الأردنيون يقلصون زينة رمضان تضامنا مع غزة

عمان – مع اقتراب شهر رمضان المبارك، المقرر أن يبدأ في 12 آذار/مارس، يخفف الأردنيون من استعداداتهم تضامناً مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وقالت وسام محمد، وهي أم لثلاثة أطفال، لصحيفة جوردان تايمز إنها قررت تقليص زينة رمضان هذا العام. بدلاً من تزيين مساحتها الخارجية بالفوانيس والزخارف الكبيرة، اختارت إضاءة زخرفية واحدة في نافذتها.

وقالت: “رمضان هو وقت الصلاة والعبادة والاجتماعات العائلية والفرح بالنسبة لنا نحن المسلمين”. “لكن قلوبنا “مثقلة” لأن إخواننا وأخواتنا في غزة محرومون من بركات رمضان”.

وقال حازم عبد الرحمن (45 عاما) إن الاحتلال الإسرائيلي كثيرا ما يثير الاضطرابات خلال شهر رمضان. وأضاف: “مع تصاعد العنف في قطاع غزة الفقير، لا شك أن سكان غزة محرومون من فرحة وروحانية شهر رمضان”.

كما لاحظ عبد الرحمن غيابا ملحوظا للأضواء والزخارف الخارجية، مضيفا أن الناس يقومون بتزيين منازلهم بشكل بسيط للحفاظ على الأجواء الرمضانية المعتادة.

وأكد علاء سلطان، وهو بائع متجول يبيع زينة رمضان، تراجع الطلب. “هناك إحجام بين العملاء عن شراء الزينة والأضواء الرمضانية. وقال لصحيفة جوردان تايمز: “لقد انخفض الطلب بنسبة 40-50 في المائة على الأقل مقارنة بالعام الماضي”، مضيفًا أن أولئك الذين يشترون يختارون ديكورات أصغر حجمًا، مما يحقق أرباحًا أقل.