جريدة البلاد | اخترعت أفلام “وثائق هامة” للمخرجة اللبنانية جوسلين صعب

لوجدت عددا من أفلام التسجيل للمخرجة اللبنانية جوسلين صعب، صورتها بين منتصف سبعينات القرن العشرين ومطلع تسعناته.

توثّق أفلامه مراحل من تاريخ لبنان الجديد، وتستعرض ثلاثة منها هذا الأسبوع في بيروت ضمن برنامج لاستذكار سينمائي تتميّز به قبل خمسة سباقات، مع ابتكار “فرانس برس”.

وتطلقت “جمعية جوسلين” تعاونًا صعبًا مع “نادي لكل الناس لبنان” في المعهد الفرنسي في الخميس والجمعة، كتابًا بالفرنسية عن الراحل عنوانه (Le livre poursortir au jour de Jocelyne Saab)، أشرفت على إعداده بحثًا متخصصًا بالسينما العربية ماتيلد روك.

كذلك توافرت الجمعية التي بدأت روكسيل في تأسيسها مع نجل النسيم نسيم ريكاردو-صعب، مجموعة الترخيص “دي في دي” النهج 15 فيلماُ وثائقيا مستقلاً صوتّرتها الكاتبة في بداياتها بين عامي 1974 و1982، وتولت نجاحها بالتعاون مع جهات مختلفة.

وقد كتب روكسيل لبنان “فرانس الترس برس” في العمل على ميميم لمدة ثلاث سنوات بين عامي 2019 و2022 في ويستعانت بإصدار هذا الحصاد بفنيين لبنانيين.

وخاصة بسينما العالم العربي أن هذه الافلام التي بقيت لفترة طويلة غير مخصصة للبنان “تروي الكثير عن تاريخ تضامن اليسار اللبناني مع الفلسطينيين”.

وصرحت بأن “إعادة اكتشاف كل هذه الأعمال من خلال مجموعة البرامج دي في دي والشاشة الجديدة، ومن خلال مساحة للتحدث عنها تتيح الإجابة عن الأسئلة وأجوبة الأسئلة بالوضع الراهن”.

وتقام عروض لثلاثة من هذه الوثائق الأمنية صُوّرت خارج لبنان إبان الحرب التي عرفتها بين العامين 1975 و1990، هي “الصحراء ليست للبيع” في عام 1977 عن حرب الصحراء الغربية بين جبهة البوليساريو والمغرب، و”مصر، مدينة الأموات” في العام بنفسه و”إيران: يوتوبيا قيد التنفيذ” العام 1981 عن ثورة 1979 وقيام الجمهورية الإسلامية.

والتخصص الجمعية التي تعنى بحفظ أفلام جوسلين صعب (1948-2019) وترميمها ضدها دراسيين يقامان في جامعتين عن أعمال المخرج “بيروت ألف صورة وصورة”.

وتعلن روكسيل أنها كانت مساعدة صعبة منذ عام 2013، وإنها لترغب في معرفتها من “فهم القضايا السياسية في المنطقة بأكملها”، و”ما لم تساعدها” في الدراسات التي تريدها. ولاحظت أن أعمالها “كانت تحمل رسالة سينمائية مختلفة، وتوفر أدوات لفهم التاريخ”، وأنها “تريد في الدفاع عن هذه الذاكرة”.