أخبار الإمارات

الإمارات تدرس إصدار رخص تجارية ذهبية صالحة لمدة 10 سنوات – أعمال – اقتصاد ومال


عقدت لجنة التكامل الاقتصادي اجتماعها الثاني للعام 2024 برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، وحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وممثلي دولة الإمارات العربية المتحدة. دوائر التنمية الاقتصادية المحلية في كافة إمارات الدولة.

وناقشت اللجنة مقترح إصدار لوائح جديدة للرخص التجارية في الدولة، تشمل الرخصة التجارية الفضية صالحة لمدة 5 سنوات، والرخصة التجارية الذهبية صالحة لمدة 10 سنوات، بأسعار تنافسية، للمساهمة في زيادة الإيرادات الحكومية، وتعزيز الاستمرارية الأعمال والأنشطة الاقتصادية في الدولة، بما يساهم في نموها وازدهارها، ويتوافق مع رؤية “نحن الإمارات 2031” لنصبح النظام الأكثر ريادة وتفوقاً في الدولة. كما ناقشت اللجنة التقدم المحرز في تنفيذ مخرجات الاجتماع الأول لعام 2024 الذي عقد في فبراير من العام الماضي.

وأكد معالي عبدالله بن طوق أنه بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تبنت دولة الإمارات سياسات وتشريعات اقتصادية مرنة وتنافسية، ساهمت في خلق بيئة تنافسية لممارسة وتأسيس الأعمال والأنشطة الاقتصادية في أسواق الدولة، وتوفير الفرص والتسهيلات المتنوعة. لرجال الأعمال والمستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال من جميع أنحاء العالم. وأدى ذلك إلى ارتفاع عدد الشركات في الدولة إلى أكثر من 788 ألف شركة بنهاية عام 2023، وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى أسواق الدولة، مما يعزز نمو واستدامة الاقتصاد الوطني.

وقال سعادة بن طوق: “لعبت لجنة التكامل الاقتصادي دوراً محورياً في تعزيز تنافسية بيئة الأعمال في دولة الإمارات من خلال المساهمة في تطوير إطار تشريعي اقتصادي متميز وفق أفضل الممارسات العالمية، واقتراح السياسات والتوصيات التي من شأنها تسريع وتيرة التحول الاقتصادي في دولة الإمارات”. وتيرة الأنشطة التجارية في الدولة، وتعزيز جاذبية الدولة للمستثمرين والعقول الموهوبة، وبناء قاعدة بيانات متكاملة للشركات العاملة في أسواق الدولة، استناداً إلى أحدث التقنيات الحديثة.

واستعرضت اللجنة جهود الجهات الأعضاء فيها في تعزيز الرقابة على أسعار مواد البناء ومعالجة أي زيادات غير مبررة، وذلك بعد توجيه مجلس الوزراء بتأجيل تنفيذ القرار رقم (138) لسنة 2023 بشأن أوزان وأبعاد المعدات الثقيلة المركبات والعقوبات الإدارية المترتبة على مخالفتها، لتجنب أي ممارسات احتكارية وضمان أسعار مستقرة ومتوازنة للمستهلكين.

ومن بين هذه الجهود، عقدت وزارة الاقتصاد سلسلة اجتماعات مكثفة مع دوائر التنمية الاقتصادية المحلية والغرف التجارية وجمعيات المقاولين ومجموعة كبيرة من مصانع مواد البناء وشركات النقل في الدولة، للتعاون والتنسيق من أجل التنفيذ. وبتوجيهات مجلس الوزراء، المراقبة المستمرة لأسعار مواد وبضائع البناء وتكاليف النقل والتأكد من إلغاء أي زيادات في أسعار مواد البناء وعودتها إلى مستوياتها الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، طلبت الوزارة من جميع الشركات المعنية المتضررة من هذا القرار تزويدها بقائمة دورية لأسعار مواد البناء وتكاليف النقل لمنع أي زيادات في الأسعار.


اكتشاف المزيد من موقع الشامسي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع الشامسي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading