أخبار البحرين

جريدة البلاد | جمشير: كمية الطاقة للمفرخة الجديدة تصل إلى 12 مليون صوص قابلة للزيادة


الثلاثاء 20 فبراير 2024



  • 38 ألف دجاجة وأجزائها مستلزمات الشركة للأسواق المحلية


  • نفخر بخبرة واسعة بشركة دلمون للدواجن تصل إلى أكثر من 40 عامًا


  • العمليات التنفيذية على القضايا المحددة لتربية الدواجن أبرز التحديات


  • 97% نسبة البحرنة في الشركـــة و100% البحرنة في المفرحة


  • تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للدخول في الخارج لتصدير المنتجات للأسواق الخارجية


  • نتحرك بكوننا شركة تعمل يدًا بيد مع الحكومة المقرة ضمن رؤية 2030

أثنى رئيس مجلس إدارة شركة “دلمون للدواجن” عبدالرحمن جمشير، على جهود مملكة البحرين وعملها يدًا بيد مع الشركات الوطنية، بما في ذلك خدمة العمل على التسريع بهدف الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، ومواكبة الدول المتقدمة على جميع الأصعدة وفي جميع المجالات.
جاء ذلك في لقاء “البلاد” مع جمشير، والذي كشف فيه عن استبدال مفرخة الشركة القديمة، والتي تعمل بنجاح ممتازة وتوسيع الدوري لها تماما الـ 32، ودشين جديدة كليا لتغطية اجمالي ناهزت مليوني بحري ديناري.
مع مشروع المفرخة الجديدة، قال عبدالرحمن جمشير “يعد مشروع المفرخة الجديد من المشروعات التجارية الشهيرة والاستراتيجية التجارية التي كانت على قائمة الاشتراك في شركة دلمون للدواجن، وذلك بفضل كوننا شركة بيت تعمل بيدها بيد الحكومة الموقرة وجميع التخصصات ذات الصلة للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في مملكة البحرين، “اسمها الاكتفاء الذاتي، وفي الحال أوجدنا خطة الفضاء الفلكية، مشروع تطوير في الشركة، فتميزت في إنشاء المفرعة الجديدة، التي من المقرر أن تقوم برفع الطاقة للشركة”.

وأبرزت مميزات جمهرة المفرحة الجديدة، قالت شير “استغرقت العمل للانتهاء من المفرشة الجديدة نحو عامين من العمل الدوب والمستمر، وأبرز ما تشهده المفرحة الجديدة عن القديمة أصبحت أعلى من حيث الإنتاج، وأكبر من حيث المساحة، حيث تصل العروس إلى 10000 متر مربع مقارنة بالقديمة التي كانت بمساحة 5000 متر مربع، أما فيما يتعلق بالكامل، فإن الطاقة الكاملة للمفرخة القديمة لا تصل إلى 9 ملايين خصوصي في العام، في حين يصل الإنتاج في المفرخة الجديدة إلى 12 مليون صوص، وذلك للمرحلة الأولى من التشغيل، وأخيرا فإن الحجم سيصل بالكامل إلى 3 أميال خصوصية، مقارنة ما بينها، ونأمل أفضل أنواع الطاقة إلى 14 مليون خصوصي إذا لاحظت الحاجة لذلك”.



إلى الأبد
في هذا السياق، كثف جمشير أن شركة دلمون للدواجن حرصت تمام الحرص على أحدث التطورات المتطورة عالميًا في شركة رائدة في الشركة الجديدة، بالتعاون مع شركة بيتر سام بارزة، إحدى أكبر الشركات العالمية الشهيرة في نجاح مفارخ الدواجن على مستوى العالم، منوها إلى أحدث اختراعات العالم. المتخصصة التي تم استحداثها في المفرخة الجديدة لنظام تكنولوجي يطلق على “عين الصقر”، وهو انترنت استخداما في المفارخ على مستوى العالم، شارحا أن نظام عين الصقر التكنولوجي عبارة عن جهاز ذكي يُوضع مع البيض ويختار على منح إشارات تحكم لحاضنات التفقيس كتعديل الحرارة، والرطوبة، ونسبة الأوكسجين في الحضانة من دون أثر بشري من اليوم الأول إلى يوم الفقس، وبما أن هذه التقنية الحديثة ساهمت في الحفاظ على أسلوب تفقيس صحي وبنسب عالية، وبالتالي جودة صيصان أفضل، وداعا إلى أنه مع هذه العناصر المتنوعة سنحصل على نسبة أفضل من حيث التفقيس وأعداد أكثر من الصيان، وهذا فقط إذا كنا نستورد في السابق مليون بيضة تفقيس الحديثة من الوفيات وبالتقنيات القديمة التي نحصل عليها منا الـ 850 ألف خصوصي أي ما يكفي 85% من إجمالي البيض المستورد، في حين ستمكننا هذه العناصر من الحصول على أكثر من 900 ألف صوص من إجمالي مليون بيضة مستوردة، مرجعا ذلك لاستخدام نظام “عين الصقر” التكنولوجي، الذي لدينا لن يكون هناك داع للتدخل في التحكم البشري بأجواء مناسبة لحاضنات التفقيس من حيث تعديل تنظيم الحرارة وغيرها؛ كلا، لأن الحاضنة المفرخة القديمة كانت تعمل بالكامل “Multi Stage” بمعنى أن الحاضنة لاشتراك بيضا من أعمار عدة، وبالتالي فإن الحاضنة تكون إلى الاتصال البشري، إذ يتم فتحها وإغلاقها عدة مرات لتعديلها. درجة حرارة الأوكسجين والرطوبة وغيرها من تهيئة البيئة المريحة، الأمر الذي يجعلنا نخسر بعض البيض نتيجة الفتح والإغلاق لفترة، في حين أننا حريصون على المفرخة الجديدة، على أن تكون حاضنة البيضا من عمر واحد وهو ما يعرف بـ “Single Stage”؛ تفاديا للفتح والإغلاق المتكرر، ما عدنا بنسب عالية من التفقيس الناجح، وما زال ذلك ينعكس كذلك على زيادة إمدادنا للسوق المحلية من الدجاج وأجزائه، إذ كنا في السابق نمد الوضوح بما في ذلك توضيح ما بين 28 ألف دجاجة و32 ألف دجاجة وأجزائها يوميا، في حين متكامل في الوقت الحاضر أن تصل مستلزمات الشركة للأسواق ما بين 36 ألف دجاجة و38 ألف دجاجة وأجزائها.


تحديات الصناعة
وعلى ما يتعلق بالاتصال، يرى رئيس مجلس إدارة شركة “دلمون للدواجن”، أن هناك العديد من التحديات التي تواجه صناعة الدواجن من أبرزها، عمليات العزل، والزحف العمراني على تربية المزارع، إضافة إلى عدم اليقين الواضح لتربية الدواجن، وفي هذا الشأن استطرد جمشير موضح “ هناك تحديات كثيرة، وهذا ليس مستغربا فهي طبيعة العمل في أي قطاع، فيما يتعلق بصناعة الدواجن، التحديات كعمليات الشحن تحديا لنا، فبطبيعة الحال تستورد المواد الخام من دول آسيا والأميركتين الشمالية والجنوبية، وتحتاج عمليات الاستيراد تلك إلى عمليات شحن بكميات كبيرة كبيرة جداً، أحياناً نواجه تحديات وصعوبات العمليات، لذا كان لا بد لنا من وضع الحلول لهذه الحلول وأهمها الحرص على تخزين كاف لوقت طويل، بحيث يسد أي حاجة لهذا المجال، ولا يكون هناك على يؤثرنا للأسواق بشكل خاص.
هذا، إلى جانب الاكتراث الواضح لتربية الدواجن، إذ شارك جمشير إلى أن المفرخة في صناعة الدواجن ما هي إلا مرحلة أولى، تتدرج بوضوح، فتأتي مرحلة إرسال الصوص إلى الصوف للتربية دجاجة ومن ثم يعود لمسلخ الدجاجة ليوزع بوضوح على الوضوح، واضح المعالم تكمن أهمية تواجدها الرئيسي لتربية الدواجن والتي تصل في الوقت الراهن إلى الطاقة استهدفت هذه المخصصة لنحو 9 – 10 ملايين طير، سونيا أنه من جانب الشركة تأمل أن يكون هذا الأعداد بل إلى ما هو الـ 14 مليون طير، في حين أن ذلك يعتمد على ما يتم توفير حاله لنا من أرض ولازمة لتربية هذه الأعداد، تعاون مع حكومة مملكة البحرين المقرة في هذا الجانب، وفي ما تم توفير هذه الاهتمامات للشركة الكهرباء المفرحة المفرحة، لتتعاون في هذا السياق أن تتعاون الشركة في الوقت الراهن مع ما لدينا الـ 18 مزرعة في جميع أنحاء مملكة البحرين عملية تربية الدجاج.
ومن المميزات الخاصة الصالحة لتربية الدواجن، أكد عبدالرحمن جمشير أنه يجب أن يكون تصنيفها زراعيا ومؤهلا للإنتاج الحيواني حسب اشتراطات المحاكم القضائية، إضافة إلى جدواها الاقتصادية من حيث أسعار التأجير، فهي حسب هذا التصنيف تكون مختلفة عن وقطاع الإنشاءات والمصانع الأخرى من حيث، لذلك فإنها مع زيادة تكلفة الإيجارات للأراضي الزراعية، فبلا شك ستزيد التكلفة بسعر المنتج النهائي، وكذلك تكون هناك ما يفيدنا في الحصول على أراضٍ لتربية الدجاج لاحم بجدوى مفيدة للجميع.

موضوع متصل، فيما يتعلق بتوجهات الشركة وتطلعاتها لتصدير منتجاتها للأسواق، بين مجلس إدارة شركة دلمون للدواجن أن شركة دلمون للدواجن هي مساهمة بحرينية تأسست في العام 1980 بموجب المرسومي رقم 2 نهائي 1980، وكانت لحكومة مملكة البحرين دور أساسي في بلورة فكرة قررها، نهائيا وتماشيا مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، يتم توجيه الاستثمار لضمان الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي بمملكة البحرين في الوقت الحاضر.
وبالتأكيد إلى العاملين العاملين التي تحدّدها شركة دلمون للدواجن، قررت شعاع جمشير عن الفخر واعتزاز الشركة بنسبة العمالة الوطنية والمدربة التي تعمل تحت مظلة الشركة، وبما أن الشركة خسرت بكوادرها الوطنية وخبراتها التي تزيد عن 40 عاما، وقال “إننا بكل فخر تصل إلى نسبة بحرنة تصل إلى 97%، مرجعا ذلك إلى حرص مجلس إدارة الشركة وإدارتها النشطة على بحرنة وظائف الشركة في جميع الأقسام والدوائر، أما فيما يتعلق بالمفرخة فإن نسبة بحرنة تصل إلى 100% من الذكور والإناث من العمل والمدربة والمؤهلة، وتشجع على أن هذه النسبية لكل من التناسبات والإناث، مادلل على أن بحريني له أهميته دائما في الشركة، وتتطلب شركة نايتس وهو خيارنا الأول، منوها إلى نسبة العمالة في خمس سنوات الأصليين من 185 موظفا إلى 220 موظفا التخصصات والدوائر، وذلك في الشركة بشكل عام.
ووضع رئيس مجلس إدارة شركة دلمون للدواجن عبدالرحمن جمشير حديثه مع “البلاد” بتأكيد حرص الشركة على الإنجاز في تطوير أنشطتها بدايةها مستهدفة الكوادر الوطنية البحرينية، والإتقانات والخطط اللازمة لتأهيل هذه الكوادر الوطنية، بما في ذلك يتلاءم مع صناعة صناعة الدواجن الشاملة.

تنبه الصحف العالمية لمختلف منصات الوسائط الإعلانية الربحية، لضرورة توخي الحيز الحي بما في ذلك القانون الشامل بحماية حقوق الملكية الفكرية، من دون إلغاء نقل أو مشاهير محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو كامل للمصدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى