حمدان بن محمد يطلع على سير العمل في مشروع إعادة تأهيل قلعة الفهيدي – فنون وثقافة
تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الحفاظ على التراث الثقافي للدولة، قام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس مجلس إدارة دبي المجلس التنفيذي يطلع على سير العمل في مشروع إعادة تأهيل قلعة الفهيدي الجاري تنفيذه.
اعتمد الشيخ حمدان، خلال اجتماع حضرته سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) عضو مجلس دبي، الرؤية والتصميم النهائي لمشروع إعادة تأهيل قلعة الفهيدي.
ركز التحديث، المخصص لحماية التراث والتاريخ الغني للنصب التذكاري، على مبادرة دبي للثقافة لتطوير المحتوى والهندسة المعمارية وتصميم المعارض والعلامة التجارية للمشروع الذي بدأه الشيخ حمدان في عام 2021.
وقال الشيخ حمدان: «يسلط مشروع إعادة التأهيل الضوء على التزامنا بالحفاظ على تراث دبي ويبرز جهودنا للمزج بين ثراء تاريخنا وديناميكية مستقبلنا. مسترشدين برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومن خلال التصميم المدروس والتخطيط الحكيم، نطمح إلى خلق تجربة غامرة تكرم تراثنا التاريخي وتدعو العالم للاستكشاف القصص الخالدة لأرضنا. ويعد الحفاظ على هذه الأصول القيمة وحمايتها جزءًا لا يتجزأ من الخطة الحضرية الرئيسية لدبي 2040، التي تضع مخططًا للتنمية الحضرية المستدامة في دبي بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد لتحويل دبي إلى أفضل مدينة في العالم للعيش فيها. “
تلقى الشيخ حمدان تحديثات مكثفة حول مكونات مشروع إعادة تأهيل قلعة الفهيدي بما في ذلك تحسينات إمكانية الوصول وإدارة حركة المرور حول قلعة الفهيدي، وتحديثات البنية التحتية التي تهدف إلى احترام الأهمية التاريخية للمنطقة، وتحسينات في الأماكن العامة بالقرب من القلعة والمرافق المرتبطة بها، وكل ذلك. تهدف إلى رفع مستوى تجربة الزائر داخل المنطقة التي تعد جزءًا أساسيًا من تاريخ دبي وتراثها الثقافي.
وقالت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم: إن اعتماد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للرؤية والتصميم النهائي لترميم قلعة الفهيدي يمثل لحظة محورية في التطور الثقافي والمتحفي في دبي. انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبدعم من العمل الجماعي لهيئة دبي للثقافة، تؤكد هذه المبادرة عزمنا على الحفاظ على تاريخ دبي الغني وتراثها الثقافي. ومع الاستضافة المرتقبة لـ ICOM 2025، أصبح استثمار دبي في قطاع المتاحف واضحًا. وتتجاوز هذه المبادرة مجرد الترميم لتجسد عملية حيوية من التأمل والتجديد، وتساهم في تطوير منطقة دبي التاريخية وتعزيز طموحاتنا الواسعة في الصناعات الثقافية والإبداعية.
كما حضر الإيجاز حول سير المشروع عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب المدير العام لمؤسسة دبي للمستقبل؛ ومطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات والمفوض العام للبنية التحتية والتخطيط العمراني والرفاهية؛ واللواء ركن محمد خلفان المهيري مدير مكتب وزير الدفاع، وهالة بدري مدير عام دبي للثقافة.
يعود تاريخ قلعة الفهيدي إلى أواخر القرن الثامن عشر، وهي تربط الزوار بماضي دبي. تعمل القلعة كهيكل دفاعي وحارس على دبي القديمة، وتقدم نظرة ثاقبة للتاريخ الرائع للهندسة المعمارية الدفاعية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ستأخذ القلعة الجديدة الزوار في رحلة عبر الزمن، لتحكي قصة تطور المنطقة إلى مركز تجاري على طول ضفاف خور دبي، مستفيدة من الأمن والسلامة التي توفرها القلعة. أدى تحول المنطقة إلى نقطة محورية حيوية للتجارة والتبادل التجاري إلى ظهورها كقلب دبي القديمة. وسيسلط مشروع إعادة التأهيل أيضًا الضوء على دور القلعة كموقع ثقافي مهم كان مركزًا للحكم، وموطنًا لعائلة آل مكتوم الحاكمة، ونواة التطور المبكر للمدينة.
وبمجرد اكتماله، سيفتح المتحف الجديد أبوابه أمام الجمهور، ليقدم رحلة آسرة من خلال رؤيته المعمارية وأهميته التاريخية وسرده الثقافي.
تابعوا طيران الإمارات 24|7 على أخبار جوجل.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.