسة الدير من أفضل المراحل بحياتي، سواء من طيب ما بينهما، وإنشاء أولياء الأمور أو بحكم، حيث كانوا يتصفون بخلق لا يوصف.

إبراهيم بحر هو الصديق الوفي، الذي صاحبته شوارع بشخصيته بوعواد، وبوزيد، حتى استكماله بالوصول للشارع البحريني، حدثنا عن هذه التجربة؟
إبراهيم بحر (رحمه الله) أخ عزيز، ولا يوجد له مثيل، لا بأخلاقه، ولا بطيبته، وهو دائم الابتسامة، و “ضروسه دايما طالعة”، ولم يدخل في أي عمل إلا وطلب مشاركتي، توفيك كان سيقدم عمل تلفزيونيا جديدا، ولقد عرض علي المشاركة، فاعتذرت له، والسبب أن علاقتي بالمنتج لم تكن جيدة.
وشخصية عواد سميت بذلك، لأنه يوصف عود، وبوزید کنيه لولده زید، في هذه الحادثة ذكريات عديدة، لكنها ذهبت مع الأعمال.

ما حكاية أفيه “المفهي” التي تملكها للمستخدمين في مسلسل “ملفى الأيويد”؟
المفهي يعني الناسي، و”اللي ما يحفظ شيء”، وهنالك الكثير من الأشياء المتخرجة في “اللوكيشن”، وبعض الأفيهات كان المطلقون يرفضونها، حيث ستكشف تفاجأت الجديدين وهم يطلبون مني تسجيلها في التسجيلات التالية.

دور “بوعذاري” من الضبط المحببة لنفسك، لماذا؟
سميت بهذا الكنية لأني بنتا أسماء عذاري، ووضعت الله عز وجل محبة هذه الشخصية بنفوس الناس، بفضله.

قلت في وقت سابق، إن الفن الآن أصبح “مخبوص”، ألا تعتقد أن لكل مرحلة نكهتها وظروفها؟
بالتأكيد، فلو تذكرت موقفا الآن فني معين، لجيل ما بعد عام، فلا تعرفه، أو يفهمه جيداً، لكن الجيل الموجود هو قادر على فهمه.

ما رأيك بمثيل هذه الأيام؟
زين، لكن الممثلين الكبار رحلوا، كعبدالله وليد، جاسم شريدة، إبراهيم بحر، ليذوق طعم الجمهور المختلف، ولم يعد كسابقه، حيث كان تلك الأيام وتذوق أكثر للفن.

أنت من عشاق “الحداق”… حدثنا عن هذه الهواية؟
مرحبا بالبحر منذ صغيري، لذلك “أحدق” على السيف، وبعد أن بدأت كبرت بعد أمارس صيد البحر، لكني (رحمها الله) تحذرني دائما من ذلك، وتقول لي: “تحمل بروحك، ترى بياخذك”.
وبعد أن كبرت طلبت من الوالد رحمه الله صناعة قارب (لنج). وانجز هذه المهمة.
ومع تقدمي بالعمر، كبرت مع “اللنجة”، ومن المؤذن أن يخرج الكوكب ومجسمه كنت أركنه بالقرب من الشارع.
وبعد ‏ذهابي للبلدية، طلبوا مني دفع غرامة 20 دينارا، لكي يرجعها لي، لكني ذلك.

مررت بظرف صحي مؤسف، وعدت للحياة بعده، ما رسالتك للناس من هذه التجربة؟
استمرت في البداية بسبب القلب، و”ما قصر الدكتور حبيب الطريف هو و”، حيث اهتما بي، ووجدا بالواجب، من التخطيط والمتابعة، الأسباب، حتى بدأت بالشافي الشجاع. دعني أقول لك بسبب القلب.
“الدكتورة ميري طريف، قالت لي “تبي تصير صاحي اترك مقهى، وكثّر من المشي”، وهذا ما فعلته، علماً بأنني كنت أدخن بشر غير طبيعية، بل بجنون، ومن ساعة تركي للسيجارة، أصبحت تصبح طيبة.
وأقول للناس، إنه لا يوجد ما أصبح بعد ذلك، وأن على أي مريض أن يثق بالله عز وجل، وبالطبيب من بعد ذلك؛ لأنه العلم بالحال.

ما أكثر الأعمال المحبة إلى نفسك؟
كل أعمالي أحبها، ولا أميز بينها وبين العمل، ولا يوجد عمل أقدم عليها وندمت.

ميزت تلك الحقبة باغاني الشاعر علي الشرقاوي، التي كانت تثري المسلسلات، وتميزها، ما أكثر الأغاني قربا إلى قلبك؟
كل الأغاني التي كتبها الفلسطيني الشرقاوي أحبها، ولأنه كتبها من قلبه، ويحس بها.

بعد مرور أكثر من 30 عامًا من عطائك الفني الجميل، هل بدأ بوعذاري في إيصال رسالته إلى الناس؟
لم أنجح؛ موتور مازيلت في منتصف الطريق، وصحيح المخصصة للكثيرين، ولكن هناك الكثير من الأعمال التي ينتظرها الجمهور، لسبب العطاء الفني لا ينضب.

شخصية تذكرها ولا تنساها؟
عبدالله وليد، وإبراهيم بحر.

تنبه الصحف العالمية لمختلف منصات الوسائط الإعلانية الربحية، لضرورة توخي الحيز الحي بما في ذلك القانون الشامل بحماية حقوق الملكية الفكرية، من دون إلغاء نقل أو مشاهير محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو كامل للمصدر.


اكتشاف المزيد من موقع الشامسي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button

اكتشاف المزيد من موقع الشامسي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading