مصر تتابع الوضع في رفح عن كثب ومستعدة للتعامل مع كافة السيناريوهات
أكد مصدر مصري رفيع المستوى، أن مصر تتابع الوضع في رفح عن كثب، ومستعدة للتعامل مع كافة السيناريوهات المتوقعة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم الاثنين.
وكان ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، قال في وقت سابق، خلال مداخلة هاتفية متلفزة، ببرنامج “كلمة أخيرة”، اليوم الاثنين، إن مصر تلعب دورًا لا غنى عنه في الأزمة الفلسطينية، وتمتلك وسائل الدفاع عن نفسها.
وأضاف رشوان أنه إذا تعرض أمنها القومي للتهديد أو تمت تصفية القضية الفلسطينية، فإن مصر ستفعل أكثر من مجرد سحب سفيرها.
العلاقات المتوترة
تمر العلاقات المصرية الإسرائيلية بأصعب مراحلها في تاريخها نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة بالإضافة إلى الادعاءات العدائية الكاذبة من الحكومة الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية، في محاولة فاشلة لإلقاء اللوم على الإهمال. من الجانب المصري في إدخال المساعدات والإغاثة إلى غزة عبر معبر رفح.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن القاهرة فكرت جدياً في سحب سفيرها من تل أبيب، وأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض عدة محاولات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتحدث معه.
ونقلت عن مسؤولين مصريين في ذلك الوقت قولهم إن القاهرة حذرت إسرائيل أيضًا من أي هجمات على ممر فيلادلفيا وتهجير الفلسطينيين.
رفح تحت القصف
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سلسلة غارات على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي فر إليها نحو 1.4 مليون فلسطيني من مناطق أخرى، بعد تحذيرات دولية من خطر حدوث كارثة إنسانية في المدينة.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء نقلاً عن مصادر صحية في رفح أن الغارات الإسرائيلية أدت إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، وإصابة مئات آخرين.
وشاركت طائرات ودبابات وسفن إسرائيلية في الهجمات، وأصيب مسجدان وعدة منازل بحسب السكان.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.