جريدة البلاد | “أوال الخليج” تبدأ موظفاتها.. والدفعة الأولى 70 عاملا
-
حسم قضية إفلاس “أوال الخليج” يوم غد.. والوقت ينفد
-
تقليص الشركة قد يستلزم اثرا حكوميا وسيولة مالية
بدأت شركة “أوال الخليج للصناعات” بتسريح موظفيها، وسط غياب أي مساعٍ حقيقية، مما أدى إلى تضررها من الأضرار الناجمة عن استحقاقات القروض التي أدت إلى ثقل كاهل الشركة واضطرارها للإغلاق بعد أكثر من 50 عامًا من العام.
وفقا للتوقيت في الشركة، فإن سيولة الشركة الحالية شارفت على النفاد، لن تبدأ في الضغط على شهر فبراير، الأمر الذي اضطرها لبدء التوظيف، إذ استغنت الشركة عن 70 تماما كدفعة أولى وتتوقع قراءة من التسريحات في الأيام التي توقف والتي ستطول 760 بيما من بينهم نحو 220 موظفا بحرينيا.
وإلى ذلك، قررت المحكمة أن “أوال الخليج” تقدمت بقانون إعادة التنظيم والإفلاس يوم الأربعاء، إذ أكملت الشركة جميع المتطلبات النظرية لبدء التدابير، لكن محكمة النظر؛ من أجل الخصوم.
وحتى إن الموافقة على الموافقة على طلب التقدم إلى قانون الإفلاس والتنظيم، فإن أمين التفليسة والذي تم تعيينه من قبل المحكمة، قد لا تجد بداية من تسريح الموظفين مع عدم اليقين الذي تعاني منه الشركة، الأمر الذي لا يدع مجالا آخر إلا إلا من قبل المقرضين أو أثر حكومي عبر حصص في الشركة.
وولدت الشركة مديونية تفوق 45 مليون دينار مستحقة من البنوك المحلية، في حين أن هناك ما يقدر بـ 300 فرد وتقديم خدمة ستتأثر من أي ما يتعلق بتوقف تتصرف “أوال الخليج”.
وتؤكد هذه المساهمة في ظل تحركات ونيابية لدعم الشركة التي تعد أبرز أنجح الشركات في مجالها على مدى الخمسين الخمسين الماضية، إذ انتست في السنوات الخمس الأخيرة؛ بسبب وجودها في التدفق لعدم تمكنها من الحصول عليها في السوق، إلى جانب الصعوبات الصعبة في الأسواق الخارجية.
وقد تعهدت “أوال الخليج” بتقديم سيولة عاجلة للشركة من أجل إيقاف الموظفين عن التوقف والتوصل إلى اتفاقية مع البنوك فيما يتعلق بمديونية البنك، أو أثر حكومي، عبر شراء الحصة أو ضخ الأموال في الشركة للتواصل. ويرى عاملون في الصناعة أن الشركة لديها المعدات الأساسية للاستمرار المستقبلي، وتؤمن أنها تؤمن فرصا وظيفية لشريحة من الراحة.
ويعود تاريخ الشركة إلى العام 1970 عندما كان قسم تكييف الهواء يمثله العلامة التجارية “فريدة” تحت المظلة لتعيين “أوالكو”. وفي العام 1993، تأسست شركة أوال الخليج لتصنيع منتجات التدفئة والتكييف وتكييف الهواء (HVACR) في منطقة الشرق الأوسط وفريقها.
وبدأت إنتاج مجموعة المنتجات السكنية في العام 1995 من أول مصنع لها في سترة بالبحرين بطاقة إجمالية وصلت إلى 500 ألف وحدة. ويمتد المصنع على مساحة 32,000 متر مربع للقدرة الحالية على التوسع بما يصل إلى 650,000 وحدة.
وتسمح الشركة بمصنع للمجمدات الأفقية في العام 2005. وتمتلك الشركة القدرة على إنتاج 100.000 وحدة من المجمدات الأفقية ومبردات Visi. والمصنع على مقربة من المصنع الأول، ويمتد على مساحة 8000 متر مربع.
وللحفاظ على تأخير نمو المصنع الطموح، بدأت الشركة في إنتاج منتجات تكييف الهواء المركزي (CAC) في العام 2002، وبدأ تشغيل المصنع متطور بشكل أكبر من ذلك في الحد بالعام 2010. وأحدث إنتاجه تدريجيًا وحدات متجددة على السطح، ووحدات مجاري الهواء الجديد إلى جانب وحدات معالجة الهواء (AHUs)، ووحدات ملفات المروحة (FCUs)، حيث تبدو القوة للمصنع 10,000 وحدة، بمساحة 52,000 متر مربع.
وتشمل منتجات مكيفات نافذة النافذة، وأنظمة أنظمة السقف، ومكيفات الهواء، ووحدات مناولة الهواء (AHUs)، ووحدات ملف المروحة (FCUs)، وأنظمة تدفق المبردات المتغيرة (VRF)، ومبردات مياه خزان، والمجمدات الأفقية، ووثلاجات العرض، وتنقية الهواء، و وحدات غسيل الملابس بدون تلامس.
تنبه الصحف العالمية لمختلف منصات الوسائط الإعلانية الربحية، لضرورة توخي الحيز الحي بما في ذلك القانون الشامل بحماية حقوق الملكية الفكرية، من دون إلغاء نقل أو مشاهير محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو كامل للمصدر.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.