حشر آل مكتوم يكرم لاعب الكريكيت شيام بهاتيا بجائزة البصمة الرياضية – رياضة – كريكيت
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قدم سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، النسخة الخامسة من برنامج “الرياضة” جائزة البصمة لشيام بهاتيا، وهو رجل أعمال هندي وخبير في لعبة الكريكيت مقيم في دبي.
وتعتبر “جائزة البصمة الرياضية” مبادرة مشتركة بين مجلس دبي الرياضي ومؤسسة وطني الإمارات، وهي فعالية سنوية تقام في إطار جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني. وتكريم الأفراد والمنظمات التي تساهم في نشر القيم الإيجابية في المجتمع من خلال مبادراتهم الإنسانية في القطاع الرياضي.
وقال مجلس دبي الرياضي إن «جائزة البصمة الرياضية» تعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتكريم الجهود التي تعزز القطاع الرياضي في الدولة. وقال المجلس إن الجائزة بمثابة تقدير صادق لمساهمات شيام بهاتيا الكبيرة في صناعة الرياضة، والتي أبرزها بشكل خاص إنشاءه لأكبر متحف للكريكيت في العالم في دبي.
يعرض متحف بهاتيا المنسق مجموعة غير عادية من التذكارات النادرة والهامة من لعبة الكريكيت الدولية، مما يوفر للزوار رحلة غامرة عبر تاريخ الرياضة.
ويمتد التزام بهاتيا وجهوده الخيرية في المجال الرياضي أيضًا إلى تنظيم حفل توزيع الجوائز السنوي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف الاعتراف بالتميز في لعبة الكريكيت ورعايته. تحتفي هذه المبادرة بإنجازات كبار لاعبي الكريكيت من الذكور والإناث، بالإضافة إلى حكام المباريات، من خلال منحهم جوائز نقدية وجوائز تذكارية. خلال هذا الحفل، يتم منح الجوائز والمنح الدراسية السنوية للفائزين من قبل أساطير الكريكيت المحترمين.
علاوة على ذلك، قامت مؤسسة شيام بهاتيا أيضًا بتكريم أفضل اللاعبين الدوليين من خلال إنشاء مؤسسة “Cricket for Care” الخيرية. يضمن هذا الأساس حصول لاعبي الكريكيت المستحقين على الدعم والرعاية المضمونين، مما يعزز تطورهم في هذه الرياضة.
مدفوعًا بشغفه العميق بهذه الرياضة، كرس بهاتيا سنوات عديدة لجمع تذكارات لعبة الكريكيت والتحف النادرة من سجلات تاريخ لعبة الكريكيت الدولي. وقد دفعه ذلك إلى إنشاء المتحف في منطقة جميرا بدبي، والذي يُعرف الآن على نطاق واسع بأنه أكبر وأهم مكان على المسرح العالمي لعشاق لعبة الكريكيت والمؤرخين على حدٍ سواء.
منذ افتتاحه في 18 أبريل 2010، كان المتحف موطنًا لمجموعة رائعة من تذكارات لعبة الكريكيت الأكثر قيمة. لقد أصبحت نقطة جذب للمتحمسين في جميع أنحاء العالم، حيث تجتذب المشجعين المتحمسين الذين يتوقون إلى إلقاء نظرة على القطع الأثرية النادرة المرتبطة بالشخصيات الشهيرة في هذه الرياضة.
يعرض المتحف مجموعة واسعة من العناصر، مثل مئات الحقائب والكرات والمضارب المزينة بالتوقيعات والهدايا من بعض أكبر النجوم في تاريخ لعبة الكريكيت، والتي تمتد على العصور الماضية والحالية. كما أنها تستضيف مكتبة متخصصة في لعبة الكريكيت تحتوي على كتب نادرة، يعود عمر العديد منها إلى أكثر من قرن من الزمان. ومن بين مجموعتها أثقل كتاب في العالم حيث يصل وزنه إلى 25 كيلو جرامًا.
الطبعة الخامسة للجائزة
وهذه هي المرة الخامسة التي يتم فيها منح “جائزة البصمة الرياضية” ضمن جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني. وتم تقديمها لأول مرة في الحفل السنوي خلال الدورة السابعة عشرة للجائزة. وتهدف “جائزة البصمة الرياضية” إلى نشر ثقافة العمل الإنساني وتشجيع روح العطاء للمجتمع من خلال الرياضة. كما تسعى إلى تعزيز العمل الاجتماعي التطوعي داخل المجتمع.
في كل عام، يتم تشجيع المنظمات الرياضية والمؤسسات المختلفة والأفراد في قطاع الرياضة على تقديم ترشيحاتهم للجائزة، بما يتماشى مع الموضوع الأساسي للمسابقة وهو “المسؤولية عن العمل الإنساني في قطاع الرياضة”. ويؤكد هذا الشعار أهمية المبادرات المجتمعية التي تحقق بنجاح الأهداف الإنسانية والمجتمعية في المجال الرياضي.
شجع مجلس دبي الرياضي الرياضيين وعشاق الرياضة ورجال الأعمال على تبني روح العطاء للوطن والمجتمع والمجتمع الرياضي. وسيستمر التعاون بين مجلس دبي الرياضي ومؤسسة وطني الإمارات في تعزيز ثقافة العمل الإنساني وتعزيز روح العمل الخيري داخل المجتمع من خلال الرياضة.
“جائزة البصمة الرياضية” على مر السنين
فازت مجموعة لاندمارك في نسختها الأولى من “جائزة البصمة الرياضية” تقديراً لمساهماتها في تعزيز الرياضة والنشاط البدني بين كافة شرائح المجتمع. تشتهر مجموعة لاندمارك بدعمها الثابت لمبادرات الصحة الاجتماعية، حيث تنظم سنويًا مسيرة سيرًا على الأقدام للتوعية بمرض السكري.
فازت شركة التطوير العقاري “نخيل” بالدورة الثانية للجائزة. لقد كانت نخيل في دائرة الضوء باستمرار بسبب مبادراتها المستمرة المختلفة التي تهدف إلى تعزيز نمط حياة متوازن للمجتمعات. وتشمل هذه المبادرات توفير المرافق الرياضية الحديثة مثل المسارات المخصصة لركوب الدراجات والجري والملاعب الرياضية والحدائق.
وحصدت مجموعة الخياط الاستثمارية الفوز بالدورة الثالثة للجائزة، وذلك لمبادراتها الهادفة إلى تعزيز ممارسة الرياضة داخل المجتمع وتوفير المعدات والأجهزة الحديثة لتسهيل هذا الهدف.
وفي النسخة الرابعة، مُنحت الجائزة للاعب كرة القدم الفرنسي الدولي مامادو ساكو، وهو لاعب سابق لأندية كبرى مثل ليفربول وباريس سان جيرمان، بالإضافة إلى المنتخب الفرنسي لكرة القدم. وحصل ساكو على الجائزة تقديراً لجهوده من خلال مبادرة “أمسك” الخيرية التي أنشئت لدعم المحتاجين وبناء الملاعب في جميع أنحاء القارة الأفريقية.
تابعوا طيران الإمارات 24|7 على أخبار جوجل.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.