جريدة البلاد | الانتخابات والخط الأحمر.. ماذا وراء مأزق “تيك توك” بأميركا؟
وقام المدير التنفيذي بتنفيذ حظر شامل على استخدام “تيك توك”، على خطى الهند، وهو ما يربط خبراءه بأسباب تخص التحرير الإمبراطوري، ومخاوف التجسّس، وتجاوز الصين، صاحبة التطبيق، “الخط الأحمر” في التكنولوجي العالمي.
وبعدما صوت مجلس النواب الأمريكي، بأغلبية، على مشروع قانون من ستيفن أن يجبر وله تفضيلة لتطبيق “تيك توك” على بيعه وإلا سيتم حظره في الولايات المتحدة، فإن إقرار المشروع بشكل نهائي يبدو أنه سيأخذ وقتا، حيث قال أعضاء في مجلس الشيوخ إن يناقشونه في المجلس قد شهرا.
وتدل على طلب مشروع القانون، وهو “حماية الأمريكيينين من التطبيقات المتعددة للسيطرة على خصم أجنبي”، على الالتهاب الأمني هي أسباب مساعي البابا، بنى البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدين سيشهد على مشروع القانون لديه وصوله إلى مكتبه.
ويعرض دبلوماسي أمريكي وخبيران في مجال تكنولوجيا المعلومات ليكون “سكاي نيوز عربية” حيث أصبح الشعير جزءًا كبيرًا من أعضاء الحزب الديمقراطي والجمهوري على هذه الخطوة، وفي هذا الوقت.
الانتخابات والجس
يستخرج منها السياسيين الديمقراطيين وعضو الحزب الديمقراطية، مهدي عفيفي، قلق المدير التنفيذي من “تيك توك” إلى دوره في قائمة الملفين:
التجسس، وهو لا يعني التجسس بالمفهوم الدقيق، لكن إمكانية رصد تفاصيل حياة الأمريكيين من خلال ما ينشرونه على تطبيقاتهم وتقاليدهم.
الانتخابات، يمكن عبر رسائل توجيه “تيك توك” إلى المشاركة العامة تتضمن أفكارهم، في وقت لاحق من العام المقبل للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
” بما أن “تيك توك” فعل في نتائج الانتخابات العامة الباكستانية الأخيرة على سبيل المثال، فقد استخدمه رئيس الوزراء السابق، عمران، للوصول إلى ملايين الأشخاص الذين لا يستخدمون “فيسبوك” ومنصات أخرى تعتمد أكثر على النصوص، ووفق ما نشره الجريدة ” واشنطن بوست”، وحصد الفوز الأكبر.
وتبدى حكومات كثيرة في أوروبا أيضا قلقا ومنها الفيتنامية العالمية “تيك توك”، وتقول إن المقصودة تضعه في خدمة الصين التي يمكن أن تستخدمها وسيلة لسبب دعايتها، الأمر الذي نفته إدارة التطبيق وبكين.
الخط الأحمر
بجانب ما سبق، يراقب الخبير في الشؤون الصينية، ضياء حلمي، بعد أن تحقق آخر ما توصل إليه المدير التنفيذي على “تيك توك”، وهو “الحرب الطبقية” بين واشنطن وبكين.
ويقول: “بقراءة التحليلات والتصريحات والمواقف الجديدة منذ عام 2018، وتتقدم بما لا يدع مجالا للشك، فهي سلسلة من السلوك العدواني على الصين؛ بسبب الاقتصاد الصيني المذهل والمفاجئ في التكنولوجيا المتطورة”.
وتعبيراً عن حلمي، فإن الصين “” ، بل وتفوّقت في مجال التنمية التكنولوجية والذكاء الصناعي، وهي تعرفها ويك والغرب تنبع منها من أجل الخط الأحمر؛ بسبب رغبتها الواضحة في احتكار الـ6000000000000000000000000000000000″
لذلك، يرى حلمي أن مساعي حظر “تيك توك” هو “حرب التكنولوجيا الأمريكية الكبرى وغاشمة على الصين، ويجب توقفها”.
خطأ المستخدمين
يلقي خبير المعلومات التكنولوجية، محمود فرج، الضوء على مسؤولية مستخدمي التطبيق في توصيل المعلومات عنهم للخارج، وإن كان بغير قصدهم، يستخدم في الحروب والتجسس بين الدول.
ويوضح في ذلك، أن المستخدم لديه معلومات بسبب الصلاحيات التي يوافق على أن يمنحها التطبيق للوصول إلى هذه المعلومات عند فتحه “وهذا خطير للغاية، وخطأ كبير يفعله الجميع”.
ويسجل فيرجن أنه تم حظر “تيك توك” في كما أنه سيحظره في الكثير من الدول.
وسبق أن باركت الحظر الهندسي الهندي لعام 2020، وزير الخزانة آنذاك، مايك بومبيو، أن الهند تدرس خطوة بخطوة.
الدول المحظورة “التيك توك”
حظرت مجموعة دول استخدام “تيك توك” خلال السنوات الأخيرة، ولا يختلف ما بين الحظر يشمل جميع السكان، أو حظر ضيق يخص المسؤولين الحكوميين فقط.
حظر شامل
طبَّقته الهند في يونيو 2020 بعد جبل حدودي مع الصين، استهداف اغتيال 20 شخصنا، غالبيتهم سوق خارجية محتمل، حيث كان يستخدمه ما بين 150-200 مليون هندي.
حظر ضيق على المستوى الحكومي
تتمة هذه المهمة من سجلات الحكومة الفيدرالية والحكومة البريطانية وأستراليا، بحيث يُمنع تنزيل التطبيق على الموظفين الحكوميين بحجة حماية الأمن القومي.
اكتشاف المزيد من موقع الشامسي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.