أخبار البحرين

جريدة البلاد | ارتفاع أسعار ثلاجة الأسماك من 80 إلى 300 دينار.. والكميات شهية



عدسة “البلاد” حراج سوق السمك المركزي بالمنامة في الساعة 3 فجرا، حيث تكت عددا من الجزافين البحرينيين، الذين كان منهم حديثي شائقات عن ذكريات و “فضفضة” الدورية والزافين الكبير، إذ تحدثوا عن الارتفاع في سعر سمك الصافي.
وعبّر جعفر حنينه للزمن الجميل، حيث كانت السوق مكتظة بالنواخذة والزافين البحرينيين، وقال إن وجود الآسيويين أدرك الفوضوية الضاربة بالفعل على رزقهم والبيع والشراء في السوق، ونتمنى جعفر أن يتسيّد النوخذة البحريني السوق؛ لأنه الأكثر دراية بكيفية عمل السوق والمدافعين عن أسماك القرش واستثمارها يعرفون جيدًا.
ويقارن الحيوان جعفر بالعام الماضي، وكانت الثلاجات الكثيرة تصل إلى أكثر من 14 ثلاجة في اليوم، ويبلغ سعرها في حدود الـ (80 دينارا)، أما اليوم فعدد الثلاجات شحيح والثلاجات سعرها يتجاوز الـ 300 دينار.
بينما ضم فهم رضا صوته إلى صوته، إذ رأى أن الراتب البحريني مظلوم بسبب ما وصف بـ “جشع” بعض العاملين في السوق من جنسيات آسيوية، حيث إن ارتفاع الأسعار بارتفاع الصافي الذي يرفض النزول من أعلى قممه. وقال رضا إن الثلاجة العام الماضي كانت 50 – 60 دينارا، مقارنة باليوم (270 دينارا).
في السياق، قال الجزاف جميل إن صافي سنته الأولى وهو يشهد ارتفاعا ملحوظا، الحيوان أن الكيلو يصل إلى ما ليس 5 دنانير، فيضطر إلى أن يبيعه بسعر 7 دنانير حتى ويعوضه، وقال إنه لا يوجد فرق بين سوق الحراج والسوق العادي بالنسبة للزبون وحتى الجزافين.
بينما يعبر حسين عن استيائه من بعض الكوبونات التي تحصل خلال سوق الحراج كالغش المحرم، والذي لا بد أن يتواجد في محتوى الثلاجة، وضم الطازج بالفاسد، أو شراء ثلاجة صافية ليت مدهش الزبون بوجود بشاير أخرى في نهاية الثلاجة، لهذا الأفضل يستفيد على قدر كاف من الثقافة قبل التخصيص في العراك، وزيارة السوق بشكل يومي؛ تأثرات وتغيرات واضحة في كل مسافة زمنية بفارق ما لا يقل عن 10 دنانير.
كما قال ماجد شبّر عمليات إن الدفان والمجاري وسفن الشفاه الصغيرة وصيد الأسماك الكبيرة على صيد الأسماك ومواقع تكاثره بشكل طبيعي بيئته، وأضاف شبّر أنه لا يتنازل عن بيع الثلاجة الصافية بـ 230 دينارا؛ حتى يستطيع تكاليف صيده.
في السياق، شدد منير على أن “حراج” المركزية متعة لا يضاهيها شيء على الرغم من تحقيق أهداف وقلة توافر الصافي، ورأها يخفف من الذكريات الهامة وكانت الظروف القاسية بالنسبة للصيادين.
كما يحرص حسين يوميّا على الحضور عند الساعة 1 فجرا؛ كونه صاحب مطعم، ويهتم بتقديم الأسماك لجميع زبائنه، ودعا للمتعة في انتقاء الأسماك ولكن دون الاكتساح الجزافين والمنافسة الشديدة.

لمشاهدة انقر الفيديو هنا

تنبه الصحف العالمية لمختلف منصات الوسائط الإعلانية الربحية، لضرورة توخي الحيز الحي بما في ذلك القانون الشامل بحماية حقوق الملكية الفكرية، من دون إلغاء نقل أو مشاهير محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو كامل للمصدر.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى