الزكاة والضريبة تحدد ضوابط السماح بدخول الأدوية عبر المنافذ الجمركية

أقرت الهيئة الزكاة والضريبة والجمارك معايير استثنائية لدخول الأدوية عبر المنافذ الجمركية للمملكة. جاء هذا الإعلان في استجابة لاستفسار مستخدم عبر حساب الهيئة اسأل الزكاة والضريبة والجمارك، حيث أشار المستخدم إلى: ما هي الأدوية المحظورة للحمل مذكورة في الجدول للسفر إلى المملكة؟، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان  عنه عن وما هي ضوابط السماح بدخول الأدوية عبر المنافذ الجمركية

ضوابط السماح بدخول الأدوية عبر المنافذ الجمركية

ردّت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك قائلة: عزيز العميل، يتعين على الأدوية، كونها من السلع المقيدة، أن تُرافق بوصفة طبية مختومة لتخضع لفحص من قبل ممثل الهيئة العامة للغذاء والدواء في المنفذ الجمركي. ومن ثم، نأمل منك التواصل مع الهيئة المعنية بما يتناسب مع اختصاصها.

بيانات الهوية الوطنية

وبالنسبة لكشف الشحنات جمركيًا، كشفت هيئة الزكاة عن شرط أساسي يتعلق بتقديم بيانات الهوية الوطنية. جاء هذا الإعلان ردًّا على استفسار من مواطنة، حيث طلب الموقع بيانات الهوية والاسم الثلاثي وتاريخ انتهاء الهوية وتاريخ الميلاد لشحنة تجاوزت قيمتها 1000 ريال. وأوضحت الهيئة عبر حسابها في منصة إكس: يُسمح للناقل المحلي بالاستعانة ببيانات الهوية الوطنية فقط لتخليص الشحنة جمركيًا، لذا يُمكنك توفير هذه البيانات المطلوبة للناقل من أجل تسهيل إجراءات فسح الشحنة.

50 مصنع للأدوية فى المملكة

وكشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن وجود 50 مصنعاً مسجلاً لإنتاج الدواء في المملكة، يلبون 42% من احتياجات السوق المحلية من حيث الحجم و28% من حيث القيمة. يُعتبر قطاع الأدوية الكيماوية في المملكة من القطاعات القوية التي تتمتع بالقدرة على التعامل مع التحديات كالجائحات، وتعمل لجنة خاصة مع 13 جهة حكومية تحت مظلة واحدة لتعزيز مفهوم خدمة الشباك الواحد لأول مرة.

ومن المهم أن ندرك أهمية قطاع التقنية الحيوية، حيث من المتوقع أن تلعب دوراً حيوياً في معالجة أكثر من 45% من عبء المرض العالمي غير الملبى حالياً. حجم السوق الدوائية في السعودية يبلغ 32 مليار ريال، ويفوق 30% من سوق الشرق الأوسط. وتسعى الحكومة جاهدة لوضع التشريعات والتنظيمات اللازمة لتعزيز توطين هذه الصناعة الحيوية.