«الإمارات للمدارس والحضانات» تنطلق 19 أبريل في الشارقة

يستعرض مركز اكسبو الشارقة، خلال الفترة من 19 حتى 21 أبريل، فعاليات النسخة الثانية من معرض «الإمارات للمدارس والحضانات»، الذي يسلطه مركزاً بدعم من غرفة التجارة وصناعة الشارقة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وسط مشاركة واسعة من أبرز اللاعبين الرئيسيين في قطاع التعليم في الدولة، ومؤسسة المؤسسات التعليمية والمدارس ورياض الأطفال.

ويتيح المعرض، الذي يُقام تحت مظلة معرض التعليم الدولي، فرصة التعرف على أفضل المدارس ومراكز التعليم الخاصة في الدولة، كما يتيح خطوة بخطوة على الاتجاهات الجديدة التي تشكل مستقبل صناعة التعليم، والتعرف على خيارات التعلم النموذجية والمناهج الدراسية، وبرز الممارسات التعليمية الشاملة، إلى جانب الاجتماع مع البحث عن البحث العلمي وتقنيات اللغة التعليمية ومعرفة ما تقدمه من تسهيلات ومناهج تعليمية وتدريبية مبتكرة وأسهل لأبنائهم.

وشكل الحدث منصة لعرض برامج وحلول تعليمية مبتكرة، من أبرزها برامج ما بعد المدرسة، وخدمات مراكز الأطفال من فيس بوك، ومبادرات تنمية الطفل والأنشطة اللاصفية، ما يتيح لأولياء الأمور إلى أفضل الخيارات التعليمية لأبنائهم، إلى جانب تبادل المعرفة والتجارب، للاستثمار من خبرات وخدمات متخصصة في التعليم المشاركين المشاركين في الحدث.

هذا هو الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، سيف محمد المدفع، أن معرض «الإمارات للمدارس والحضانات»، يشهد هذا العام مشاركة واسعة من أفضل المدارس لدعم الحضانات ومراكز التعليم الخاصة، في ظل أهمية أساسية للمساهمين في تقديم منصة مهمة للمشاركين لتعزيز برامجهم التعليمية الإيجابية أمام شريحة من الزوار، إلى تبادل الخبرات والتجارب وجانب من المعلومات عن أحدث الاتجاهات والاتجاهات والممارسات التعليمية.

وأضاف أن هؤلاء المشاركين ستتيح الفرصة لأولياء الأمور للالتقاء مع الفرق التعليمية والحضانات وخدمات التعليم واطلاع على أحدث البرامج التعليمية والتواصل مع خبراء التعليم والمشورة إلى آرائهم واكتشاف المسار التعليمي الأفضل لأبنائهم.

وشهدت أروقة المعرضة، التي تمنع منعه لسبب ما من الساعة 3 إلى 9 مساءً، مجموعة من الورش والندوات التوعوية الحديثة التي يقدمها نخبة من خبراء التعليم الإداري والمعلمين، حول تفضيل التعليم والأنظمة التكنولوجية المبتكرة، وأهمية دمج أدوات التعلم الإلكتروني في تطوير أنظمة المناهج الدراسية والمعلمين. رعاية المواهب.

• الفرصة متاحة أمام أفضل المدارس والمراكز التعليمية الخاصة في الدولة.